[العقل الحر]

السلام عليكم .

ان من الامور التي اختلف فيها الموالون حتى وصل بهم الامر الى الحقد فيما بينهم وانني انظر اليهم وقلبي يعتصر من الالم والحسرة لحالنا لماذا لانستجيب لأوامر الخالق على لسان خيرة عباده النبي واله الاطهار(صلوات الله وسلامه عليهم).

وقد كتبت وحاورت في احد منتديات الموالين الذين جزم بصدق خروج الامام المهدي عام 2015 وكان همي ان اخبره بالذي اراه من انشقاق عصا الموالين بجزمه الذي وصل الى حد اليقين,

وما يترتب على ذلك من فتنة كما قال سيد البلغاء .

(إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَأباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.)


متناسيا حجمنا ومقدرتنا نحن عبيد الرحمن .

كما قال الامام علي(عليه السلام)
مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.

ما نحن وما عقلنا وما كبريائنا امام الخالق القادر المعبود وحده لا اله الا هو الملك القدوس

فالتوقيت بأمر الامام كأنك تدخل نفسك بمقدرة الله وكأنك قلت ان ايضا استطعت ان اعلم الغيب ..

ماذا نفعل نقول بمثل هذا الفعل ..انقول ان المخلوق قد وصل الى مقدرة الخالق على معرقة الغيب والاسباب .....(انغلب على عقولنا ) اذن لامنطقية في ذللك ان كنا مسلمين مؤمنين بوحدانية الله وحق عبادة انه لاشريك له ولامثيل في قدرة وحده لا اله الا هو




واخيرا اختم.

.
لن اطيل ولكن فليتدبر العقلاء


ان الحكمة كلها تدور حول اسم من اسماء الله الحسنى الا وهو (((((((( الغيور))))))))

ان الله عز وجل .. لا يحب ان يشاركه احد في ملكه او يصف نفسه بأسم من اسمائه كعالم الغيب ....

ودليلي ان الله سبحانه وتعالى خاطب نبينا يعقوب(عليه السلام) ان تتوب الي من ذنبك لأنك بالغت بحبك وبجزعك على ابنك يوسف (عليه السلام)
ولم يسلم امره الى الله



للمؤمنين للموالين تدبرو تفكرو اعقلو.

نحن في زمان الفتن

ان الله غيور ولا يتسع القلب الواحد لحبيبين...


اترككم مع المقطع للتدبرو التأمل

http://www.youtube.com/watch?v=peEsiCKP9LE



اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب الزمان