قبل ايام كنا في امسيه شعريه
وكان عريف الحفل الغالي شاعر اهل البيت احمد رفيش
فاعتلى المنصة احدنا والقى قصيدته وكان يقول فيها بان الحوراء زينب ع
سبيت اكثر من مره . فاعترضت عليه باسلوب لين وكانا لوحدنا يعني لم يسمعني احد غيره .ناهيك عن الزحاف الشعري والعقائدي
والروي ووووو , فانثار هذا الشخص ورجع للمنصه وقرأ البيت ومزق قصيدته
وخرج من المكان وهو مقر الاتحاد العام للشعراء الشعبيين فرع المناذره ولم يعد لحد الان...
فقلت ...
المنصه معركه وساحة نزال
والي مايكدر ينازل راح يبعد
انت خيال القصيده بلا جدال
الزم بأيدك رسنها وعيب تشرد
الي خاف بشعره مايصعد محال
والي ميواجه نقد ليكوم يكعد
القصيده تريد ترتيب اختزال
مو ثرد جلمات علاوراق تثرد
رادت الي يصوغ صوره من الخيال
مو سرد ممجوج علجمهور يسرد
الي يكتب لازم يصد الجبال
تذوب تحت ايده المنصه حين يرعد
هذا اني من اصعدت جبت الجمال
صدر واسع للسمع والراد ينقد
كوووووووووووووم انقد
وكنت في كل جلسه اوجه كلامي للكل ان يكونو لي مرآتا
وطلبت ان ينقدني احد البراعم وهو بعمر احد عشر سنه
واشكر كل من يوجهني للطريق الاصح