[عبدالله خلف العتابي]

تمسك بالولاية وللولاية فانما
ولايتك ارادة رب وسماءِ

بنيت على الايمان العميق وانها
لتجف لو بنيت على الاهواءِ

وتظل مدينة العلم زاخرة
كالشمس المشعة الاضواءِ

وتظل كعبة الاسلام زاهية
كالبدر...سائرة بغير عناءِ

والامير يرقى فوقها مترنما
للناس بين الارض والسماءِ

مفسر الايات واثق الخطا
يهتز من علم وفرط ضياءِ

مدججا بالعلم ينثر للورى
خزائن علم الولاية السمحاءِ

كلا ولا الولي المقدس بغائب
في الاسلام تحت سقيفة من دهاءِ

متوهجا بالنور يغرس علمه المقدس بين اطهار واتقياءِ

ويرقى المنبر المقدس واصفا
للكون مابين ارض وسماءِ

مافي الكون من المجرة والشمس والقمر والطرق والانواءِ

هذه الولاية التي تهب الورى
عز الحياة وقمة العطاءِ

واجعل وليك في الحياة قائدا
فهو الشفيع وخاتم الاوصياءِ

عشق الرسالة كريمة وسار بها
بين الكواكب والارض المعطاءِ

وسرى بها فوق الكواكب باسما
مترنما من ابلغ البلغاءِ

والامير بعل كريمة ونسله
مازال في الارض عماد سماءِ

يمشي...فتخشاه الابطال فتنحني
مهشمة كالصخرة الملساءِ

ويبقى يدعو ربه رافعا
كفا في خشية الاتقياءِ

وهو المدجج باليقين ياله
من امام موحد معطاءِ

واشرح فؤادك للاسلام وخله
للنبوة للولاية للزهراءِ

واتركه يعشق الولاية هائما
في افقها الناصع الضياءِ

ويشرب ماء الكوثر...مبتسما
من سر هذا الكوثر المعطاءِ

فيعيش في الجنة بقلب طاهر
عاشق الولاية كثير الولاءِ

في روضة علوية قدسية
هي خير مافي الجنة الغراءِ
ـــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله خلف العتابي