القرآن يخاطب الإنسان ،،لا تركن إلى انسان يظلم نفسه بالكفر بالله ولا تطمئن إليه ؛ لأن من لم يخلص لربه الذي خلقه كيف يخلص لك؟؟
ولأنَ الذي يخون ربه كيف يفي لك؟
إذاً إذا رأيت من يظلم نفسه بالمعاصي يشرب خمراً،، يلعب قماراً،، يزني، يسرق، لا تركن إليه ..
ولا تجعله صديقك ولا عشيرك..
ولا مستودع سرك؛ لأنَ من لا يكون أميناً على مسؤولياته تجاه ربه، كيف يكون أميناً على مسؤولياته تجاهك..؟؟!!
{{ لا تركنوا إلى الذين ظلموا }} هود 113
فمن يظلم الناس اليوم سيظلمك غداً..
فإذا تجنَدت لهم ، فقد يحيطونك بالرعاية اليوم ...ليتخذوا منك وسيلةً لظلم الناس والآخرين ..
فإذا تبدلت أوضاعهم ظلموك غداً..
تماماً كما قال الشاعر ...:
ألصيدُ غيركُ إن سهرتَ فإن تنم ألصيدُ أنتَ ولحمــُكَ المختارُ
لذلك إن اردت ان تطمئن للناس فادرس ذهنيتهم وأخلاقهم وخلفياتهم ،، ما هي علاقاتهم وأفعالهم وأقوالهم ،،لأنَ الصداقة تجعل الإنسان قريباً من أفكار صديقه ...::
صاحب أخاً ثقةٍ تحظى بصحبته فالطبعُ مــُكتــَســَبٌ من كلَ مصحوب
والــــريح آخـــذةٌ مما تمـــرُ به نــتناً من النتنِ أو طــيباً من الطيبِ
فإذا مرت الريح على قذارة،،، فإنها لا تحمل إلا القذارة ..وإذا مرت على الورد لا تحمل إلا العطر ..
فاحذر من صداقة تندم عليها ،، ومن موقف تندم عليه ...
وتقول :{{ ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً }} الفرقان 28
إنَ علينا قبل أن نتحرك في أمر ،،نضع قضية المصير أمامنا ..ولنتدفق في الخط الذي نسير عليه،
هل هو خطَ الاستقامة الذي يؤدي إلى رضى الله ؟؟
واتقِ الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ...
قد تتحمل بعض الجهد والتعب وسخرية الناس ...
ولكن الذي يضحك،،هو الذي يضحك أخيراً..
وسيــُبقي الله لك ذلك في كتاب أعمالك واصبر...
فإن الله لا يضيع أجرك وجهدك ..
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم ..
ومُقتبس من كتاب للإنسان والحياة..,,
وآمل بأن تشاركوني آرائكم ومواقفكم من الصداقة ..
وماهي الصفات التي يجب توافرها في الصديق الجيد والوفي ؟؟
وما هو مفهومكم للصداقة ..؟؟
والله وليُ التوفيق..,,