روي عن السجاد (عليه السلام): ربّ مغرور مفتون، يصبح لاهيا ضاحكا، يأكل ويشرب.. وهو لا يدري لعله قد سبقت له من الله سخطة، يَصلَى بها نار جهنم.
روي عن الصادق (عليه السلام): ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر: مؤذن أذن احتسابا، وإمام أمّ قوما وهم به راضون، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه.
صورة هذا اليوم
صورة حزينة: لنوزع الفرحة على البؤساء ايضا!
كم من الجميل ان نوزع الفرحة على جميع البشر .. فكما ندخل الفرحة على قلوب افلاذ أكبادنا ، فلم لا ندخلها أيضا على البؤساء فى الأرض ، الذين لا همّ لهم الا البقاء وليكن بتعاسة !!.
ومن هنا جعل القرآن الكريم حقا معلوما ، لا للسائل فقط ، وإنما للمحروم أيضا ، كهذا الذى تراه فى الصورة ، ولعله لم يستمر به العمر طويلا !.. آه ، آه ، متى تأتي تلك الدولة الكريمة التى لا يجد فيها الإنسان من يتصدق عليه ؟!.