مثل شعبي يضرب كناية عن إحكام العقل في ساعة الضرورة والاتعاظ بما صار إليه الآخرون
وقصته : أن الأسد والذيب والحصيني ( الثعلب ) طلعوا للصيد فصادوا جاموسه وغزالة وأرنب وقعدوا حتى يتقاسمون ..
فقال الأسد للذيب : ( أبو سرحان ) ( وهي أحد كنايات الذئب ) قسم لنا رزق اليوم ؟
فقال الذيب : حاضر مولاي ,,,,, الجاموسة إلك , والغزالة إلي والأرنب لابو الحصين الثعلب .
فقام الأسد وضربه ضربه طيّر راسه .
بعدين قال للحصيني الثعلب : ( ابو الحصين ) ( من كنايات الثعلب ) قوم قسم الرزق ؟
) الثعلب ) ذكي وما ينغلب فقال للأسد ؛ مولاي طبعاً الثور لجنابكم عشا ,,, والغزال غدا لحضرتك ,,, والعصرية اجيبلك الأرنب تتسلى بيه لحد ما يصير وقت العشا .
وآني بخدمتكم مولاي الغالي .
فضحك الأسد وقال : أبو الحصين منو علمك هالقسمة ؟؟؟؟؟
قال الثعلب : راس الذيب علمني