[زكي الياسري]

هذه القصيدة كتبتها اليوم 14 11 2012 وهي رد على الغرباء الذين
هم ابعد ما يكون عن التشيع و عن نهج الحسين عليه السلام و لا اظن ان من احب الحسين عليه السلام
ممكن ان يُحارب شعائره المقدسة بهذه الطريقة البشعة .. هذه الشعائر التي لولاها ما بقت والله للاسلام باقية
و الله المستعان

زكي الياسري النجفي

رافضية للأبد رافضية ... رافضية للأبد .. رافضية
بدعة گالو لو طبــرنــا الهامة
ما دروا بالشيعي دمّه اوسامه
رافضية للأبد ... رافضية
1
احنه من أنصار ابو اليمّـــــــه تعلمنـه الفداء
احنه صرنه ابكل زمان انجوم تضوي كبرياء
احنه ابطال الصمود و ما يزلزنــــــــه العـداء
لو عِلن ضد الشعاير حَرُب ما ليها إنتهــــــاء
كربلائي هالنهـج ... كربـلائي
و الفدائي ما يهز عزمه مُرائي
رافضية للأبد ... رافضية
2
نار بينه ايشع جمرها ابگلب كل عاشـگ ألم
و اليضد نار الغرام ابطعم هلحُــــــب ما عِلم
احنه بدروب الفداء الما تـِــــــــــزل إلنه قـدم
و الشموخ البينة يمنع أن يزعزعنــــــه قزم
حُب جنوني يا خلگ ... حُب جنوني
و الصيحه تبقه للأبد يا نفسُ هوني
رافضية للابد ... رافضية
3
احنه من عابس عرفنه اشلون نعشگ للحسيـن
و احنه من جون و حبيب اعرفنـه كُنهْ العارفين
و احنه من سورة زُهير اقرينـــــــه قرآن اليقين
و احنه من حملة برير اورثنه دم الثائــــــــرين
كالرياحي لو هجم .. كالرياحـي
ما يزلزلنه الجبــــان الانبطاحي
رافضية للابد ... رافضية
4
إحنه ميزان الكرم و الـــــــــدم أعـــز ما للجــواد
يرخص الأجل الحسين و يجري وي دمع الـوداد
احنه منهجنة أصيل و هوّه للديــــــــــــن امتـداد
فهموا يا عالم و اعقلوا دم نزف حتـــــى الجماد
ما نعوفـــه هلنهـج ... مــا نعوفه
و الينكره من هوى او ما نشوفه
رافضية للأبد ... رافضية
5
يالتخاف اتشوف دمنه و منه تستنكـــف وسف
وشتگول ابحين راس احسين بحجـاره انخسف
و اشتگول ابحين عباس ابعَمد بـــــدره انكسف
و اشتگول ابنحر عبد الله الطفل لمّــــــن نزف
أنبيائي هالفعــــــل ... أنبيـائي
وآنه ليه ابكــــل فخـــر إنتمائي
رافضية للأبد ... رافضية
6
يالتضد منهجنه إعلِن گول ذيـــــــع اشمـا تِريد
شما تزيد الگول زدنه شما تعيد احنـــــــه نعيد
إحنه دزينه الرساله و الدمـــه ساعـــــي البريد
احنه قائدنه حسين و انتهَ خيفيـــــــــــدك يزيد
لو طبرنه لا تضد ... لو طبرنه
لا تِگرّب بالجَهل يم حد صبرنه
رافضية للأبد ... رافضية

بقلم زكي الياسري النجفي
14/11/2012
قال مولانا الإمام العسكري (صلوات الله عليه) لأبي هاشم الجعفري : ” يا أبا هشام سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم .