دفع شبه التشبيه باكف التنزيه
تاليف ابو الفرج ابن الجوزي الحنبلي
المتوفى سنه597
بتحقيق السقاف
ص97
ورايت من اصحابنا من تكلم في الاصول بما لايصلح وانتدب
للتصنيف ثلاثه ابو عبد الله بن حامد وصاحبه القاضي وابن الزاغوني
"فصنفوا كتبا شانوا بها المذهب، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام، فحملوا الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة، ووجها زائدا على الذات، وعينين، وفما، ولهوات، وأضراسا، وأضواء لوجهه هي السبحات،ويدين
، وأصابع، وكفا، وخنصرا، وإبهاما، وفخذا ، وساقين، ورجلين" وقالوا : ما سمعنا بذكر الرأس وقالوا : يجوز أن يمس ويمس، ويدني العبد من ذاته، وقال بعضهم : ويتنفس، ثم يرضون العوام بقولهم : لا كما يعقل وقد أخذوا بالظاهر في الأسماء والصفات فسموها تسمية مبتدعة لا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل، ولم يلتفتوا إلى النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى، ولا إلى إلغاء ما يوجبه الظاهر من سمات الحدوث
والوثيقه
ماذا ابقيتم ياوهابيه هل من راد عن ابن الجوزي
صفعات الطالب313
اها ملاحظه -اي حشوي وهابي حنبلي يريد ان اعطيه وثيقه وددليل على هذه الامور التاليه من اصح كتبه انا حاضر
(فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة، ووجها زائدا على الذات، وعينين، وفما، ولهوات، وأضراسا، ،ويدين ، وأصابع، وكفا، وخنصرا، وإبهاما، ، وساقين، ورجلين" وقالوا : ما سمعنا بذكر الرأس وقالوا : يجوز أن يمس ويمس، ويدني العبد من ذاته)
اما التنفس فهذه جديده عليه والعهده على ابو الفرج ابن الجوزي فهو مرجعي فيها
لعنكم الله ياحشويه