|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73669
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 1,462
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MOHMMED Z
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-05-2013 الساعة : 10:59 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله سعيد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنت أتيت بكلام الذهبي نفسه في ردك:
هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد...
فالذهبي يشكك في صحة الكتاب ونسبه الى الامام الغزالي رحمة الله تعالى عليه ويشكك في أن سبط ابن الجوزي الرافضي من وضعه كما قال "إن لم يكن هذا وضع هذا" ثم يقول:
فالحذار الحذار من هذه الكتب...
الى أن يقول:
فأما كتاب "المضنون به على غير أهله" فمعاذ الله أن يكون له...
وأيضا يقول شاه عبد العزيز الدهلوي:
إن الكتاب منحول وليس للغزالي
والكتاب واضح أنه رافضي الاصل من كلامه عن معاوية والتركيز على خلافه مع علي وعدم أهلية معاوية للخلافة والكثير من الامور الخرافية والشركية والغلو في علي بن ابي طالب ...
فماذا تريدون أكثر
|
هنيئاً لكم يا شيعة فكل من قال كلمة حق اتهم بتشيع و الرفض .. الكتاب رافضي و كاتب الكتاب رافضي و عدنان ابراهيم رافضي و كل من قال انا ارفض الباطل فهو رافضي
.. ماذا تقول يا رجل هل انت هل انت حامل اسفار هل تعي ما تقولة .. اسمع و كفى لف و دوران و احترم الامانة العلمية اذا كنت من طلابها
الكتاب ذكره سبط بن الجوزي أنه للغزالي وقد نقل الذهبي كلام سبط بن الجوزي فيكون الكلام ثابتا لسبط .. جيد هنا
الا يكفي هذا جداً لإثبات نسبة الكتاب للمؤلف فلا نحتاج لإثبات نسبة الكتاب لأكثر من وجود شخصية مقاربة في الزمن للمؤلف وينسب الكتاب إليه .
بل الذهبي نفسه يثبت الكتاب لابي حامد وذلك حينما قال مانصه : وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟
والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .
اقول : لو كان الكتاب ليس له لما قال الذهبي وما أدري ما عذره !!! ولما قال والظاهر أنه رجع !!!
يعني كيف يعتذر له ويتأسف على حاله والكتاب ليس له على حد زعمك رافضي ؟!!
اما احتمال ان الكتاب منحول عليه فهو مردود على الذهبي لان الذهبي نفسه نقل من الكتاب ونسبه الى الغزالي وذلك في ترجمة الحسن بن صباح كما نقلناه انفا .
ثم تعود لي يا جهبذ و تقول لي ان ابن الجوزي رافضي اذا كيف رافضي !!!! و الذهبي نفسه أثنى على سبط بن الجوزي في كتابين متأخرين له هما تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء
فقد وصفه بالإمام في كتابه تاريخ الإسلام وهي أعلى درجات التوثيق
وهذا ما قاله بالنص :
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثامن والأربعون الصفحة 183
176 - يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله. الإمام، الواعظ، المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر التركي، ثم البغدادي العوني الحنفي. سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ؛ نزيل دمشق. وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة... اه
كما مدحه أيضاً في سير أعلام النبلاء وهو الكتاب الذي نحن بصدده وقاله إنه لا نظير له ووصفه بأنه : (الشيخ العالم المتفنن الواعظ البليغ المؤرخ الاخباري واعظ الشام ..) ، ولا بأس بنقل ترجمته كاملة :
203 - ابن قزغلي * الشيخ العالم المتفنن الواعظ البليغ المؤرخ الاخباري واعظ الشام شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي بن عبد الله التركي العوني الهبيري
البغدادي الحنفي سبط الامام أبي الفرج ابن الجوزي.
ولد سنة نيف وثمانين وخمس مئة. وسمع من جده، ومن عبد المنعم بن كليب، وعبد الله بن أبي المجد الحربي، وبالموصل من أحمد وعبد المحسن ابني الخطيب الطوسي، وبدمشق من أبي حفص ابن طبرزذ، وأبي اليمن الكندي، وطائفة. حدث عنه الدمياطي، وعبد الحافظ الشروطي، والزين عبدالرحمن ابن عبيد، والنجم الشقراوي، والعز أبو بكر بن الشايب، وأبو عبد الله بن الزراد، والعماد ابن البالسي، وآخرون انتهت إليه رئاسة الوعظ وحسن التذكير ومعرفة التاريخ، وكان حلو الايراد، لطيف الشمائل، مليح الهيئة، وافر الحرمة، له قبول زائد، وسوق نافق بدمشق.
أقبل عليه أولاد الملك العادل، وأحبوه، وصنف " تاريخ مرآة الزمان " وأشياء، ورأيت له مصنفا يدل على تشيعه، وكان العامة يبالغون في التغالي في مجلسه.
سكن دمشق من الشبيبة، وأفتى ودرس.
توفي بمنزله بسفح قاسيون، وشيعه السلطان والقضاة وكان كيسا ظريفا متواضعا، كثير المحفوظ، طيب النغمة، عديم المثل، له " تفسير " كبير في تسعة وعشرين مجلدا.
توفي في ذي الحجة (1) سنة أربع وخمسين وست مئة. ا ه
000000000000000000
أقول : وهذا الإقبال الكبير من أهل دمشق في القرن السابع له دلالة لا تخفى على اللبيب
ومما يلفت النظر أن الذهبي الذي امتدح سبطاً هذا المدح في ترجمته المخصوصة في كتابه السير، نجده في موضع آخر من الكتاب وفي ترجمة غيره يورد عبارة تشكيك في سبط !! فلماذا لم يورد ذلك في ترجمته بدلاً من الثناء عليه ؟
ولربما يدلنا هذا أن الذهبي كأنه لم يقصد سبطاً في عبارته تلك
كما إن الذهبي نفسه من جهة أخر نسب كتاب سر العالمين للغزالي في أكثر من موضع وينقل عنه
و إنه ينقل من كتب سبط بن الجوزي في مواضع ولو كان يراه وضاعاً لما حل له أن ينقل منه
الأمر الذي يدلك على أن الذهبي نفسه لم يعرف ما خرج منه عندما وجد كلام الغزالي في نقل سبط بن الجوزي فخرج عن طوره فصار يهرف ، وإذا رجع إلى نفسه صار كلامه معقولاً
00000000000000000
وهنا نقطة جدية بالملاحظة ولا بد من إيرادها وهي :
كيف يكون من نقل كلاماً من كتاب قد وضع الكتاب؟
وإنما سبط بن الجوزي مجرد ناقل لعبارة من كتاب
ومن أسند فقد برئت ذمته
وهذه القاعدة الشرعية هي فصل الخطاب في هذا الأمر
فلا معنى لمجرد نقل عبارة من كتاب أن أتهم بوضع الكتاب ، هذا من غرائب وعجائب الدهور!
0000000000000000
والخلاصة إما أن نضع ظن الذهبي جانباً لأنه بدون دليل وغير معقول في نفسه وإلا فنقول بتناقض الذهبي لأنه وثق سبط بن الجوزي ومدحه ونقل من كتبه
.. فتسقط شهادته لتناقضها ، وتبقى شهادة سبط بن الجوزي بنسبة الكتاب للغزالي على مكانها على كل حال
[/CENTER]
|
|
|
|
|