[احمد مدينه]

في احد الأيام واقف كل عاده في باب المحل وأنضر إلى دربوني وما يحصل بها أنضر إلى الأطفال الذين يلعبون وفاجأتا تشاجر الأطفال فيما بينهم وكان سبب الشجار هي عصى كانوا يلعبون بها وانكسرت ويقول احدهم للأخر من أللذي كسرها ولما تعالى الصياح بينهم جاء الأطفال الإسناد من الطرفين من طرف بيت (أبو حسين) ومن طرف( بيت أبو باسم ) وقام الأطفال جميعهم اللذين هم من طرف بيت أبو باسم بضرب الأطفال من طرف بيت أبو حسين فقام الأطفال أبو حسين بالهروب إلى باب دارهم من شده الضرب لكن أطفال أبو باسم قاموا بلحاق بهم إلى باب دارهم وقاموا بضربهم أيضا وعندما ارتفع صوت أطفال أبو حسين خرجت بنت أبو حسين الشابة في باب الدار فرئة إخوتها يضربون من قبل أولاد بيت أو باسم فقامت البنت الشابة من باب الانتقام بضرب احد الأطفال من بيت أبو باسم فلما نضروا أطفال بيت أبو باسم احد إفرادهم يضرب هجموا أطفال بيت أبو باسم بكامل قوتهم على البنت الشابة المسكينة وقاموا بسحبها من شعرها وضربوها بشده مما أدى إلى صياح البنت فلما سمع جددت البنت بصاح خرجت وقالت ماهذا الذي يحصل فشرحت لها البنت الأمر فذهبت جددت بيت أبو حسين مسرعه إلى بيت أبو باسم وهي غاضبه جدا وتشاجرت مع جددت بيت أبو باسم وقالت لها إن أطفالكم فعلو كذا وكذا لكن بصياح عالي جدا ورجعت إلي دارها ثم أتت جددت بيت أبو باسم على بيت أبو حسين وحدثت معركة الصباح ما بين الجدات أما أللذي لفت أنضاري في هذه المعركة الشرسة هو عندما صار الصياح في باب دار بيت أبو حسين بين الجدات خرجت جنت بيت أبو حسين أي( مرت ابن أم حسين) فوقفت والمعركة قائمه بينهن لكن لا تتفوه بأي كلمه اكتفت بالنضر لا غير وأثناء هذه الحالة جاءت جنت بيت أبو باسم وبيدها (ماعون شوربة ) أي ثواب جاءت بكل هدوء وأعطته إلى جنت أم حسين فذهبت جنت بيت أبو حسين وفرغت الماعون الشوربة وشكرتها والمعركة قائمه ما بين العمات كل واحد تدافع عن أحفادها إما جنت أم حسين وجنت أم باسم متفرجات فقط .



(بقلم احمد الكعبي)