الاكيد والمؤكد اننا ومن خلال متابعة الاحداث الجارية في الشام وتداعياتها على المنطقة وتاثيرها على الغرب والعالم ...ان الصراع في الشام يكاد يحسم الى نتيجة واحدة رغما عن ارادة الاطراف المتنازعة والمشاركة في الصراع ..في الشام ..
ان الشام مؤول اليه ان ينقسم الى ثلاث او اربع دويلات ذات صبغة طائفية مذهبية وقومية ..
فلنقل والجراة تدفعنا لذلك ..
ان هناك مساع من نظام الحكم الرئيس في الشام ان يكون هناك دولة علوية تضم الشيعة بين جنباتها ويحكمه هو بنفسه ..
والمعارضة المسلحة بمدفوعها الخليجي الاعرابي والسلفي تكون لهم دويلة ذات طابع سلفي طائفي سني متشدد.
ودولة كردية بصبغة قومية شوفينية ..
ودولة للدروز ....
وان هذه النتيجة سوف لن ترضي هذه الاطراف المتنازعة فتشمر الواحدة عن الاخرى وبدافع اقليمي خارجي وغربي واعرابي وايراني وعراقي....
كلا وحسب توجهه المذهبي والقومي ...
والى ذلك لنا حديث اخر