رجوع الغزالي الى الحق
بتاريخ : 05-12-2013 الساعة : 08:42 PM
قال الغزالي في كتابه المسمى بسر العالمين في مفالته الرابعه التي وضعها لتحقيق امر الخلافه بعد عدة من الابحاث وذكر الاختلاف ماهذا عبادته لكن اسفرت الحجه على وجهها واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته صلى الله عليه واله في يوم الغدير باتفاق الجميع وهو يقول //من كنت مولاه فعلي مولاه **فقال عمر بخ بخ ياابا الحسن اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه ---فهذا تسليم ورضاء وتحكيم ---والكلام للغزالي ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرئاسه وحمل عمود الخلافه وعقود الينور وخفقان الهواءفي قعقة الرايات واشتباك ازدحام الخيل وفتح الامصار سقاهم كاس الهواء فعادوا الى الخلاف الاول فنبذوا الحق وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون********************انتهى
فجاء احد الجهابذة و قال ..
اقتباس :
هذا ليس كلام الامام الغزالي رحمه الله
00000000000000000000000
و احببنا ان ندرج موضوع مستقل بهذا الخصوص عن موضوع الاخ الحبيب ابو مرتضى ..
00000000000000000000000
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد , و عجل فرجهم الشريف ..
1- هذا امامهم الكبير ابو حامد الغزالي ينسب الى الجماعة بانهم غصبوا الخلافة ، من صاحبها الشرعي ، وان عمر بن الخطاب اتهم النبي (ص) بانه يهجر فيقول في كتابه سر العالمين ص23: (( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ،
ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي .
قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ..))
2- والذهبي ينقل كلامه من كتاب سبط ابن الجوزي فيستنكره ويقول بانه كلام فسل ، موافق لمذهب الامامية ، ثم يعتذر له فيقول :
(( ولابي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب " رياض الافهام " في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه " سر العالمين وكشف ما في الدارين " فقال في حديث: " من كنت مولاه، فعلي مولاه " أن عمر قال لعلي : بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الامامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .)) سير اعلام النبلاء ج19 ص328 بترجمة الغزالي .
3- قد يشكك البعض في نسبة كتاب ( سر العالمين ) الى الغزالي ، الا انه مردود ، فالكتاب مشهور بانه من مصنفاته ، فهذا الذهبي ينقل منه ناسباً الكتاب الى الغزالي ، فقد قال في تذكرة الحفاظ ج1 ص500 في ترجمة الحسن بن صباح الاسماعيلي :
(( الحسن بن الصباح الاسماعيلي الملقب بألكيا ، صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة الموت.
كان من كبار الزنادقة، ومن دهاة العالم، وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير، في حوادث سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
وأصله من مرو، وقد أكثر التطواف ما بين مصر إلى بلد كاشغر، يغوى الخلق ويضل الجهلة، إلى أن صار منه ما صار.
وكان قوى المشاركة في الفلسفة والهندسة، كثير المكر والحيل، بعيد الغور، لا بارك الله فيه.
قال أبو حامد الغزالي - في كتاب سر العالمين: شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت، فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع، ويقول: أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس ! فتبعه خلق، ثم خرج أمير الحصن يتصيد، فنهض أصحابه، وملكوا الحصن، ثم كثرت قلاعهم.
وقال ابن الاثير: كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.))
- وهكذا ينقل منه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص عين العبارات التي نقلناها ، وقد نقلها الذهبي ايضا من كتابه ، ناسبا الكتاب الى الغزالي .
- وهذا اسماعيل باشا البغدادي ينسب الكتاب الى الغزالي في كتابه ايضاح المكنون ج2 ص11 فيقول :
(( سر العالمين وكشف مافي الدارين ـ لابي حامد الغزالي .))
وفي كتابه هدية العارفين ج2 ص79 عدّ من بين مؤلفات الغزالي كتاب " سر العالمين "
انتهى ..
00000000000000000000000
عندما قلت للاخ .......... لاداعي لذكر الاسماء .. أننا الروافض أبناء دليل نميل حيثما يميل ، ليس عندنا خيار وفقوس بالدين ، فكل شي نقوله لنا به دليل وهي كلها من مصادركم أخي الكريم :
امتعاض و أستاء و اتهمنا بالكذب و اتباع الشيطان .. فما نقول لة الا الحمد لله على نعمة العقل .
الامام ابو حامد الغزالى له من المؤلفات الكثير تبين عقيدته وهي عقيدة أهل السنة والجماعة فلا نحتاج الى كتاب نسب زورا وبهتانا وباطلا اليه وكلام الذهبي واضح وضوح الشمس
الامام ابو حامد الغزالى له من المؤلفات الكثير تبين عقيدته وهي عقيدة أهل السنة والجماعة فلا نحتاج الى كتاب نسب زورا وبهتانا وباطلا اليه وكلام الذهبي واضح وضوح الشمس
يا راجل اتقي الله بنفسك , و لا تهرف بما ليس لك بة علم اي كتاب الذي نسبناة زوراً و بهتاناً و باطلاً للغزالي . و ما الذي فهمتة من كلام الذهبي حتى قلت
انة واضح وضوح الشمس . !!!! عجيب أمرك اي و الله . اقراء معي و فكر بصوت مسموع و لا تأخذك العزة بالاثم .
ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب " رياض الأفهام " في مناقب أهل البيت قال : ذكر أبو حامد في كتابه " سر العالمين وكشف ما في الدارين "
فقال في حديث أن عمر قال لعلي : بخ بخ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ،
وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية ،
وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .
هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد ، ففي هذا التأليف بلايا لا تتطبب ، وقال في أوله : إنه قرأه عليه محمد بن تومرت المغربي سرا بالنظامية . قال : وتوسمت فيه الملك .
قلت : قد ألف الرجل في ذم الفلاسفة كتاب " التهافت " ، وكشف عوارهم ، ووافقهم في مواضع ظنا منه أن ذلك حق ، أو موافق للملة ،
ولم يكن له علم بالآثار ولا خبرة بالسنن النبوية القاضية على العقل ، وحبب إليه إدمان النظر في كتاب " رسائل إخوان الصفا "
وهو داء عضال ، وجرب مرد ، وسم قتال ، ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء ، وخيار المخلصين ، لتلف .
ما شاء الله ...
القوم لا يعلمون من هو الغزالي و ما هي كتبة !!! ومستعدون لتكفيره حتى يستروا الفضيحة.
هل من رد يا عبد الله سعيد على الذهبي ؟ و انا على يقين لو بعث الله عمر وأبو بكر
وشهدوا أنهم غصبوا الخلافة ..
ما صدقهم القوم ..
فلقد ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ...
أمرنا لله وهو حسبنا ونعم الوكيل و اعي ما اكتبة ...
قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الامامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .)) سير اعلام النبلاء ج19 ص328 بترجمة الغزالي .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم يا اخي الجليل رد رائع من اسد رافضي
واقول بالله عليكم يامخالفين اذا اراد رافضي ان يفصح عن تلك الجريمة النكراء والانقلاب الواضح
فهل سيزيد على كلام ابو حامد الغزالي اعلاه !!؟؟
قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الامامية ، وما أدري ما عذره في هذا ؟ والظاهر أنه رجع عنه ، وتبع الحق ، فإن الرجل من بحور العلم ، والله أعلم .)) سير اعلام النبلاء ج19 ص328 بترجمة الغزالي .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم يا اخي الجليل رد رائع من اسد رافضي
واقول بالله عليكم يامخالفين اذا اراد رافضي ان يفصح عن تلك الجريمة النكراء والانقلاب الواضح
فهل سيزيد على كلام ابو حامد الغزالي اعلاه !!؟؟
وبلينا بقوم لايفقهون
حياكم الله اخي الحبيب ابو اسودي . شكراً على مرورك مولاي الحبيب . هههههه سبق و ان قلنا عزيزي الغالي ابو اسد
لو بعث الله عمر و أبو بكر وشهدوا بملئ الفم أنهم غصبوا الخلافة .. ما صدقهم القوم فكيف تريدهم ان يصدقونا هههههههه
القوم لا يعلمون من هو الغزالي و ما هي كتبة !!! ومستعدون لتكفيره حتى يستروا الفضيحة.
أنت أتيت بكلام الذهبي نفسه في ردك:
هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد...
فالذهبي يشكك في صحة الكتاب ونسبه الى الامام الغزالي رحمة الله تعالى عليه ويشكك في أن سبط ابن الجوزي الرافضي من وضعه كما قال "إن لم يكن هذا وضع هذا" ثم يقول:
فالحذار الحذار من هذه الكتب...
الى أن يقول:
فأما كتاب "المضنون به على غير أهله" فمعاذ الله أن يكون له...
وأيضا يقول شاه عبد العزيز الدهلوي:
إن الكتاب منحول وليس للغزالي
والكتاب واضح أنه رافضي الاصل من كلامه عن معاوية والتركيز على خلافه مع علي وعدم أهلية معاوية للخلافة والكثير من الامور الخرافية والشركية والغلو في علي بن ابي طالب ...