حتى تشابك الحر بالدم
فصار ذلك الانسان بركانا
تحركت قدماه
لتسير وتسير لكن لا يدري
الى اين
مثل طير يبحث عن عشه
وسط الاشجار
مثل نملة تبحث عن حبة قمح
لتصل الى غارها
مثل سنبلة تبحث عن ماء
لتحمل مئة حبة
يسير ذلك الانسان
بحرّ تلك الشمس
لتصهر جسده
اكثر فاكثر
يبحث في مدينة تلو مدينة
ما ان حل المساء
باخر مدينة خطت قدماه
اشتعل مثل الشمعة
شوقا
ذاك الجسد يغلي
وهذا الدم يفور
وهذا الشوق يتصاعد
فسال احدهم
عن المدينة
فقالوا
كربلاء .... حُييتِ ايّتهـــا النسيم الاشم
........أحد أقلام أنــا شيعي الغائبة الحاضرة دوما.........
ألايهم عادل
قلب بغداد الحبيبة
5/12/2012..الحادية عشر وتسعة وخمسون دقيقة
......................
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عادل الايهم ; 06-12-2012 الساعة 01:16 AM.