خسئ المـــــــــــــــوت كيف يدنوك قتل
أنت أعلى من الثريــــــــــــــا ... تطل
أنت صقـر ينقض فوق الـرزايـــــــــــا
ليريها كيف المنايـــــــــــــــــــــا تـُجَلُّ
أنـت بحر يسيــــــــــــــل كبرا و عـزا
ومنــــــــــارا به الهدى يــُــــــــــستدل
أنـت للثورة الحكيمة وعــــــــــــــــــي
ونبــي للثائريـــــــــــــــــــــــــن وعقل
يازعيـــــــــــــــــــم الأباة لازلت فردا
وبكف الأبطال للســـــــــــــــيف نصل
جادك الغيـــــــــــــث يارسول المعاني
يتهامى على كفوفــــــــــــــــــــك طفل
ياشـــــــــــــــريك الأيام في كل طرف
شاعريٍ حينا تـناغيــــــــــــــــــه يحلو
ياحســـــــــــــيـن عذرا إذا بُحّ صوتـي
فأنامغــــــــــــــــــــرم وفي القلب حفل
لا تلمني إذا هواك جنــــــــــــــــــــون
فجنـــــــــــــــــــون عـن الهوى لا يقل
لا تلمني إذا بكيتـــــــــــــــــــــك جمرا
وعيونـــــــــــــــي قد عاث فيهن ثكــل
يا أبا الطـــــــــــف يا امتداد علـــــــي
أنت أفــــق يخشـــى دنــــــوك أفــــــل
ياشعاعــا يــــــــــــغزو دماي وَضَوءا
في دروب العشـــــــــــاق حينا يضلوا
يا انسكاب اللاهوت من ثغر جــــــدي
يا اكتشــــــــــــــاف الفراش أنـك حقل
ياعليا في عزمـــــــــــــــــــــه والثنايا
ومزاج الأســـــــــــــــود يحويه شـبل
ياســـــــــــــماءا على الرمال تهــاوت
وتوضا بعطر نحرك رمــــــــــــــــل
أنت سِفـْـــــرٌ وإن تقادم عهــــــــــــــد
ونشيـــــــــــــد عنك الهوى ليس يسلو
دع فـــــــــــــــؤادي بباب جودك طفلا
ليس يقوى وقد نأى عنه رحـــــــــــــل
(ولنار الحبيب تومـــــــــــــــــــــئ كف
هذا النار نار ليلـــــــــــــــــــــى) فحلوا
أرجفوا أنك القتيــــــــــــــــــل المدمى
كيف يدنو من يصنع الحــــــــــب قتل