بالرغم من أن الصراحة شيء جميل ورائع ، إلا أن استخدامها والبوح بها لا يبني في معظم الأحوال جواً هادئاً في المجتمع، كما أن الصراحة المطلقة قد تهدم بدلاً من أن تبني لأنك حين تكونين صريحة مع الآخرين بالفعل قد تقابلك بعض الاتهامات المقلقة إليكِ .
لذا يجب أن تتعرفي أولاً على نوع صراحتك وكيف تتعاملين بها مع الآخرين ، والاختبار التالي من برنامج سيساعدك في هذا الأمر ، وإليكِ الأسئلة :
1. في اجتماع عائلي ؟
أ- تتحدثين عن نفسك
ب- تتفقدين أحوال أفراد عائلتك
ج- تعاتبين أو تدافعين عن نفسك
أ- تخفين بعض الأمور المزعجة
ب- تختارين كلمات دقيقة
ج- لا تكذبين
نتائج إجاباتك:
إذا كانت معظم إجاباتك ( أ )
يتركز تفكيرك على ما يخصك بالدرجة الأولي ، لهذا فأنت تصارحين المقربين منكِ بكل مشاعرك ولا تكتفين بهذا بل تطالبينهم بفهمك والاهتمام بكِ ، وفي كثير من الأحيان لا تكترثين بشؤون غيرك .صراحتك الشخصية جيدة لكن المقربين منكِ يحتاجون مزيداً من اهتمامك كي يصارحوكِ بدورهم فلا تبخلي عليهم بذلك .
أما إذا كانت معظم إجاباتك ( ب)
تمسكين العصا من الوسط ، وتعرفين متي تكونين صريحة في أمور تخصك ومتي تصارحين الأخر في ما يزعجك أو في أمور تقلقه ويحتاج نصيحتك .عواطفك تجعلك محبوبة والجميع يثق بكِ ويقدر صراحتك اللطيفة ، تحتاجين أحياناً أن تكوني صارمة في فرض رأيكِ لأن أدبك الجم قد يدفعك إلى شيء من المجاملة التي كثيراً ما تكون على حسابك ، فاحذري .
أما إذا كانت معظم إجاباتك ( ج)
تضعين شخصيتك في صندوق مقفل وتفتحين عينيك لمراقبة الآخرين ، ولهذا فأنتِ تصارحينهم بأدق الأمور التي تعينيهم مما يضعك أحياناً في موضع المتطفلة . قد تصبحين مثار نقمة أو موضوع نميمة لأنك لا تساوين الآخرين بنفسك ، بمعني أنكِ تظهرين أمامهم وكأنك فوق النقد ، ولذلك فقد تفاجئين بسيل من الصراحة المضادة ومنها ما يؤذيك ، فحاولي تغيير أسلوبك .