العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ليث العتابي
ليث العتابي
عضو جديد
رقم العضوية : 76682
الإنتساب : Dec 2012
المشاركات : 24
بمعدل : 0.01 يوميا

ليث العتابي غير متصل

 عرض البوم صور ليث العتابي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي آراء حول آل البيت عليهم السلام
قديم بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 12:06 AM


آراء حول آل البيت عليهم السلام
الشيخ
ليث عبد الحسين العتابي

يقول الكاتب المصري فكري أبو النصر : ـ
( و إيمان الشيعة المطلق بأن الإمام علياُ و آل البيت النبوي الكريم كانوا أحق بها و أهلها صلاحاً لأمر الإسلام و المسلمين إلى يوم الدين , و هو ما يؤمن به و يتفق معهم صفوة كبيرة من علماء السنة كذلك
... فأي سني ينكر على آل البيت طهرهم و أحقيتهم في الخلافة الدينية للمسلمين , أو ينكر تشيعه لهم و الاستضاءة بنورهم !! ) .
يقول المفكر و الأديب المسيحي اللبناني نصري سلهب : ـ
( كلما ذكرت ( أمة العرب ) أن أولئك الذين جعلوا من أنفسهم أمراء مؤمنيها , خلفاء نبيها , وارثي رسول ربها , قد استباحوا الدم الزكي العطر فغدروا بأهل البيت , أولاداً و رضعاً , نساءً و عجزاً , فتياتٍ و عزلاً . كلما ذكرت أن الغادرين سافكي الدماء هادري الحياة هم منها عرب أقحاح , بكت و خافت من أمسها على غدها ) .
يقول الكاتب المصري محمد زكي إبراهيم : ـ
( إن الكتابة عن آل البيت عبادة يجب أن تؤدى على وجهها , و التقلب في ذكرياتهم حياة فوق الحياة , و الانصراف إلى خدمة تاريخهم توفيق عزيز , و الخلوص إلى التفكير فيهم مدد لا يتاح و لا ينبغي إلا لأهل الله ) .
يقول المفكر الفرنسي روجيه غارودي : ـ
(( أن مجيء الأمويين إلى السلطة و تركيز اهتمامهم على السياسة فقط دون المغزى الديني هو ؛ طعنة قاتلة في صميم الإسلام )) .
و يقول : (( إن الحكم الأموي كان حكماً بعيداً عن الجوهر الديني , و متنكراً له من حيث مبدأ ( الأمة الإسلامية ) , بل لم يكن في حقيقته أكثر من حكم أموي متعصب )) .


يقول المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن : ـ
(( أن الأمويين كانوا منذ البداية أخطر أعداء النبي محمد ( عليه و آله السلام ) و أنهم لم يعتنقوا الإسلام إلا في الساعة الأخيرة مكرهين , و لكنهم عرفوا بعد ذلك كيف يجنون لأنفسهم ثمرة انتصاره و سيادته , و ذلك من طريق استغلال ضعف عثمان أولاً , و من طريق المهارة في استغلال مقتله بعد ذلك )) .
يقول المستشرق الفرنسي جان جاك سيديو ( 1777 ـ 1832 ) : ـ
(( أن عصر معاوية هو عصر الفتن و المصائب و سفك الدماء و الهلع الذي زرعه معاوية و أعوانه في قلوب المسلمين )) .
يقول المستشرق الفرنسي بول كازانوفا ( 1861 ـ 1926 ) : ـ
(( كانت نفسية الأمويين على الإطلاق مركبة على الطمع في الغنى إلى حد البشع ( أي التخمة المفرطة ) , و حب الفتح بقصد النهب , و الحرص على التسود للتمتع بملذات الدنيا )) .
يقول المفكر السوري سليمان الخشن ( 1926 ـ 1991 ) : ـ
(( إن الحكام الأمويين الظالمين هم و عمالهم لا يمثلون إرادة الله في العدل , بل هم ظل الشيطان و أعداء الرحمن لأنهم يأمرون بالشر , و يرتكبون الظلم )) .
يقول المفكر و العلامة المصري محمد الغزالي : ـ
(( ماذا صنع العرب ( الأمويون ) في الأندلس ؟! فشل هؤلاء في إقناع الجماهير المشدوهة أن محمداً رحمة للعالمين !! فشلوا في استثارة أشواق الأمم الضخمة إلى قبول الإسلام عن حماس و رغبة ! كانت أجهزة الدعاية الإسلامية القائمة على البصر و العلم قد تعطلت في ظل ولاةٍ جورة , و ملوك فسقة , فانحسر الإسلام عن الأندلس , بعدما أفسد الترف الخاصة و العامة , و بعدما أُنشئت فيها بحيرات من المسك على شطآنها أوحال من العنبر )) .

يقول المستشرق الفرنسي هنري ماسيه : ـ
(( إن الأمويين رأوا أن اعتناق الإسلام ينقص مدخول الضرائب فوضعوا العوائق أمام اعتناق الإسلام , و كان عمالهم يعاملون هذه الشعوب ( غير العربية ) التي هي وارثة لمدنيات قديمة يسرها تذكرها , كطبقة أدنى , و يضغطون عليها و يسيئون معاملتها )) .
يقول المستشرق الهولندي راينهارت دوزي ( 1820 ـ 1883 ) : ـ
(( ربما لا يكون هناك أحد يمثل العصر القديم و الروح الوثنية كما يمثلها مسلم بن عقبة , فلم يكن فيه أقل ظل للعقيدة الإسلامية , و لا كان يقدس شيئاً مما يقدسه المسلمون , و لذلك كان أشد إيماناً بالخرافات الوثنية )) .
و يقول أيضاً : (( و كان يزيد بوصفه أنه كان ممثل الأرستقراطية القديمة في مكة , قد ثأر لمقتل عثمان و للهزيمة التي ألحقها بجده أبي سفيان أهل المدينة تحت راية محمد ( ص ) , و كان رد الفعل من جانب الوثنيين ضد الفكرة الإسلامية قاسياً لا هوادة فيه , و لم يشف الأنصار قط من هذه الضربة ... و ظلت مدينتهم , بعد أن كادت تخرب , مأوى للكلاب حيناً من الدهر ... و كان الأمويون ينتهزون كل فرصة لكي يشعروهم ببغضهم و احتقارهم لهم , لكي يضايقوهم و يجعلوا حياتهم مريرة )) .
و يقول : (( كان في نفس مسلم بن عقبة على الإسلام خصوصاً على المسلمين الأولين من الحقد ما كان في نفس شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين )) .
يقول المستشرق الهولندي فان فلوتن ( 1866 ـ 1903 ) : ـ
(( أن الحكام الأمويين عموماً , و حتى صغار موظفيهم لم يكونوا أكثر من مجموعة من اللصوص الذين لم يكن عندهم أي شاغل أكثر من الاغتناء على حساب بيت مال المسلمين ... )) .


يقول الكاتب السوري عبد البديع محجازي : ـ
(( و لما آلت إليه ـ أي الأمام علي عليه السلام ـ إمرة المسلمين بعد تحكم العصبية الأموية بدين الله باسم عثمان , و كان لهذه العصبية من الجرأة على دين الله و على حقوق المسلمين ما سرق معها الكثير من أموال المسلمين ... أعاد الأموال التي سرقها الأمويين جميعاً و لم يدع من المسروقات شيئاً إلا و أعاده حتى الذين تزوجوا بالأموال المسروقة فقد رد زواجهم )) .
يقول الأستاذ الباحث أحمد عباس صالح : ـ
(( و لكن الحسين كان يعلم أنه لابد من فدية ضخمة تتوهج بالدم , و كان هو الوحيد الذي يملك أن يتقدم كفدية تهز الضمير شبه الميت في قلب الأمة )) .
يقول الكاتب المغربي أحمد بوعود : ـ
(( لابد من التغيير , و لن يغير إلا من كان في مستوى المهمة , ورعاً و علماً و تشبثاً بالسنة , و قرباً من النبوة , فاختار القدر الإلهي الإمام الحسين بن علي ليغير )) .
يقول المفكر اللبناني عمر فروخ ( 1906 ـ 1987 ) : ـ
أفي كل يوم لنا وقــــــــــفة و ركب الحياة بنا يعـــــــبرُ ؟
و نحن عن الدهر في غــــفلة و للدهر مكرٌ بنا منـــــكرُ ؟
ذكرنا على الدهر يوم الحسين و يوم الحسين هدى نــــــيرُ
له زجل في ثنايا الزمـــــــان و عصفٌ على الظلم لا يفترُ
و عودٌ كعود الهلال الجــــديد و طيب كعرف النـــدى خيرُ
إذا جدر الحزن بعد الحـــسين فإن التأسي به أجـــــــــدرُ
و يقول : (( لم يعرف التاريخ مأساة شغلت الإنسانية كمأساة الحسين بن علي , و عهد الإنسانية بالمآسي أنها نوع من المصائب التي تظهر فجأة عظيمة فادحة ثم تتضاءل و يخف أثرها في كتب التواريخ : تلك هي بلا ريب المآسي الشخصية الفردية التي لا تنطوي في أول أمرها إلا على أشقاق من نزلت بهم المصيبة و إلا على عاطفة عارضة في من اتفق له أن شهدها , أما مأساة كربلاء فكانت من نوع آخر )) .
و يقول : (( الاستشهاد في سبيل مبدأ إنساني قويم , و لكن فكرة تلك المأساة لم تزل , بل لقد قوي أثرها و اتسع صداها , و المسلمون لن ينسوا الحسين بن علي بن أبي طالب ذلك الشهيد الذي أصبح المثل الأعلى للاستشهاد في سبيل الدفاع عن المبدأ الحق , و كان القدوة الصحيحة لطالبي المثل العليا )) .
قال المستشرق و الراهب الفرنسي لويس غارديه ( 1904 ـ ؟ ) : ـ
(( أن العديد من المؤرخين السنة , على مر الأجيال , أدانوا بشدة سياسة معاوية , و أكثر منها شخص و دور أبنه يزيد المسؤول عن هزيمة و مقتل الحسين في كربلاء )) .
يقول الباحث و المفكر البريطاني الدكتور ( ك . شيلدوك ) : ـ
(( لم يزحف الحسين بأصحابه القلة طلباً للمجد و لا للسلطة و لا للثراء , بل طلباً لأسمى تضحية , و إن كل واحد من تلك العصبة الشجاعة , رجلاً كان أم امرأة , قد عرف أن أعداءهم لا يهزمون و أنهم ـ أي العدد ـ لم يأتوا ليقاتلوا فقط بل ليقتلوا , و مع أن هذه العصبة قد منعت من الماء حتى الأطفال منها , و أقامت تتحرق تحت الشمس الساطعة و بين الرمال اللاهبة , فإن التخاذل لم يتسرب إلى واحد منهم , بل واجهوا بشجاعة أعظم الشدائد بثبات )) .
يقول الباحث و الأديب المسيحي الموصلي يوسف يعقوب مسكوني ( 1903 ـ 1971 ) : ـ
(( و لئن كان الأمام الحسين أول بطل من أبطال الاستشهاد من أجل صرح الحق و الفضيلة , فإن أباه علياً قد ذاق من طعم هذا الجور , فكان استشهاد الأب خير مثال لاستشهاد الابن و كلاهما ضحية انتصار للحق و إزهاق للباطل )) .
تقول الباحثة و الراهبة الكاثوليكية ( كارين آرمسترونغ ) : ـ
(( ظهر احتجاجٌ جسده حفيد محمد الحسين الذي رفض القبول بالخلافة الأموية فقتل بطريقة وحشية هو و من معه في كربلاء على يد الخليفة يزيد )) .
يقول الشاعر السعودي الوهابي عائض القرني : ـ
أبن زياد سود الله وجهه معاذير في قتل الحسين فتعـلم ؟
يقاضيه عند الله عنا نـبينا بقتل ابنه و الله أعلى و أحكم
على قاتليه لعنة الله كلما دجا الليل أو ناح الحمام المرنم
يقول العالم و المتصوف التركي السني بديع الزمان سعيد النورسي ( 1292 ـ 1379 هـ ) : ـ
(( إن الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام رأى بنظره الأنيس للغيب , أن آل بيته سيصبح في حكم شجرة نورانية بين عالم الإسلام , و أن الذين يؤدون وظيفة الهداية و الإرشاد في درس الكمالات الإنسانية في كل طبقات عالم الإسلام سيخرجون من آل البيت على الأكثرية المطلقة , و كشف أن دعاء الأمة في حق الآل في التشهد , و هو ( اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ) سيكون ذلك الدعاء مقبولاً ... )) .
و قال : (( إن ما أظهره الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام من الشفقة الفائقة على العادة و الاهتمام العظيم إزاء الحسن و الحسين ( رض ) في صبوتهما ليس شفقة جبلية و محبة ناشئة عن حس القرابة , بل ذلك من حيث إن كلاً منهما رأس حبل نوراني من حبال وظيفة النبوة )) .
يقول الشاعر الألماني يوهان غوتة ( 1749 ـ 1832 ) : ـ
(( أن أمير المؤمنين علياً هو المؤمن الأول بالرسالة الإسلامية إلى جانب السيدة خديجة , و أن إيمانه كان انحيازاً كلياً و مطلقاً لرسالة النبي المصطفى )) .

من مواضيع : ليث العتابي 0 تخرصات سهيل قاشا حول القرآن الكريم
0 ما ذُكر في كتب التاريخ عن مقتل الأمام الحسين عليه السلام
0 النظريات التي عرفت بالثورة الحسينية / المحاضرة الثالثة
0 النظريات التي عرفت بالثورة الحسينية / المحاضرة الثانية
0 النظريات التي عرفت بالثورة الحسينية / المحاضرة الآولى
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:59 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية