الرد:وردت عدة روايات تصرّح بأن الثقل الأكبر هو القرآن الكريم ، والثقل الأصغر هو العترة الطاهرة "عليهم السلام" .
روى الشيخ الصدوق في الخصال : 65/ح98 عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : لما رجع رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" من حجة الوداع ونحن معه ... وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي ، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عزّ وجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة . وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته "عليهم السلام" ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض .