الثعبان ... شعار الصيدليات !! معلومة مهمّة جداً . .
بتاريخ : 11-10-2012 الساعة : 10:19 AM
الثعبان ... شعار الصيدليات !! معلومة مهمّة جداً . .
سر وضع الثعبان شعار في الصيدليات
ان الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند الإغريق ، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس) ،
وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في زمنهم ، وجدّه على ما قالوا هو الإله ( أبولو ) ، وهو أيضاً من آلهة الطب ، وزوجته أو ابنته على الخلاف بين
مؤرخيهم هي آلهة الصحة واسمها ( هيجيا ) . ومما ذكروه عنه أن شيرون علّمت اسكليبيوس أسرار الطب بالأعشاب ، وتعاطى هذه المهنة حتى تفوّق
فيها ، ولكنه خالف تعليمات من علموه فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب ، وذكروا أنه وفّق في ذلك ، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين ممن قالوا
بأن عيسى - عليه السلام - أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفّق للنبتة التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله .
ويرمزون لهذا الإله بصورة رجل يحمل بيمينه عصا يلتف حولها ثعبان ، والرجل هو ( اسكليبيوس ) ، والعصا شعار المسافر الذي لا يقر له قرار ، والثعبان
دليل المعرفة ، فهو الذي عرّف اسكليبيوس بنبتة الحياة ، ولهم في ذلك قصة ، وهي أن اسكليبيوس هذا كان مسافراً ، وفي أحد الأيام برز له ثعبان وهو في
الفلاة ، فمد عصاه إلى الثعبان ولما التف حولها رفعه إلى أعلى وضربه على الأرض ، فمات الثعبان ، وبينما هو ينظر إليه إذ خرج ثعبان آخر يحمل في فيه
نبتة حتى وضعها في فم الثعبان الميت ، وما هي إلا لحظات حتى عادت الحياة إلى الثعبان الأول ، فعلم اسكليبيوس بسر هذه النبتة وأصبح يستخدمها في إحياء الموتى .
والملاحظ أن معظم الصيدليات لا تضع صورة اسكليبيوس وإنما صورة العصا والثعبان ، وأحياناً الثعبان يلتف حول كأس ، وإن كان ذلك موجوداً في بعض البلدان
الغربية ، وللكأس أيضاً قصة عندهم ، وأحيل السائل إذا أراد الاستزادة حول الموضوع بالرجوع إلى الموسوعات العالمية العربية وغيرها في المصطلحات التالية :
( اسكليبيوس ) للباحث في الموسوعات العربية مثل الموسوعة العربية العالمية ، الموسوعة الميسرة :
(asclepius) للباحث في الموسوعات الإنكليزية .
(Esculape) للباحث في الموسوعات الفرنسية .
(Asklepios) أو (Asclepios) للباحث في الموسوعات الإيطالية والإسبانية .
يمكن البحث في الشبكة العالمية لمن لا يتيسر له الرجوع للموسوعات بالكلمات السابقة .
والأولى بالمسلمين أن يتركوا هذا الشعار ويتجنبوه ، وإن كان أكثرهم لا يعرف مدلوله ، ويستبدلوه بشعار آخر كما فعلوا في المنظمات الإغاثية ، إذ استبدلوا شعار
الصليب بالهلال ، وهذا أمر ميسور والحمد لله ، خاصةً وأن المسلمين لهم قدم السبق في علم الصيدلة وهذا ما يقر به الغربيون أنفسهم .