العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 4.09 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي هذا هو الشيصباني
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 10:15 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ترددت كثيرا في تقديم اطروحة غاية بالاهمية والجودة والنوعية ..للاخ الاستاذ قيس المهندس والمقدمة في منتدى مركز الدراسات التخصصية للامام المهدي ...ولكن لحبي وشوقي لقضية الامام وظهوره وحركته المباركة ...ولقوة طرح المقدمة ومتانته ونوعيته ...ورغبتي بتوسيع دائرة النقاش والحوار في منتدانا ..عزمت على تقديم اطروحة الاخ الاستاذ قيس المهندس ...للفائدة الاعم الاشمل ...



شيصباني الكوفة واتباعه البترية :
-----------------------------
ورد هذا الاسم ( الشيصباني) في احدى روايات اهل البيت عليهم السلام وقد تناوله العديد من الكتاب في القضية المهدوية ونوهوا بأن مصداق هذه الشخصية هو الطاغية صدام حسين لكن فاتهم ان ذلك الشخص يخرج بأرض الكوفة وليس بأرض تكريت واتباعه في الكوفة. وبعد خروجه يخرج السفياني ثم القائم عج حيث ان خروج الشيصباني يستمر الى خروج السفياني والقائم عج.

ورد في الرواية عن جابر الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال: ( وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم . فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم).(البحار:52/250).

الشيصباني : هو رجل سيء بقرينة اقتران ذكره بالسفياني وقتله وفدكم.
(الوفد : جمع الوافد وجماعة مختارة للتقدم في لقاء ذوي الشأن. (القاموس الوسيط
اي ان المراد بالوفد هم عُلية القوم وممثليهم ونوابهم.

معنى الشيصباني :
----------------
الشصب : الشدة والجدب
العيش شصبا اشتد و شق. (القاموس الوسيط ( شصب)).
والشصاب : القصاب. (لسان العرب)
اي ان الشيصباني واتباعه يقومون بعمل (الشصب) ضد الناس لذلك لقب قائدهم بالشيصباني.
والشصب هو العنف والشدة بالقول والفعل وكذلك الضرب والقتل ولقد اختار اهل البيت عليهم السلام هذا اللفظ اشارة الى صفة يعرف بها مجمل هذه الاعمال, فيوصف الشيصباني واتباعه بهذه الصفة من قبل الناس وهذه الصفة سيعرف بها الشيصباني واتباعه باللهجة العامية لاهل الكوفة والعراق بصورة عامة فلابد ان تكون بلهجتهم وليست بالفصحى . كمثال ما أُستخدم من الفاظ اطلقت على اصحاب الجماعات المسلحة في هذا الزمان - في احداث الارهاب الذي مر بها العراق - باللهجة العامية مثل : الصكاكة والعلاسة ...الخ.

ينبع كما ينبع الماء: كناية عن بداية حركته بمجموعة قليلة تزداد اعدادهم في فترة قصيرة اي انه في باديء الامر يكون خروج الشيصباني واتباعه لا يأبه له احد حتى تزداد اعدادهم فيصبحون قوة مؤثرة في الكوفة وربما بعض المدن العراقية الاخرى. تماما كما عندما تبدأ عين الماء بالنبع تكون كمية الماء قليلة ثم تزداد تباعا حتى تفيض ويصبح من الصعب السيطرة عليها.

لما كان خروج السفياني وظهور الامام المهدي عج في حدود عامين فإن الشيصباني واتباعه سيبقون الى ظهور المهدي عج.

وقد تكلم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن ذلك الشيصباني واستوحى ان يكون البترية هم اتباع الشيصباني :

((من خلال جملة من الحركات المشاغبة والمناهضة للامام صلوات الله عليه بعد ظهوره بأبي وأمي في الكوفة والتي ذكرتها روايات عدة ربما نستوحي ان بعضها على الاقل تعود لهذا الرجل واتباعه )) علامات الظهور للشيخ جلال الدين الصغير ج2 ص271

لربما استوحى سماحة الشيخ الصغير ان بعض الحركات الشيعية المناهضة للامام الحجة عج تعود لذلك الشيصباني واتباعه لكننا نجزم بذلك لان ذكر اهل البيت عليهم السلام لتلك الشخصية لا يكون عن فراغ الا اذا كان ذو تأثير على احداث الظهور المقدس ولا نجد له أي تحرك من هذا القبيل في المنظومة الروائية الا من خلال تحرك البترية, لذا جزمنا ان يكون البترية هم اتباعه.

اتباع الشيصباني (البترية)
----------
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له: إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا). ( البحار:52/338).

يروي أبو الجارود، عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال في وصفه لحال الإمام روحي فداه حالما يصل إلى الكوفة: يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم، وعمّهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد. (دلائل الإمامة: 239)..

البترية في اللغة :
------------
الأبتر : المقطوع الذنب و من الحيات القصير الذنب الخبيث و من الناس من لا عقب له و من لا خير فيه و الحقير الذليل. (القاموس الوسيط)
اي ان البترية هم قوم من ارذال الناس وخبثائهم وحقرائهم ومن اذلتهم. وامثال هؤلاء عندما يتصدون للامر الديني فإنهم لا ريب يفسدون اكثر مما يصلحون ويخرجون عن كثير من امور الدين. ولا ريب انهم يخرجون عن أمر المرجعية.

البترية تأريخيا :
-----------
بعض صفات ومعتقدات البترية :
(( واما علي فهو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاهم بالإمامة لكنه سلم الأمر لهم راضيا وفوض الأمر إليهم طائعا وترك حقه راغبا فنحن راضون بما رضي مسلمون لما سلم لا يحل لنا غير ذلك ولو لم يرض علي بذلك لكان أبو بكر هالكا وهم الذين جوزا إمامة المفضول وتأخير الفاضل والأفضل إذا كان الفاضل راضيا بذلك وقالوا من شهر سيفه من أولاد الحسن والحسين رضي الله عنهما وكان عالما زاهدا شجاعا فهو الإمام وشرط بعضهم صباحة الوجه ولهم خبط عظيم في إمامين وجدت فيهما هذه الشرائط وشهرا سيفيهما ينظر إلى الأفضل والأزهد وإن تساويا ينظر إلى الأمتن رأيا والأحزم أمرا وإن تساويا تقابلا فينقلب الأمر عليهم كلا ويعود الطلب جذعا والامام مأموما والأمير مأمورا ولو كانا في قطرين انفرد كل واحد منهما. بقطره ويكون واجب الطاعة في قومه ولو أفتى أحدهما بخلاف ما يفتي الآخر كان كل واحد منهما مصيبا وان أفتى باستحلال دم الإمام الآخر وأكثرهم في زماننا مقلدون لا يرجعون إلى رأي واجتهاد)) الملل والنحل - الشهرستاني - ج 1 - الصفحة 161

من صفات البترية انهم موالون لعلي عليه السلام, والامام عندهم ما اقتنعوا به سواء كان المفضول او الفاضل والامام لديهم يجب ان يكون رجل دين سياسي وخارج بالسلاح. وشرط بعضهم صباحة الوجه, مما قد يكون احد الاسباب لاتّباع الفتى الحسني الصبيح من قبل البعض منهم. وهذه الصفات, والصفات الاخرى تبين مدى سفاهة عقولهم وهشاشة معتقداتهم .كذلك تزكيهم عن العمالة والتجسس وتصفهم بالنفاق المكتسب نتيجة الجهل تمييزا لهم عن المجاميع المنحرفة التي غالبا ما تكون عميلة لمخابرات دول اخرى عدوة. كحركة دجال البصرة احمد الحسن وحركة القحطاني والمرسومي وغيرهم.

وهكذا هم البترية الذين سيخرجون على الامام عليه السلام, ولو لم تكن معتقداتهم بهذه الهشاشة وعقولهم بهذه السفاهة لما خرجوا على امامهم المعصوم عجل الله تعالى فرجه وهم شيعة اثنا عشرية.
ولكون البترية شيعة اثنا عشرية وكذلك صاحبهم الشيصباني فإنهم لم يبتروا شيئأ من الدين حيث ان البترية التاريخيين قد بتروا الامامة. ولكن الامتداد الطبيعي للامامة هو المرجعية فقد يكونوا قد بتروا الدين ببترهم للمرجعية وحيادهم عنها وصنع كيانات محايدة عن المرجعية بل انها معادية للمرجعية ويستفاد ذلك من قول الامام عليه السلام ( يقتل وفدكم ) أي الشيصباني.وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ان بعض الشيعة اليوم يقولون ان المرجع الفلاني توفى وترك لنا فتاوى تكفينا حتى الظهور المقدس, مما يعني انهم بغنىٍ عن المرجعية.


البترية في روايات اهل البيت عليهم السلام :
------------
في رواية أحمد بن محمّد الأيادي بسنده إلى أبي بصير، عن الإمام الباقر صلوات الله عليه، قال: إذا ظهر القائم على نجف الكوفة، خرج إليه قرّاء أهل الكوفة، وقد علّقوا المصاحف على أعناقهم، وفي أطراف رماحهم، إلى أن يقول: ويقولون: لا حاجة لنا فيك يا بن فاطمة، قد جرّبناكم فما وجدنا عندكم خيراً، ارجعوا من حيث جئتم، فيقتلهم حتى لا يبقي منهم مخبر. سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان: 67ـ68
وفي رواية عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث الظهور ـ «ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح ... فيقول الحسني: الله أكبر، مدّ يدك يا بن رسول الله حتّى نبايعك فيمدّ يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلاّ أربعين ألفاً أصحاب المصاحف المعروفون بالزيديّة، فإنّهم يقولون: ما هذا إلاّ سحر عظيم. فيختلط العسكر فيقبل المهدي (عليه السلام) على الطائفة المنحرفة، فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيّام، فلا يزدادون إلاّ طغياناً وكفراً، فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعاً، ثمّ يقول لأصحابه: «لا تأخذوا المصاحف ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدّلوها وغيّروها وحرّفوها ولم يعملوا بما فيها».بحار الانوار م49/ص16

تصف الرواية الاولى مجموعة من منافقي الكوفة, يقولون للامام عج لا حاجة لنا فيك يا بن فاطمة وفيه دلالة على انهم شيعة وقد يكونوا قد بذلوا الكثير من الارواح والاموال والجهد في سبيل تحصيل مكانتهم السياسية والاجتماعية التي يحظون بها فلا يتحملون التنازل عنها للمهدي عج.

كذلك يقولون للامام عج قد جربناكم فما وجدنا بكم خيرا وبالطبع انهم لم يروا الامام من قبل ولكنهم يقصدون من معه ففي الرواية الثانية يتضح ان الحسني سوف يسلم الراية للامام المهدي عج ويكون معه فقد يكون لديهم خلافا سابقا مع الفتى الحسني الصبيح وانصاره ومع المرجع الحسني الذي يسلم الراية للامام عج وكذلك مع اليماني. وهذه الشخصيات الثلاثة ومن معهم من اتباعهم لهم الدور الكبير في احداث التمهيد للامام الحجة عج ولابد ان يكون الشيصباني واتباعه البترية من الملتويين على اليماني. فعندما يرد الامام عج النجف الاشرف ويسير معه الشخصيات الثلاثة مع اتباعهم سيثير ذلك حنق الشيصباني واتباعه البترية فيرفضون تسليم الكوفة للامام عج. وقد وصف البترية اتباع الامام المهدي عج بأنهم لا خير فيهم وتصور ان الحديث باللهجة العامية لاهل الكوفة!! ( اي انهم كانوا صامتين, نائمين, جبناء ... الخ ) كناية عن عدم خروجهم المسلح من قبل. حيث اننا ذكرنا انفا ان البترية لا يوالون الا الامام الخارج بالسلاح.

وفي البحار:52/387 ، من كتاب الفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقدم القائم عليه السلام حيت يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم حقه ، ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول: من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ، إلى آخر ما تقدم من هذا ، فيقولون: إرجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم ، فيتفرقون من غير قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود ، فيجئ سهم فيصيب رجلاً من المسلمين فيقتله ، فيقال: إن فلاناً قد قتل ، فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ، فإذا زالت الشمس هبَّت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه ، فيمنحهم الله أكتافهم ويولون فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولياً ولاتجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة ). وإثبات الهداة:3/ 585 .

هذه الرواية تسمي زعيمهم السفياني ولعله تصحيف للشيصباني" وان لم يكن هنالك فرقا كبيرا بين الشيصباني والسفياني ولعل اتباع الشيصباني يقاتلون مع السفياني النواصب في باديء الامر". وتصف الرواية خروجهم مع الناس اي ان غالبية اهل الكوفة موالين لهم والاحرى انهم يمثلون غالبية اهل الكوفة ويعضد ذلك دخول الفارين منهم ابيات الكوفة وقول المنادي : لا تتبعوا موليا ولا تجهزوا على جريح اشارة الى طبيعتهم الشيعية والا فأن الامام لا يستتيب اعداءه من النواصب والمخالفين.

وفي غيبة الطوسي/275، عن أبي جعفر عليه السلام: إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لأصحابه: سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه.وعنه منتخب الأنوار/190، وإثبات الهداة:3/514، والبحار:52/330
تذكر هذه الرواية وجود طاغية في الكوفة وورد الطاغية معرف بـ ( ال التعريف ) مما يعني انه طاغية معروف في الكوفة وليس هنالك من هو متنفذ فيها غيره. ولا ريب انه الشيصباني ذاته.


توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 11-03-2013 الساعة 10:24 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:37 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية