عندما غزت جيوش العثمانيين آسيا الصغرى والأناضول ، وضعوا الهلال على علمهم .
ولاحقاً أصبح الهلال والنجمة رمزاً للإمبراطورية العثمانية ، واستمر ذلك بعد إعلان الجمهورية التركية ، كما ظلّت بلدان كانت ضمن الإمبراطورية العثمانية متبنية الرمز على أعلامها بعد الاستقلال في العصر الحديث مثل :
أذربيجان (1918) وتونس (1956) والجزائر (1958) وليبيا في (1951) ثم (2011) .
استخدم نفس الرمز في أعلام وطنية لبلدان حديثة الوجود في عهدها مثل باكستان (1949) وماليزيا (1948) وموريتانيا (1959) . تاريخياً كان الهلال مرتبطاً بالقسطنطينية حتى على زمن فيليب المقدوني . بينما غالباً ما ترمز النجمة إلى كوكب الزهرة التي كثيراً ما تشاهد بالقرب من القمر . في سبعينيات القرن العشرين أصبح رمزاً مرتبطاً بالإسلام والجماعات والأحزاب المرتبطة بها ، كما استخدم في أعلام مثلتها ومنها أمة الإسلام في الولايات المتحدة .
وبالتالي ليس للهلال والنجمة أي دليل ديني تاريخي حقيقي يعود إلى القرأن أو السنة ، وهو مجرد شعار اشتقه العثمانيون للتمييز عن رايات أخرى .