معجزة الطفلة زينب ببركات أبي الفضل العباس عليه السلام
بتاريخ : 04-01-2013 الساعة : 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
أسمها زينب عمرها اﻵن سنتين و من ولادتها و الأمراض تتسابق عليها و تخترق جسمها الصغير وخلاياها الضعيفة والحمدلله على كل حال، من ضمن هذه الامراض اصيبت بمرض جلدي اكزيما وفطريات وبكتيريا تحت الجلد تحول فيما بعدالى دمامل ( قراح) بكامل جسمها لا سيما الوجه وصعوبة جدا في النوم من كثرة الآلام كما فهمنا من اﻷطباء فتسارعنا لعلاجها بالمستشفيات الخاصة اولا رغم التكلفة الكبيرة المبالغ بها ولم نستفيد كثير وبعدها اتجهنا للمستشفيات الحكومية المواعيد بعيدة جدا والحالة تتطور كل يوم خصوصا بعد ان إستشرنا بعض اﻷطباء بأن هذا المرض لايوجد له علاج يقضي عليه تماما والمدة قد تطول لفترة ثماني سنوات تقريبا فحزنا عليها كثيرا خصوصا انها بنت حتى وصلت الحالة أن بعض الاطفال لا يقبولها بسبب شكلها المؤلم فزادت المعاناة فعزمت على السفر بها خارج البلاد في هذه الأثناء صادف سفر جدتها لأمها للعراق لزيارة العتبات المقدسة وهي خادمة للإمام الحسين عليه السلام خطيبة حسينية فإتصلنا بها واخبرناها بالحالة فتأثرت كثيرا خصوصا إنها متعلقة بها كثيرا فذهبت في الحال للتوسل بأبي الفضل العباس عليه السلام فلم تستطع الوصول للضريح من زحمة الزائرات فأخبرتهم بأنها من القطيف ولديها بنت مريضة وتريد التوسل بالعباس لشفائها فسبحان الله انفرجوا لها مباشرة فتوسلت بأبي الفضل العباس وأقسمت عليه بأخته العقيله زينب عليها السلام واخبرتنا بذلك ولم تتغير الحالة وبعد يومين تعبت كثيرا واخذت تستفرغ بعض الادوية التي نعطيها إياها وأصبحت حالتها حرجة جدا وأمها تبكي لحالها لكنها مازالت متمسكة بأمل الشفاء فأخدتها للنوم علها تهدأ والأم تنظر إليها وتندب حظها وهي تقول ما هذا عهدنا بك يا أبا الفضل ان تخيبنا فنامت وكانت في حضن أمها وفجأة انتفض جسمها الصغير بقوة وهي نائمه واﻷم من كثرة التعب والاجهاد وقلة النوم رأت بين اليقظة والنوم منادي يناديها لا تشكي فينا يا أم زينب ..... لا تشكي فينا يا أم زينب كررها مرتين فانتبهت فزعا من نومها وأخذت تتفقد زينب حيث لازالت نائمة لكن المفاجأة أن في وجهها شبه الهالة النورانية ولا يوجد في وجهها شيء أبدا وبشرتها صافية جدا وهي غير مصدقة وانتظرتها حتى استيقظت من النوم فأخذت تتفقدها وأيقنت إنها حقيقة وليس حلم وكنت وقتها نائما فاستيقظت واخبرتني أمها باﻷمر فتفاجأت ولم أصدق ما رأيت ولا يوجد علاج سحري بهذه السرعة فأيقنا أن لمسة أبي الفضل العباس عليه السلام قد وصلت وتلطف عليها بنوره فإتصلنا بجدتها بالعراق وأخبرناهم بالكرامة فأخذوا بالبكاء على العباس والشكر لله وله لما قضيت حاجتهم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليك يا قطيع الكفين السلام عليك يا ساقي عطاشى كربلاء كنت مترددا أن أنشر هذه الكرامة لكثرة المشككين ولكن بعد إستشارة أحد الخطباء المؤمنين قال لي انشرها وخصوصا فهذا من رد الجميل والشكر لصاحب الكرامة ربما قائل يقول كثير توسلوا ونالوا مرادهم من شفاء بعض اﻷمراض وتيسير بعض اﻷمور ولكن هذه الكرامة حسية وسريعة وغريبة بنفس الوقت حيث الكثير عايش معنا المعاناة من اﻷهل واﻷصدقاء أثناء هذه المعاناة