اليوسفي أو اليوسف أفندي (مصر) أو المندلينا أو مندرين (في المغرب العربي) (بالإنكليزية: Mandarin)، فاكهة من الحمضيات تشبه البرتقال، وأصل اسم المندرين من لغة أهل الملايو الذين سموه (منتاري) أي الوزير. و أطلق الاسم فيما بعد على مقاطعة صينية هي مقاطعة مندرين. وأطلق أيضاً على كبار الموظفين الصينيين لأنهم كانوا يلبسون قبعات عليها زر كبير يشبه المندرين. وكانت ملابسهم أيضاً بلون المندرين.
أشار بحث وضعه علماء يابانيون إلى أن تناول اليوسفي قد يفيد في الحد من أخطار سرطان الكبد والأمراض الأخرى المتعلقة به. لأنه غني بمركبات فيتامين آي A والمسماة كاروتينويدات والتي تعطي اليوسفي لونه البرتقالي.
وحسب إحدى الدراسات توصل العلماء إلى أن أكل المندرين يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد وتصلب الشرايين ومقاومة الإنسولين, وفي دراسة ثانية وجد العلماء أن شرب عصير المندرين يخفض احتمال تطور التهابات الكبد المزمنة إلى سرطان في مرحلة لاحقة
عمره حوالي اربعه الاف سنه ويعتقد ان اصله من اليابان لكن اعطي اسمه من الصين ونقله البرتغاليون الي اوروبا في القرن السادس عشر
المحتويات:
- شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
-الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم.
-تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها.
- ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات.
-ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية.
-والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم.
-والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة.
*-يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات تساعد في منع السمنة
وتعطي الرشاقة.
-عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة.
-كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين.
ثمار اليوسفى وعصيره لمكافحة سرطان الكبد وتصلب الشرايين والسكر
أعلن علماء يابانيون أنهم اكتشفوا فوائد غير متوقعة لعلاج سرطان الكبد والتهاباته فى ثمار نوع من الحمضيات ، فيما أشار آخرونه من الولايات المتحده أنهم عثروا على خصائص مضادة للسرطان فى طحن بذور بعض الفواكه التى ترمى عادة .
وفى ندوة دولية حول الغذاء الوظيفى ، أى الغذاء الطبى عقد مؤخراً فى سان فرنسيسكو كشف فريقان من الباحثين اليابانيين أن تناول ثمار فاكهة المندرين " اليوسفى " وعصيرها يمكنه تقليل خطر سرطان الكبد والأمراض الأخرى .
وقال فريق من جامعة مقاطعة كيوتو الطبية ، أن تناول عصير المندرين يقلل خطر حدوث سرطان الكبد لدى المصابين بالتهاب فيروسى مزمن فيه ، إذ لم يظهر على 30 مريضاً من المتطوعين المصابين بالتهاب وبائى فيروسى فى الكبد ، أى ورم سرطانى بعد تناوله لكون من عصير المندرين صنع خصيصاً لهم ، بينما سجلت وتيرة لظهور الأورام بنسبة تصل إلى 8.9% لدى 45 مصاباً آخرين لم يتناولوا العصير .
وقال فريق آخر من المعهد الوطنى لعلوم أشجار الفواكه فى اليابان أنه أجرى مسحاً على 1073 شخصاً فى مدينة يشتهر سكانها بتناول ثمار المندرين وعثر العلماء المشاركون فيه على علامات كيميائية محددة فى دمائهم يرتبط وجودها بتقليل خطر التعرض لمشكلات صحية مختلفة ومنها أمراض الكبد ، وتصلب الشرايين ومقاومة الجسم للأنسولين التى تؤدى إلى مرض السكرى .
وقال فريق علمى فى جامعة ماريلاند الأمريكية أنهم وضعوا طريقة لتطوير نوع جديد من طحين بذور الفواكه التى ترمى عادة ، بحيث يحتوى على مركبات مضادة للأكسدة قوية ، ويعرف عن هذه المواد قدرتها على مكافحة الالتهابات والأمراض من ضمنها السرطان وكذلك البكتيريا .
على صعيد آخر صمم باحثون فى جامعة نيهون اليابانية أسلوباً جديداً لإنتاج نوع من حبوب الصويا ، يمكن امتصاص الكالسيوم منها بسهولة داخل أمعاء جسم الإنسان لدرء حدوث حالات هشاشة العظام .