[رفعت حبيب الزبيدي]

ألى الشعوب التي خُدعت
بما يسمى بثورات الربيع العربي


الربيع السلفي

فرح الناس فقد زال النظام
وأستهل الشعب أذ أنهى حداده
هم يقولو سوف نحيا
أذ يكن للشعب في العيش أراده
وأتوا من يتقنوا السطو على الحكم
وعشّاق السياده
أيها الشعب المناظل
أيها الشعب المضحي
أيها الشعب الذي نال عناده
أنني المختار منكم
وأنا المبعوث فيكم
وأنا السر الذي يلقى به المرئ مراده
يا عباد الله أني
قدحباني الله في ألارضِ رسولا
ورسول ألله يدري
أن رب الكون لايرضى بأن يؤذا عباده
صفقّ الحاذق وألابلى سويا
وأنتشو امن قوله المعسول أنسام السعاده
لاتبالي أنت أولى
خذ كما شأت القياده
ومضى يوماً علينا
ومضت بضع شهورٍ
ورئيس الدولة المعطاء
لم يعطي ألى الشعب سداده
أن عرفتم ديدني
أنا جدّيٌ بفن الحكم دوماً
وخبير في الرياده
أقتدي بالسلف الصالح أذ قال
بان الغرب أصحاب السياده
فأعينوني بنصر المذهب الدامي
وحرب اللاهواده
أن دستوري أتى من أرضِ نجدٍ
فهو دستورٌ منقّى وحديثٌ بالولاده
ثلةٌ من أمة السوء تمادت
في قوانين العباده
يالذاك الثائر المسكين أذ ضاع جهاده
قال مذ جدتُ بنفسي
لم يكن حلمي ألا
حلم أنسانً يرى خير بلاده
هل خُدعنا
بل خُدعنا
عصبة الجهل أستوت فوق الوساده
وأنتخبنا قائداً تم أقتياده
وأمام السوء غالى في فساده
لاسلاماً أيها الشعب فأنتم
عالمٌ يهوى ألأباده