ديوان الرسول الأعظم ثاني اصدار للمجموعة الشيعة للاعلام
بتاريخ : 19-09-2012 الساعة : 01:47 PM
بِسْمِ مُنزِلِّ أقدسِ الكُتُبِ بالعربيةِ ورافِعِ شأنها
والصلاةُ والسلام عَلى النَّبي العربي فَصيحِ اللسان
وعلى آلهِ آل الحكمةِ والبيان ..،
؛
أنا شيعي .. حكاياتُ تضحياتٍ كبيرة ..
مادّة مُتصلة بالمُطلق وما يَتصلُ بالمُطلق يأخذُ منهُ قوة الأستمرار والعطاء
وهذا الصرح مُتصلٌ بِما فيهِ لِخدمةِ القضيةِ الكُبرى قضيةِ إحقاقِ الحق لآلِ الله ..
فتارةً تكونُ بِذكرِ سيرتِهم ..وتارةً برد شُبهةٍ عنهُم روحي فداهُم ..وتارةً برفعِ مظلوميتِهم..
وتارةً بالدعوةِ لَهُمْ ..وتارةً تكونُ بالشِعرِ الذي يَحمِلُ قضيَتهم..
أنا هُنا لأستذكر معكم
قبل عامين كيف كنا نقضي الأيام والليالي سهراً من أجل أن يصدر
ديوان وللحسين الحرفُ واصبا
لم يَكُن أول عمل لأنا شيعي بل كان من أعظم وأكبرِ الأعمال
لأنهُ كانَ لسيد الشُهداء عليه السلام..ساهم في هذا العمل الكثير من الأحبّة
كانت مسيرة طويلة لحقنا بها الكثيرون من الأدباء والأساتذة الأفاضل
لتكلل هذه المسيرة بختامٍ من مسك حين يدخل لأرض العراق الديوان بكامل حلته
وقد حصلت بعض الأخطاء المطبعية والتي أحزنتنا وكانت خارجة عن ارادتنا ..
لكننا وضعناها في الحُسبان كيما يأتي العمل القادم بنتائج أفضل من سابقه
:
وبما أننا تَنفسنا عَبيرَ الولاءِ من محابرِ الأدب
وارتشفنا عَذبَ الزُلال مِن حُروفٍ خالطها عِشقُ الآل ..،
فالآن جاء وقتُ الزرع الثاني لعطاءٍ ولائيٍ جديد..
إنهُ ديوانُ الخاتم صلى الله عليهِ وآله مُحَمَّدٌ رسولُ الله
ما أحلى ذكرهُ على الألسن وما أطيب حبهُ في القلوب.. سيدُ الأنسانية جمعاء
وخاتمُ الرسالات السماويّة ..
أفكيفَ ستنهالُ الأقلامُ عشقاً وولهاً بصفاتِه ..!؟
إنها دَعوةٌ مُحَمَّديّةإخوتي الشُعراء الأفاضل ..
لتلتحفوا بُردةَ الفُصحى ..
وتمطرونا بِجميلِ الأدبِ المُحَمَّدِي ..
حتى تُكتبونَ في ديوآنِ الخاتم صلواتُ ربِ العرشِ عليه وعلى آله ..
كما أود أن أبين أننا للآن لم نختر إسماً للديوان ..
ولم نحدد عدد القصائد التي سيحتويها بين طياته
فقط نشترط ان تكون القصائد باللغة العربية الفصحى
وخاضعة لشروط الشعر العمودي والحر والشرط الأساسي أن تكون قصيدة غير منشورة سابقاً
في ديوان مطبوع أو صحيفة أو نشرة أو ماشاكل
فلذا ستكون هذه الصفحة :
محلّاً لوضع الآراء.. والملاحظات.. والمقترحات
وتسجيل اسماء الشعراء
الراغبين بنيل شرف المشاركة في الديوان
وسيكون المشرف على العمل حالياً هو الدكتور الناقد وفقه الله
رغم علمي بمشاغله الكثيرة ..
ولكن لعلمي ايضاً بحرصه وكفاءته التي اختبرناها سابقاً
في ديوان وللحسين الحرف واصبا..
له تحية وامتنان
وتحية وتقدير
ودعوات بالتوفيق للجميع
؛
ودّي
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 21-09-2012 الساعة 02:30 AM.