في الدولة الديمقراطية لمشاركة المواطنين توجد أهمية كبيرة: فهم الذين يقررون مَن يحكم الدولة وكيف تُدار شئونها.
بمَ تتمثّل مشاركة المواطنين في الدولة الديمقراطية؟
أ- في يوم الانتخابات ينتخب المواطنون ممثليهم في البرلمان.
ب- في الفترة ما بين انتخابات وأخرى يستطيع المواطنون أن يعملوا ويؤثّروا بطرق مختلفة منها:
· التعاطف أو الانضمام إلى حزب معيّن
· أن يكون ناشطا في أحد الأحزاب القائمة أو العمل على إقامة حزب جديد
· الانضمام إلى "مجموعة مصلحة" (فريق من الناس يسعى إلى التأثير على الحكومة صيانة لمصالح أفراده) أو إلى حركة احتجاج أو معارضة
· التظاهر، جمع تواقيع على عرائض وتقديمها، الإضراب، كتابة رسائل إلى هيئات تحرير الصحف والمجلات.
هدف هذه الوسائل والأدوات هو خلق رأي عام يمكن أن يؤثّر على السلطات الحاكمة.
من التأمّل إلى العمل
تبدأ مشاركة المواطنين في الدولة الديمقراطية بالتأمّل: تأمّل المحيط القريب يليه الإدراك والوعي والمبالاة. عندما يتبلور الوعي للمحيط والبيئة وتأثيرهما علينا وتأثيرنا عليهما يحدث العمل.
المشاركة تعني أيضًا العمل على المستوى المحلّيّ – في الحيّ السكنيّ، في المدرسة، في المدينة أو القرية، في المنظّمات الاجتماعية والاقتصادية، وكل ذلك من أجل التأثير على عمليات اتخاذ القرارات وتغيير السياسة.
منقول