العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

المسامح
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
رقم العضوية : 36627
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 6,437
بمعدل : 1.14 يوميا

المسامح غير متصل

 عرض البوم صور المسامح

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام
قديم بتاريخ : 07-02-2013 الساعة : 05:32 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك ان هناك كثير من الايات القرائنية نازلة في اهل البيت عليهم السلام وقد كثرت الروايات في الايات النازلة فيهم عليهم السلام وفي المقابل كثر الكذابون الذين همهم ان يحرفو مسار نزول الاياة فتارهم يحرفون اسباب النزول فقط لجعلها في غير اهل البيت عليهم السلام وعدم تبيان فضلهم عليهم السلام.
فسيكون بحثنا في هذا الموضوع عن احدى الروايات التي تبين ان هناك كثير من الايات القرءانية نازلة في اهل البيت عليهم السلام وسيكون البحث مقسم الى خمسة اقسام قسم بلفظ نزل فينا ربع القرءان والثاني بثلث القرءان والثالث رواية تامة سندا والرابع اقوال العلماء في معنى الرواية والخامسة على يوجد معارضة بين نزل فينا ربع وثلث والموضوع قابل للمناقشة فنبدأ على بركة الله سبحانه وتعالى.


اولا :الروايات بلفظ نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام

الرواية الاولى
الكافي للكليني ج2ص629:أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام

الرواية الثانية
تفسير العياشي ج1ص10:عن أبى الجارود قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام: يقول نزل القرآن على اربعة أرباع ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرايض واحكام، وربع سنن وامثال ولنا كرائم القرآن

الرواية الثالثة
كنز الفوائد نقلا من البحار ج24ص306:روت الخاصة والعامة عن ابن عباس قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: نزل القرآن أرباعا: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن

الرواية الرابعة
تفسير فرات الكوفي ص47:أخبرنا أبو الخير مقداد بن علي الحجازي المدني قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان العلوي الحسيني قال: حدثنا الشيخ الفاضل أستاذ المحدثين في زمانه فرات بن إبراهيم الكوفي رحمة الله عليه قال: حدثني محمد بن سعيد بن رحيم الهمداني ومحمد بن عيسى بن زكريا قالا [ ن: قال ] حدثنا عبد الرحمان بن سراج قال: حدثنا حماد بن أعين عن الحسن بن عبد الرحمان عن الاصبغ بن نباتة: عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: القرآن أربعة أرباع، ربع فينا وربع في عدونا وربع فرائض وأحكام وربع حلال وحرام ولنا كرائم القرآن

الرواية الخامسة
تفسير فرات الكوفي ص49:قال: حدثنا فرات قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثني الحسن بن ثابت قال: حدثني أبي عن شعبة بن الحجاج عن الحكم: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يد علي فقال: إن القرآن أربعة [ أ، ر: أربع ] أرباع: ربع فينا أهل البيت خاصة، وربع في أعدائنا وربع حلال وحرام وربع فرائض وأحكام وإن الله أنزل في علي كرائم القرآن. [ ما نزل في القرآن آية (يا أيها الذين آمنوا) إلا كان علي أميرها ]


ثانيا الروايات بلفظ: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن و أمثال، وثلث فرائض وأحكام

الرواية الاولى
الكافي للكليني ج2ص628:عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن و أمثال، وثلث فرائض وأحكام

الرواية الثانية
تفسير العياشي ج1ص11: عن محمد بن خالد بن الحجاج الكرخي عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال: قال أبو جعفر يا خيثمه القرآن نزل اثلاثا ثلث فينا وفى احبائنا، وثلث في اعدائنا وعدو من كان قبلنا وثلث سنة ومثل، ولو ان الآية إذا نزلت في قوم ثم مات اولئك القوم ماتت الآية لما بقى من القرآن شئ، ولكن القرآن يجرى أوله على آخره ما دامت السماوات والارض، ولكل قوم آية يتلونها [ و ] هم منها من خير أو شر (4). تفسير الناسخ والمنسوخ والظاهر والباطن والمحكم والمتشابه

الرواية الثالثة
فرات في تفسيره ص119:فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ تعالى. ر ]: (يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس ايمانها [ أو كسبت في إيمانها خيرا). أ، ب. ر: إلى آخر الآية ] يعني صفوتنا ونصرتنا. قلت: إنما قدر الله عنه باللسان واليدين والقلب. [ قال. ب ]: يا خيثمة إن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها !. يا خيثمة إن القرآن نزل [ أ، ر: نزلت ] أثلاثا فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام، ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن

ثالثا: سند معتبر

الكافي للكليني ج2ص629:أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام
تعليق العلامة المجلسي في مرآة العقول ج12ص517:موثق

رابعا:اقوال العلماء في الرواية ومعناها وتفسيرها

السيد الخوئي في تفسير البيان ص231:ومنها: رواية الكافي، وتفسير العياشي عن أبي جعفر - عليه السلام - وكنز الفوائد بأسانيد عديدة عن ابن عباس، وتفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بأسانيد متعددة أيضا، عن الاصبغ بن نباتة. قالوا: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: " القرآن نزل على أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن ". ومنها: رواية الكافي أيضا بإسناده عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: " نزل جبرئيل بهذه الاية على محمد - ص - هكذا: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - في علي - فأتوا بسورة من مثله ". والجواب عن الاستدلال بهذه الطائفة: أنا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الائمة - عليهم السلام - في التنزيل من هذا القبيل. وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب، والسنة، والادلة المتقدمة على نفي التحريف. وقد دلت الاخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه، وضربه على الجدار. ومما يدل على أن اسم أمير المؤمنين عليه السلام لم يذكر صريحا في القرآن حديث الغدير، فإنه صريح في أن النبي - ص - إنما نصب عليا بأمرالله، وبعد أن ورد عليه التأكيد في ذلك، وبعد أن وعده الله بالعصمة من الناس، ولو كان اسم " علي " مذكورا في القرآن لم يحتج إلى ذلك النصب، ولا إلى تهيئة ذلك الاجتماع الحافل بالمسلمين، ولما خشي رسول الله - ص - من إظهار ذلك، ليحتاج إلى التأكيد في أمر التبليغ.

السيد محمد باقر الحكيم في علوم القرأن ص112:رواية الكافي والعياشي عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): القرآن نزل على أربعة أرباع: ربع فينا وربع في عدونا، وربع سنن وامثال، وربع فرائض واحكام ولنا كرائم القرآن (2). والموقف تجاه هذا القسم من النصوص يتخذ أشكالا ثلاثة: الاول: أننا قد ذكرنا سابقا أن بعض التنزيل ليس من القرآن الكريم، وانما هو مما اوحي الى النبي (صلى الله عليه وآله) ولعل هذا هو المقصود من هذه الروايات، حيث جاء ذكرهم في التنزيل تفسيرا لبعض الايات القرآنية لا جزءا من القرآن الكريم نفسه.الثاني: أننا نكون مضطرين لرفض هذه الروايات إن لم نوفق لتفسيرها بطريقة تنسجم مع القول بصيانة القرآن الكريم من التحريف للسببين التاليين: أ - مخالفة هذه الروايات للكتاب الكريم، وقد وردت نصوص عديدة من طريق أهل البيت تدل على ضرورة عرض اخبار أهل البيت على القرآن الكريم قبل الاخذ بمضمونها، مثل قول الصادق (عليه السلام): " الوقوف عند الشبهة خير من اقتحام الهلكة، إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه (1). ب - مخالفة هذه الروايات للادلة المتعددة التي تحدثنا عنها في بحث ثبوت النص القرآني. الثالث: أن هناك نصوصا وقرائن تأريخية تدل على عدم ورود اسماء الائمة في القرآن الكريم بشكل صريح. ومن هذه القرائن حديث الغدير، حيث نعرف منه أن الظروف التي احاطت بقضية الغدير تنفي أن يكون هناك تصريح من القرآن باسم علي (عليه السلام)، وإلا فلماذا يحتاج النبي (صلى الله عليه وآله) الى تأكيد بيعة علي (عليه السلام)، وحشد هذا الجمع الكبير من المسلمين من اجل ذلك، بل لماذا يخشى الرسول الناس في إظهار هذه البيعة إذا كان قد صرح القرآن بتسميته ومدحه، الامر الذي أدى الى ان يؤكد القرآن الكريم عصمة الله له من الناس في قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس...)... الخ

خامسا: هل هناك تعارض بين الروايات التي تقول نزل فينا ربع وبين روايات نزل فيها ثلث؟؟

الجواب: لا يوجد تعارض ابدا

الكاشاني في تفسير الصافي ج1ص25:لا تنافي بين هذه الأخبار لأن بناء هذا التقسيم ليس على التسوية الحقيقية ولا على التفريق من جميع الوجوه فلا بأس باختلافها بالتثليث والتربيع ولا بزيادة بعض الأقسام على الثلث أو الربع أو نقصه عنهما ولا دخول بعضها في بعض.

المازندراني في شرح الكافي ج11ص73:قوله (نزل القرآن أثلاثا.. اه) الغرض منه هو الإخبار عما في الواقع مع الحث على الإقرار بالولاية والبراءة من أعدائها والإتعاظ بالعبر والأمثال والعمل بالسنن والفرائض والأحكام وينبغي أن يعلم أن مثل هذا التقسيم وهو تقسيم الكل إلى الأجزاء قد يتفاوت بحسب الإعتبار ولا يجب فيه التساوي في المقدار. نعم لابد من عدم خروج جزء منه فلو دخل جزء في جزء أو عد جزئين جزءا لصح فلذلك دخل الثلث الأول من هذا التقسيم في الربع الأخير من التقسيم الثاني إذ فصل ما بينكم يشمله وجعل هذا الثلث جزئين في التقسيم الثالث حيث قال (عليه السلام) (ربع فينا وربع في عدونا) ومن هذا تبين أنه لا منافاة بين هذا التقسيم والتقسيمين الباقيين له.

الى هنا نكون قد انتهينا من بحثا ونسئل الله عز وجل القبول وان يرزقنا شفاعة محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وصل اللهم على محمد وال محمد
بحث:المسامح


توقيع : المسامح
اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
من مواضيع : المسامح 0 جريمة إحراق بيت الإمام الصادق عليه السلام
0 مساعدة في جمع طرق واقوال العلماء حول حديث حب علي حسنة
0 الناصبي أنجس من الكلب
0 كن في الفتنة كابن اللبون
0 الامام علي(ع): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 05:35 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية