[زهراء الرافدين]

أدركنآ مـــن هــذآ الظـــلـــم..,,



لقد تشبّعت سحآئبُ السمآء بِ الظلم..,,
و أصبحت تهدينا ودقَ الفسآد والبغي..
تغآريدُ العصآفير..باتت تعلن لنآ..
بزوغَ فجرٍ جديد من حكمٍ جائر..,,
وسلطان لا يعرف الرحمة..,,
قلوب البشر..مــُزجت ..بِ سوآد الفسوق ،،
في غربة النفس..,
مولآي..,,
لقد طآل غيابك..أنّى لـِ / فجركـَ الصآدق أن يبزغ..؟!
فقد تهنآ في زقآق الإنتظار ,,نتجول هنآ،،وهنآك..
لعلّ روحنآ تتعآنق مع ذرةٍ ،، من روحكَ الطآهرة ..,,
مولآي..,,،،
عصف بنآ الحنينُ إلى عدلك..
وضآقت بنآ سُبل الحياة ,,
والتجأنا لــِ عفوك..,,
اشتقنآ لك ..,, وكيف لنا ألا نشتآق..؟!
كيفَ لنآ ألا نهبَ آلاف النذور ..,,
ونحيي الليلَ في ظلِّ أجواءِ سجدةً راجية لمولى الخلق ..,,
أن يعجل لنا بِ ظهورك ..
في مثلِ هذا اليوم ..نفخَ البآري ..من روحهـ...
؛؛ لــِ تُقتبس روحكَ من رحمِ الإيمآن ..والطُــهر..,,
لــِ تحلّقَ نفسكً في سموآت القٌـدسِ والنور..,,
لــِ تنسجَ لنآ حيآة السلام ..،،
ودنيآ جدكـَ المختآر صلوآت الله عليهـ..
لــِ تبددَ دُجى الغسق ..,, بِ نور الضحى ..،،
أنذرُ لكَ روحي يا سيدي..,
أدركنآ..قبل أن نهلكَ في هذه الحيآة ..,,
أدركنآ من هذآ الظلم ..
أدركنآ ..وارفعْ رايةَ الله في سماءهه ..
ألفُ سلامٍ واشتياق لروحكَ الطاهرة ..,,
اينما كنتَ أيهآ الغآئب،،الحآضرُ في قلوبنآ..,,،،


بِ أحآسيس قلمي : زهراء الرافدين

16~ شعبآن ..