اقتبست هذه القصة من الموروث الثقافي المغربي حيث تدور احداثها في الغابة وتجسدها حيوانات ولكنها تحمل عبر ومعاني
تبدا فصول هذه القصة في غابة صغيرة حيث كان النسر والثعلب جارين الثعلب يسكن في غار في الشجرة والنسر في عش فوقها كان بينهما وئام وفي يوم من الايام ذهب الثعلب كعادته للصيد و اوصى النسر
على صغاره فما كان من النسر الا ان اتخذ من صغار جاره وجبة له ولصغاره وعندما عاد الثعلب الى الغار لم يجد صغاره فسال جاره اين صغاري فاجابه النسر بكل ثقة مارايتهم انا كذلك خرجت للصيد اليوم تحسر الثعلب على صغاره و في كل يوم يبحث عنهم وقلبه يحس بالغدر وذات يوم ساله النسر لماذا لا تبحث عن مكان اخر ينسيك الم فراق صغارك فا جابه الثعلب لن اذهب حتى ارى دار الغادر لجاره كيف سيصير به الحال
وفي يوم من الايام اذا بالنسر يجلب بعض القش لعشه وبيه فتيلة و ضعه وخرج كعادته لصيد تحركت الريح واشتعلت النار في العش واحترق صغاره وسقطوا ارضا امام غار الثعلب فاكلهم جاء النسر فادا به يفاجا بعشه محروق و نادى بلهفت يا جاري هل رايت صغاري فاجابه الثعلب انت اكلتهم احياء وانا اكلتهم محروقين واليوم هاانا رايت دار الغادر لجاره كيف صار به الحال واليوم ارتحت وسوف اشد الرحال
هذه القصة تحمل في طياتها العديد من المعاني والعبرلا تاسف على من ظلمك فان الزمان سينصفك فهده القصة تعكس قولة كما تدين تدان
والحمد لله رب العالمين ::::: ..... مما راق لي .....أخوكم سيد علي الموسوي.....