|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
يدافعون عن عائشة قاتلة رسول الله دون أن يستحون!
بتاريخ : 03-08-2013 الساعة : 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يدافعون عن عائشة قاتلة رسول الله دون أن يستحون!
في ساعة ونصف من الإسفاف والتهريج والتسقيط والبهلوانيات عرضت إحدى القنوات الرخيصة – التابعة لأحد الأنظمة الديكتاتورية النفطية – حلقة تافهة ومثيرة للغثيان للدفاع عن قاتلة رسول الله «صلى الله عليه وآله» عائشة بنت أبي بكر «لعنة الله عليهما» استضافت فيها رجلاً يضع فوق رأسه خرقة سوداء ليقدّم حلقة بعنوان "موقف مدرسة أهل البيت من عائشة" وأهل البيت عليهم السلام منه ومن أمثاله بُراء.
وكانت أولى الملاحظات بدء مقدّم البرنامج بمدح البرنامج بأنه محط أنظار "جهابذة العلماء" ولكنه لم يذكر نماذج من هؤلاء "الجهابذة" الذين سيتبيّن فيما بعد ضعف مستواهم الإدراكي إذ يعطون آذانهم لمثل هذا المتكلّم الذي كان ضيف الحلقة.
أما الحلقة فبدأت بعرض تسجيل سابق للضيف – صاحب الخرقة السوداء على رأسه – في شهر رجب 1430 هجرية، أي قبل قرابة ثلاثة أشهر من بث البرنامج، وكان يبيّن في المقطع اعتقاده الخاص بأن جميع أزواج النبي هن أمهات المؤمنين بالمعنى التشريفي ويعمّم اعتقاده على كل علماء مدرسة أهل البيت «صلوات الله عليهم»، ثم يستطرد بأنه لا ينبغي لأحد ولا يصح لأحد أن يتكلم بأي أمر يسيء أو يهين أزواج النبي مستدلاً ببيت شعر أسماه (القاعدة التي تعلمناها) ألف عينٍ لأجل عينٍ تكرمُ! فضلاً عن أن نطعن في (عرض) النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، معممًا اعتقاده على كل علماء مدرسة أهل البيت بأنه لا يصل لـ (أعراض) جميع الأنبياء شيء من السوء والفحشاء والمنكر، داعيًا مشاهديه إلى عدم الاستماع لما سماها (أصوات النشاز التي تخرج على الفضائيات وتنسب أنفسها إلى مدرسة أهل البيت وأهل البيت منهم بُراء الذين لا يمثلون مدرسة أهل البيت فهم مجموعة من الجهلة وضعوا على رؤوسهم إما قطعة بيضاء وإما قطعة سوداء) ثم أخذ بعرضَ رأي محمد حسين الطباطبائي في هذا الشأن والوارد في كتابه "الميزان" عند تفسيره للآية {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، لينتقل بعدها إلى استعراض رأي الطباطبائي في موضوع آخر هو تعليقه على ما قد ورد في كتاب صحيح البخاري – على سبيل المثال – من روايات لا يعترف بها علماء مدرسة أهل البيت الحقيقيون من الأساس ولا يعوّلون عليها وهي روايات عائشة في خصوص قصة الإفك المكذوبة حيث كذبت فيها عائشة على الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» في حديثها عن أسطورتها الخرافية في اتهامها بالإفك ومجرياته، حيث تقول عائشة أنها قالت للنبي «صلى الله عليه وآله» وأبيها وأمها لمّا اجتمعوا وسائلوها عن ارتكابها الفاحشة: والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدّقتم به. (صحيح البخاري/ج5/ص55) ، واصفًا عائشة بـ (السيّدة) قبل أن يكتفي بالتصريح أن لبعض أزواج النبي (أخطاء) وهذه الأخطاء إثباتها شيء وإهانتهن والإساءة إليهن وانتقاصهن والتعرض لعرضهن شيء آخر، ثم نعتَ الناصبي محمد ناصر الدين الألباني بـ (العلّامة) عند استعراضه لتصحيحه إسناد أحد الأحاديث النبوية المتنبئة بواقعة الجمل وهو حديث الحوأب ليبيّن اعترافه بـ (خطأ) عائشة!
ونقضًا لهذا الإسفاف نقول: لا يخفى على المؤمنين الفطنين أن عائشة ليست "سيّدة" في الإسلام ، وليست "أم المؤمنين" بالمعنى التشريفي كما أن القول بأنه "لا يجوز الطعن بها" قول سخيف يستلزم الطعن في أئمة أهل البيت الطاهرين عليهم الصلاة والسلام الذين طعنوا بها وتبرّؤوا منها بمختلف الألفاظ في عشرات الموارد وبرويات معتبرة تنبني عليها العقيدة الشيعية.
ونقول: ناهيكم عن مدى الإسفاف في عبارته «طعنهم في عرض النبي الأكرم!» والتي إن كان يقصد بها فئة من الشيعة المعتقدين بزنا عائشة بعد رحيل رسول الله وفقًا لما وردهم من روايات أئمتهم المعصومين – ودون أن يعتقد هو بحادثة الإفك المكذوبة لعائشة التي يبدو أنه من المعتقدين بها– نقول: هذه الفئة بكل الأحوال تعتقد أن عائشة بانت عن النبي بعد رحيله فهي ليست عرضًا له كأي إمرأةٍ أخرى طلّقت من زوجها، فالزوجة المطلّقة لا تبقى عرضـًا للزوج إلى أبد الآبدين، فوصف عائشة في هذه الحالة بأنها (عرض) لرسول الله يعتبر"مغالطة" لأن المؤمنين المعتقدين بزنا عائشة بعد رحيل رسول الله لا يقرون له بأنهم يطعنون في عرض النبي الأكرم، ومثله كمثل البكري الجاهل حين يقول أن الشيعة يطعنون في عرض النبي الأكرم لأنهم يقولون عائشة قد خانت عهد رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده بإقرارها في بيتها ونافقت وخانت في العقيدة ، والذي يُردّ عليه وهل طعن القرآن في عرض النبي نوح وعرض النبي لوط «عليهما السلام» إذ أكّد على كفر زوجتيهما على خيانتهما في العقيدة مثلاً؟
كلا لأنه ما دامت المرأة قد كفرت فقد بانت عن زوجها النبي أو العادي.
و القرآن لم ينف فقط العلاقة المستعارة بل نفى حتى العلقة الاعتبارية بين الأب وإبنه إذا كفر – كما في قضية نبي الله نوح وابنه الكافر كنعان الذي عصاه – فعليه يكفي هذه الفئة أن عائشة قد كفرت من بعد رسول الله وحاربت الوصي الشرعي من بعده فبانت من النبي وذلك لو أعرضت عن الأحاديث الشريفة التي تذكر أن عائشة قد طلـّقت، فعائشة الآن في عالم الواقع ليست عرضـًا للنبي ولكن كانت في فترةٍ ما عرضًا للنبي مثلما كانتا إمرأة نوحٍ وإمرأة لوط في فترة من الزمن عرضـًا لهذين النبيين وكذلك الحال مع قتيلة بنت قيس وأسماء بنت النعمان وغيرهن.
ولو كانت هذه الفئة مشتبهة فيكفيها في مقام العذر أمام الله تبارك وتعالى أنها لا تعتقد أن عائشة عرض للنبي «صلى الله عليه وآله» وليس لها تلك العلاقة الاعتبارية به التي تمنع من ثلبها أو القدح فيها أو قذفها، فهذا بحد ذاته عذر عقلي اجتهادي مبني على أحاديث ونصوص لوقائع تثبت خيانتها لرسول الله بمعصيته في خروجها من بيتها ومحاربة إمام زمانها؛ فهي من الأساس لا تقصد ”الطعن في عرض رسول الله“ حتى يأتي من يرتـّب حُكمًا على ذلك!
وعلى أي حال بعد عرض هذا المقطع عاد مقدّم البرنامج مع ضيفه على الهواء مباشرة ليسأله عمّا لديه من جديد ليضيفه لهذه المقدمة فكرر الضيف تعميم معتقده الشخصي على علماء مدرسة أهل البيت «عليهم السلام»، ومعتبرًا من لا يتفقون معه بمعتقده هذا بأنهم شواذ، وكرر استعراض نماذج من تفاسير بعض المفسرين الشيعة كالشيخ أبو جعفر الطوسي الذي نقل قول ابن عباس «ما زنت إمرأة نبي قط» في تفسيره «التبيان» والشريف المرتضى في كتابه «تنزيه الأنبياء» عند تعليقه في تنزيه نوح، ثم لجأ الضيف إلى التدليس في نقل أقوال العلماء والمفسرين، فافترى على العلامة المجلسي «رضوان الله عليه» حيث زعم أن المجلسي في كتابه بحار الأنوار قد قال ضمن تعليقه على الرواية القائلة «أن طلحة جاء لعائشة في طريق البصرة وقال لها لا يحل لكِ أن تخرجي بغير محرمٍ فزوّجت نفسها من طلحة» بأن في هذا شناعة شديدة وغرابة ونستبعد صدور هذا من شيخنا علي بن إبراهيم القمي والتفسير الموجود ليس بتمامه منه وهذا من زيادات غيره .. إلخ ، فاخرج الضيف – الذي يضع خرقة سوداء على رأسه – هذا الكلام على أنه قول العلامة المجلسي والحال أن هذا ليس قول العلامة المجلسي وإنما هو قول عبد الرحيم الرباني الشيرازي «محقق البحار» وذلك بعد أن فتح كتاب البحار وبدأ ينقل قول المحقق في الهامش على أنه قول العلامة المجلسي.
ثم قام ضيف الحلقة بوصف الوهابي الناصبي محمود شهاب الدين الآلوسي بـ (العلّامة) ليقول أنه ينفي عن الشيعة اعتقادهم بزنا عائشة في كتابه النجس (روح المعاني/ج18/ص122).
وعاد الضيف لاستعراض ما جاء في كتاب «مجمع البيان في تفسير القرآن» للشيخ الطبرسي عند تفسير سورة التحريم ونقله قول (ابن عباس) ما بغت إمرأة نبي قط.
نقول: على المطبلين لهذا المهرّج الذي اخرج قول محقق البحار بأنه قول العلامة المجلسي أن يختاروا أحد أمرين كلاهما مر، وهما إما أن صاحبهم كان غافلاً إلى أقصى حد فلا يستطيع أن يميّز بين المتن والهامش، وإما أن يكون مدلّسًا يريد أن يوهم الناس بأن هذا قول العلامة المجلسي، فقول العلامة المجلسي «رضوان الله عليه ولعنة الله على الكاذبين عليه» نجده في موضعين استبعد في أحدهما صدور هذه الفاحشة من عائشة في طريق البصرة فيقول أن ذلك بعيدٌ عقلاً وعرفـًا ولكنه لا يقطع ويجزم كما قال هذا المدلّس بإستحالة ذلك "حقيقةً وواقعًا" ، كما أن العلامة المجلسي يستدرك بأنه لا يستبعد ذلك في ضمير طلحة الخبيث ؛ فكلام العلامة المجلسي «رضوان الله عليه ولعنة الله على الكاذبين عليه» فيه استبعاد واستدراك وتردد فقط ، فهذا هو كلام المجلسي الذي لم يرم الرواية بالشناعة وأنها ليست من مرويات الشيخ علي بن إبراهيم القمي مع التشكيك في تفسيره ... إلخ ، وإنما هذا هو قول المحقق ، فهنا نسب المدلّس قول المحقق إلى العلامة المجلسي وهذا تدليس أو لا أقل من غفلة وأي غفلة وهو يقرأ أمام عينيه من الهامش ولا يميّز بين الهامش وبين المتن! ، بينما قول العلامة المجلسي هو التردد والذي حين يقام الدليل على نفي الاستبعاد فيثبت القول بالفاحشة وتثبت الروايات، وما رأي المجلسي إلا قول واحد من العلماء الأكابر الذين ترد أقوالهم في الحوزات العلمية ويعاد النظر والتدقيق فيها إذا قام الدليل على خلافها.
فليس من العلمية في شيء أن يكون أسلوب هذا الضيف هو أسلوب النسخ واللصق ضد من يطرح رأيه ويستدل عليه بالكتاب والسنة والروايات والآثار والحجج العقلية والمباني العلمية، فأي علمية في قول: «قال فلان، وقال فلان ، وقال فلان!» ؛ فإذا كان الأمر هكذا بكل جهلٍ وسذاجةٍ وسطحية ودون عرض مباني كلا الطرفين فعلى العلم والعلماء والتحقيق العلمي السلام ، فهل المفسّر الفلاني وقوله في كتابه هو حجة الله ومعصوم!؟
أمن العلمية في شيء أن نعتبر بقول مفسّر يعتمد على مقولة ابن عباس «ما زنت إمرأة نبي قط» !؟
بدلاً من أن يكون النقاش رجاليًا ، أصوليًا ، روائيًا درائيًا ؟
ثم أن الله تعالى يقول{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن} وهذه التقوى شرط أساسي للتشريف فأين التقوى في عائشة؟، وغيرها من الأزواج الخائنات لرسول الله اللاتي يطلق عليهن هذا الرجل زورا وبهتانا بين الفينة والأخرى لقب "أمهات المؤمنين" تشريفـًا خلافا لأساس القرآن حيث أنهن غير متقيات حتى يعبّر عن الواحدة منهن بأم المؤمنين، ومن لم تكن متقيةً فليست بأم المؤمنين ولا كرامة، أما الآية الأخرى التي تقول {وأزواجه أمهاتهم} فتعني أزواج الرسول «صلى الله عليه وآله» كأمهات رجال المؤمنين في حكم النكاح ، والقضية تشريعية بحتة.
فكيف توصف إمرأة كافرة منافقة مرتدة بأم المؤمنين؟
من من الشيعة الآن يستحل أن يصف قتيلة بنت قيس بأم المؤمنين؟
وعلى أي حال قام مقدّم البرنامج الأحمق بطرح سؤال على ضيفه الأكثر حمقا، والسؤال هو هل أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» شك في عائشة قبل أن ينزل عليه الوحي؟ وكأن المبرّأة في آيات الإفك ليست السيدة مارية «رضوان الله عليها» بل عائشة كما يتضح في اعتقاد هذا المذيع الجاهل جهلاً مركبًا، فما كان من الضيف سوى النزول على ابن تيمية ولف الموضوع عليه ومنزهًا علماء مدرسة أهل البيت من القول بذلك لا بطرح القصة الحقيقية لآيات الإفك وإنما الاكتفاء بما نقله من تفسيرات سابقة وأضاف عليها زيادة من تفسير الميزان لمحمد حسين الطباطبائي!
ثم دعا ضيف الحلقة إلى إغلاق البحث في ما سماه (عرض رسول الله صلى الله عليه وآله) وعدم جعل هذا البحث فاتورة لتصفية الحسابات العقدية والسياسية، قبل أن يشرع في استعراض روايات رضاع الكبير ناسبًا إياها بكل صلافة إلى وضعها من قِبل بني أمية ليقوم بكل وقاحة بتبرئة عائشة منها.
نقول: لقد لجأ هذا المهرّج إلى الكذب والافتراء على علماء الشيعة بلغة التعميم في بعض الموارد في زعمه أن "كل" علماء مدرسة أهل البيت يعتقدون بأن "كل" أزواج النبي هن أمهات المؤمنين! وزعمه أن علماء مدرسة أهل البيت "كلهم" يعتقدون أن أزواج النبي الأكرم بل أزواج جميع الأنبياء لا يصل لعرضهن شيء من السوء والفحشاء والمنكر.
فإذا أخذنا بهذا الكلام المتهافت فأن علينا أن نلقي حديث الإمام الباقر عليه السلام في البحر «ما نهى الله عز وجل عن شيئ إلا وقد عصي فيه حتى لقد نكحوا أزواج النبي صلى الله عليه وآله من بعده (الكافي/ج5/ص421» ، مع اعتبار الحديث الموجود في الكافي الشريف، ثانيًا لماذا الإصرار على الكذب والافتراء في لغة التعميم؟ حيث قال هذا المهرّج أيضا أن "جميع" الحوزات والمراكز العلمية الشيعية توضح إصرارًا من "أكابر" علمائنا على طهارة أعراض النبي صلى الله عليه وآله من أي فحشاءٍ أو منكر! مع إدعاءه العصمة الجبرية لأزواج الأنبياء بقوله: «إن أزواج الأنبياء ”حقيقةً وواقعًا“ جميعهن مطهرات من أي فحشاءٍ وأي شيءٍ يلوّث أعراض الأنبياء جميعًا»!
في الحقيقة ان هذه اللغة التي يطغى عليها التسفيه والتسقيط ينبغي الالتفات لها فهي جرأة لم يسبق لهذا المهرج أن يطرحها في أعلام النواصب بل العكس هو الذي شاهدناه حيث يصف السلفي الناصبي الألباني بالعلّامة كما يصف الوهابي الناصبي الآلوسي بالعلّامة أيضا بينما ينزل وبكل شدة وعنف على من يخالفه الرأي من أبناء جلدته.
كما يجدر التنبيه أننا لا نجد فيما صح من رواياتنا على الإطلاق أحدًا من أئمة أهل البيت الأطهار «عليهم الصلاة والسلام» يعبّر عن "عائشة" بأم المؤمنين فإن علينا أن نلتزم بتعبيرات أئمة الهدى عليهم السلام ونسلّم لهم ناهيك عن وجود نص عن الإمام صاحب الأمر «صلوات الله عليه» مضمونه أن عائشة أسقطت من شرف أمومة المؤمنين، فلا يحل لمن يخاف الله تبارك وتعالى ويرجو اليوم الآخر أن يعبّر بعد كلام الإمام الحجة عليه الصلاة والسلام بأن عائشة "أم المؤمنين".
والطامة الكبرى هي انفراد هذا المهرج بتنزيه عائشة من مثلبة إفتائها برضاع الكبير وحثها عليه لتدخل عليها الرجال بذلك، حيث زعم أن هذه القضية من أكاذيب الأمويين ووضع ابن تيمية وأتباعه معتمدًا في تنزيهه لها على ذوقه رغم تواتر القضية عن عائشة وثبوت الأدلة عليها مقدمًا بذلك ظنياته واستحساناته على تواتر الأمة في مثلبة لعائشة لا ينزهها فيها المخالفون أنفسهم ومخالفـًا بذلك ديدن العلماء والمحققين.
ومع السلامة.
|
|
|
|
|