أنت قوية كزهرة تحيا بين الصخور لم يمنعها صلابة المحيط من إظهار جمالها وبهاء رونقها بإذن الله إذا اتبعت الإرشادات التالية لتحقيق أعلى قدر ممكن من الثبات والاتزان والمناعة ضد الضغوط النفسية:
2- كوني واقعية ولا تحملي نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات،
3- إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعلي شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في مصيدة الضغط والتوتر.
4- كوني مرنة وتقابلي مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور بالضغط فإذا كنت على حق تمسكي بموقفك ولكن افعلي ذلك بهدوء وعقلانية.. ومرة أخرى .. مرونة.
5- عندما لا يجاريك شخص آخر تتعاملين معه ( صديقتك – أختك – أمك).. إلخ، فحاولي ألا تشعري بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبلي كل ردود الأفعال وتمرني على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح.
6- لا تحاولي مداراة شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادرة على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي.
7- اتركي الماضي وراءك عندما تتذكرين تجارب فاشلة مررت بها.. وتخيلي نفسك تضغطين على زر يحمل كلمة STOP وفكري بأشياء أخرى إيجابية.
8- ابتسمي.. فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة.
9- اخفضي صوتك.. فإذا كنت معتادة على التحدث بصوت عالٍ.. تحدثي بصوت معتدل متزن فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية.
10- قللي الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك.. وبمشاعرك وردود أفعالك.
11- تحركي ببطء .. تنفسي ببطء وعمق وابتعدي عن التفكير بأنك أسيرة الضغوط النفسية والتوترات، وإنما سعادتك بيديك- إن أردتِ- فقط احسمي القرار ورددي: " سأصبح سعيدة ومتفائلة"!
12- استمتعي بحواسك.. مثلاً " حاسة الشم" أحضري وردة واستمتعي باستنشاق عبيرها الفواح.. فقط ركزي على حاسة واحدة وتمتعي بها.. فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر.
13- كوني صادقة.. ولا تحاولي الظهور في صورة مثالية وإنما كوني نفسك في صوتك وحركاتك وتصرفاتك وابتعدي عن التمثيليات .. فالتلقائية أجمل.
14- خططي لمستقبلك ونظمي أعمالك ورتبي أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة.. بل ارفعي دائماً شعار " كوني مستعدة"!!
15- الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع ويتحقق لك الاتزان المطلوب.
16- حلقي بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر.
17- لا تحرمي نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فرددي أدعية الصباح والمساء.
18- أحسني الالتجاء إلى الله واعلمي أنك تأوين إلى ركن شديد، يمنحك القوة ويخرجك من أزماتك وضغوطك وهي- يا أختي- مهما كبرت.. فالله أكبر!