يشتكي الكثيرون من قلّة تركيزهم، ولا يعرفون الأسباب، ويتمنّون أن تزيد قدرتهم على التركيز؛ فإذا كنت تشتكي أنت أيضاً هذه الشكوى ولا تعرف إلى أية درجة وصلت قلة تركيزك، وما إذا كنت تُواجِه خطراً حقيقياً، أجب عن الأسئلة التالية:
1- هل تعيد على نفسك ما سمعته من الآخرين للتوّ؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
2- عندما ترى شخصين يتهامسان عنك، هل تتمكن من متابعتهم لتعرف ماذا يقولان أم تنسى وتتوه وتنشغل بأشياء أخرى؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
3- هل يساورك الإحساس بأنك ترى ذباباً أو نجوماً أو حبّات رمل أمامك؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
4- هل تضطر لأن تُغلق عينيك لتركّز في شيء ما؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
5- هل تجد صعوبة في متابعة أحد المواضيع في جو صاخب؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
6- هل تشعر بالدوار عندما تركّز في موضوع ما لفترة كبيرة؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
7- هل تشعر أثناء قراءتك لإحدى المقالات أو المواضيع بأن أفكارك تسرح معها؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
8- هل تستطيع أن تقوم بعملين معاً وتتقنهما؟!
أ- لا
ب- أحياناً
ج- نعم
9- هل تجد صعوبة في لفظ المصطلحات الأجنبية عند تدريبك على نطقها؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
10- هل تحتاج للهدوء المطلق عندما تشرع في قراءة موضوع ما؟!
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
لحساب نتيجتك:
- أعطِ نفسك درجة واحدة عند اختيارك للإجابة (أ)، ودرجتين عند اختيارك للإجابة (ب)، وثلاث درجات عند اختيارك للإجابة (ج).
التحليل:
إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 10 إلى 15:
فأنت شخصية ضعيفة التركيز لأقصى حد وتواجه خطراً بالفعل؛ فأنت نادراً ما تستطيع أن تركّز في شيء واحد ولو لفترة بسيطة، وهي مسألة هيّنة وسهلة للغاية على أي شخص أن يتمكن من تشتيتك وإخراجك من تركيزك بأقل مجهود، وتأخذ وقتاً طويلاً في القيام بعمل واحد وهو ما يضايقك كثيراً ويسبب لك مواقف محرجة خاصة مع الأصدقاء؛ فحاول أن تركز قليلاً.. وتابعنا لأننا سوف نقول لك قريباً كيف تتمكن من تنمية قدرتك على التركيز.
إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 16 إلى 22:
فدرجة تركيزك طبيعية، في بعض الأوقات يخونك تركيزك وتتشتت وتبعد عن مجال ما كنت تحاول التركيز فيه، وفي أوقات أخرى تنجح على أن تنتهي مما كنت تركّز فيه بمهارة ونجاح؛ لدرجة أن تتمكن في بعض الأحيان من التركيز في عملين منفصلين في نفس الوقت وتنتهي منهما بمهارة وإتقان.
إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 23 إلى 30:
فأنت ذو تركيز عالٍ؛ لدرجة أن تركيزك هذا يسمح لك بالقيام بأكثر من عمل ومهمة في نفس الوقت وفي أي ظرف؛ مما يجعل مَن حولك يحسدونك ويتمنّون أن يصبحوا مثلك؛ فأنت مثالي التركيز؛ فحافظ على ما أنت فيه.
نقلاً عن كتاب "اختبارات الذكاء والشخصية" للدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي