اولا : عكرمة هو من رجال البخاري و مسلم و هو من الثقات عندنا
الترجمة هنا يا هارب:http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16584
فالرواية صحيحة . و الغريب ان اسانيد الخطبة الشقشقية في نهج البلاغة ترجع الى عكرمة فتاخذون تلك و تتركون هذه.
و اما الشعبي فهو من الثقات عندنا :
شعبة ، عن منصور بن عبد الرحمن ، عن الشعبي ، قال : أدركت خمس مائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول ، قال : ما رأيت أحدا أعلم من الشعبي .
هشيم : أنبأنا إسماعيل بن سالم ، عن الشعبي ، قال : ما مات ذو قرابة لي وعليه دين ، إلا وقضيت عنه ، ولا ضربت مملوكا لي قط ، ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس .
أبو بكر بن عياش ، عن أبي حصين ، قال : ما رأيت أحدا قط كان أفقه من الشعبي . قلت : ولا شريح ؟ فغضب وقال : إن شريحا لم أنظر أمره .
زائدة ، عن مجالد ، قال : كنت مع إبراهيم في أصحاب الملا ، فأقبل الشعبي ، فقام إليه إبراهيم ، فقال له : يا أعور ، لو أن أصحابي أبصروك ! ثم جاء ، فجلس في موضع إبراهيم .
سليمان التيمي ، عن أبي مِجْلَز ، قال : ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي ; لا سعيد بن المسيب ، ولا طاوس ، ولا عطاء ، ولا الحسن ، ولا ابن سيرين ، فقد رأيت كلهم .
عبد الله بن رجاء : حدثنا جرير بن أيوب ، قال : سأل رجل الشعبي عن ولد الزنا شرُّ الثلاثة هو ؟ فقال : لو كان كذلك ، لرُجِمَتْ أُمُّهُ وهو في بطنها، ولم تُؤَخَّر حتى تلد .
ابن حميد : حدثنا حر ، عن مغيرة ، قال رجل من الكيسانية عند الشعبي : كانت عائشة من أبغض زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه . قال : خالفت سُنَّة نبيك .
علي بن القاسم ، عن أبي بكر الهذلي ، قال لي ابن سيرين : الزم الشعبي ؛ فلقد رأيته يُسْتفتَى وأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متوافرون .
قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة : قيل للشعبي : من أين لك كل هذا العلم ؟ قال : بنفي الاغتمام ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الحمام ، وبكور كبكور الغراب .
قال ابن عيينة : علماء الناس ثلاثة ; ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه .
قال ابن سعد كان الشعبي ضئيلا نحيفا ، ولد هو وأخ له توأما . قال أحمد بن عبد الله العجلي : سمع الشعبي من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ولا يكاد يرسل إلا صحيحا
وذكر ايضا :قال ابن سعد قال أصحابنا : كان الشعبي فيمن خرج مع القُرَّاء على الحجاج ، ثم اختفى زمانا ، وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه الحجاج .
الترجمة الكاملة :http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14577
و اما الطلاء فلم يصرح انه الخمر انما صرحت الوثيقة بانه قيل انه الخمر.
و قالو الخمر هي الطلاء فلاحظ كلمة قالو , و الصحيح ان الطلاء اذا نقع صار غير مسكرا .
و اما رواية الاعرابي و عمر و كلمة اوووووووههه فلا تصح اولا لم تاتي باسناد ثانيا ابراهيم هو ابراهيم النخعي و لم يدرك عمر بل لم يصح انه روى عن صحابي فهذه الرواية منقطعة.
و هاك ترجمته :http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12354
و اما مجالد فقد روى عنه مسلم متبوعا .
و اما الخمر و الماء فانه النبيذ اذا تخمر وضع فيه الماء حتى يكسر و قد تقدم ذكر الرواية في موطا مالك كيف كان النبيذ الشديد يكسر بالماء و حينها لا يسكر و لا قليله و لا كثيره فيكون جائزا .
و اما نسخ المواضيع :
فهذه اوهام منك انا لم انسخ شيئا منك و هذه الروايات اخذتها من موقع اسلام ويب او بعض المنتديات السنية الاخرى . فلا تكبر نفسك و لا توهم نفسك بهذه الاوهام يا مدلس.
و اما في شراب عمر ايام نزول التحريم فقد اتيت لك بالروايات عندما طلب ان ينزل جوابا شافيا فلم يكن نزل التحريم بعد و حينما نزل قال :انتهينا انتهينا , فلو كان يشرب الخمر بعدها و يريد ان يعصي الله لما كان قال ذلك .
اولاعكرمه انتم تضعفونه دوما لانه ناقل روايه الشاب الامر فانتم تذهبون اليه مباشره وتضعفوه
والشعبي وانكان ثقه عندكم ولم اقل انه ليس ثقه عندكم بل قلت انه ناصبي وقول الناصبي بحق علي لايجوز
ثم ان الرواية ذكرت ان عمر رضي الله عنه ذاقها و لم يشربها يعني وضعها في فمه ثم اخرجها و الا لكان ذكرت الرواية انه شربها (هذا على فرض صحة الرواية ) و لهذا قال السرخسي :
ان كان مشتدا فان عمر رضي الله عنه قد شرب منه بعد ما صب عليه الماء و سقى اصحابه
يعني ان عمر رضي الله عنه قد كسره بالماء ثم شربه و قد كسره بالماء لانه حينها يصبح غير مسكرا لا قليله و لا كثيره و لم يشربه قبل انما ذاقه ثم اخرجه و لو ذاقه و شربه لقيل شربه .
هذا طبعا كله على فرض صحة الرواية . و لكنها لا تصح.
الروايه صحيحه واتني برجمه ابراهيم وكيف انه لم يدرك عمر لن تقدر الان اريد ترجمته وانا حاضر