[رضا الله غايتي]

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء واهل بيته الطاهرين

قرأت هذه الكلمات عن السيدة رقية روحي فداها واحزنتني كثيرا وألمتني فأحببت ان انقلها لكم

هذه الايام حضرة السيدة بعدما كانت تعج بالزائرين من كل حدب وصوب

وكثير الكثير من الناس تخرج من حضرتها الشريفة وهي مسرورة وتأخذ حاجتها


ولكن اليوم ااااااااااااااااااااه عليك يا مولاتي فأنت كما كنت بالشام مسبية وغريبة


اليوم ايضا غريبة وحضرتك خالية من محبيك وزائريك

لعن الله من ظلمك وأذاك وضربك وقهرك


السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليها السلام)

هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، هي الطفلة ذات السنوات الخمس او الاقل

اوالاكثر من ذلك بقليل،

والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة ملحمة الطف ، ثم تلك القسوة

والوحشية والهمجية في التعامل معاهن كسبايا،

ان الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام التي

تحولت الى صوت اخر ودم أخر وخلود اخر للحسين عليه السلام وديمومته


ان قصة السيدة رقية تجعلنا حيارى وما نحن بحيارى وتجعلنا نتلفت ذات اليمين وذات الشمال وكيف

لانكون كذلك ونحن لم ندعو الى نصرتها ولم ندعو الى تخليدها ولم ندعو الى الاخذ بثارها ولم ندعو الى

جعل يوم متفق عليه في كل عام ونسميه يوم نصرة الطفولة اويوم رد مظلومية رقية او يوم الانتصار

للطفولة المظلومة



ماتت قهرا على قتل ابيها (الحسين عليه السلام)وهي في سن صغير ....كذاك جدتها ماتت ولم تبلغ

العشرين من العمرحزنا على ابيها الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)

كانت مظلوميتها تشبه مظلومية جدتها الزهراء (عليها السلام )



كانت تتعلق بابيها الحسين عليه السلام ...كتعلق جدتها الصديقة(عليها السلام)بابيها الرسول الاعظم

(صلى الله عليه واله وسلم)



كما انها منعت من البكاء على ابيها الحسين (عليه السلام) كما منعت جدتها الصديقة(عليها

السلام)من البكاء على ابيها الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)

فالسلام عليهن يوم ولدن ويوم استشهدن ويوم يبعثن احياء



اللهم بحق السيدة رقية المظلومة الغريبة اقضي حاجة كل محتاج


تحياتي لكم