|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 76917
|
الإنتساب : Jan 2013
|
المشاركات : 164
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابومحمد العلوي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-09-2013 الساعة : 09:40 PM
ثانيا: تكرار حديث المنزلة
نقل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الامثل(ج 5 ص 198ـ .../ 5ـ حديث المنزلة)
ان (..حديث المنزلة في سبعة مواضع:
1 ـ في المؤاخاة الأُولى: يعني في المرّة الأُولى التي آخى فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بين المهاجرين واختار عليّاً(عليه السلام) في هذه المؤاخاة لنفسه وقال: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»( كنز العمال، الحديث 918، المجلد الخامس، الصفحة 40، والمجلد السّادس، الصفحة 390.1).
2 ـ في يوم المؤاخاة الثّانية: وكانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر، حيث آخى بين المهاجرين والأنصار، واصطفى لنفسه منهم عليّاً واتخذه من دونهم أخاه، وقال له: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي»( منتخب كنزالعمال، (في حاشية مسند أحمد)، المجلد الخامس، من مسند أحمد، الصفحة 31).
3 ـ أم سليم ـ التي كانت على جانب من الفضل والعقل، وكانت تعدّ من أهل السوابق، وهي من الدعاة إلى الإِسلام، واستشهد أبوها وأخوها بين يدي النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وفارقت زوجها لأنّه أبى أن يعتنق الإِسلام، وكان رسولُ الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يزورها في بيتها بين الحين والآخر ويسلّيها ـ تروي أم سليم هذه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها ذات يوم: «إنّ عليّاً لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى»( كنز العمال، المجلد السّادس، الصفحة 164).
4 ـ قال ابن عباس: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كُفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب فقد رأيتُ من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيه خصالا لئن تكون لي واحدة منهن في آل الخطّاب أحبَّ إلي ممّا طلعت عليه الشمس، كنتُ أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فانتهينا إلى باب أمّ سلمة وعلي قائم على الباب، فقلنا: أردنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يخرج إليكم، فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فسرنا إليه، فأتكأ على علي بن أبي طالب ثمّ ضرب بيده منكبة ثمّ قال: «أنت (يا علي) أوّل المؤمنين إيماناً، وأوّلهم إسلاماً، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى»( كنز العمال، المجلد السّادس، الصفحة 395.).
5 ـ روى النسائي في كتاب «الخصائص» أن علياً وزيداً وجعفر اختصموا في من يكفل ابنة حمزة، وكان كل واحد منهم يريد أن يكفلها هو دون غيره فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلى: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»( خصائص النسائي، الصفحة 19).
6 ـ روى جابر بن عبدالله أنّه عندما أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بسدّ جميع أبواب المنازل التي كانت مشرعة إلى المسجد إلاّ باب بيت علي(عليه السلام)، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي، وإنّك بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي»( ينابيع المودة، آخر باب 17، الصفحة 88 الطبعة الثّانية دار الكتب العراقية.).
هذه الموارد الستّة النّبي هي غير غزوة تبوك، أخذناها برمتها من المصادر المعروفة لأهل السنّة، وإلاّ فإن هناك في الرّوايات المرويّة عن طريق الشيعة موارد أُخرى قال فيها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه العبارة في شأن علي(عليه السلام) أيضاً.
من مجموع ذلك يستفاد ـ بوضوح وجلاء ـ أنّ حديث المنزلة لم يكن مختصاً بغزوة تبوك، بل هو أمر عام ودائم في شأن علي(عليه السلام).
ومن هنا يتّضح أيضاً ـ أنّ ما تصوره بعض علماء السنّة مثل «الآمدي» من أن هذا الحديث يتكفل حكماً خاصاً في مجال خلافة علي(عليه السلام) وأنّه يرتبط بظرف غزوة تبوك خاصّة، ولا يرتبط بغيره من الظروف والأوقات، تصوّر باطل أساساً، لأنّ النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) كرّر هذه العبارة في مناسبات متنوعة ممّا يفيد أنّه كان حكماً عاماً.)(انتهى)
ثاثا: طرق حديث ورواته:
طرق حديث المنزلة وردت عن بضع وعشرين صحابياً , حيث رواه عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مجموعة كبيرة من الصحابة , يتجاوز عددهم العشرين شخصاً , وقد ذكرهم السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه / حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15)/ سلسلة الكتب العقائدية (77)/ إعداد : مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون)
قال السيد علي الميلاني :...
1ـ أمير المؤمنين (عليه السلام).
2 ـ عبدالله بن العباس.
3 ـ جابر بن عبدالله الانصاري.
4 ـ عبدالله بن مسعود.
5 ـ سعد بن أبي وقّاص.
6 ـ عمر بن الخطّاب.
7 ـ أبو سعيد الخدري.
8 ـ البراء بن عازب.
9 ـ جابر بن سمرة.
10 ـ أبو هريرة.
11 ـ مالك بن الحويرث.
12 ـ زيد بن أرقم.
13 ـ أبو رافع.
14 ـ حذيفة بن أسيد.
15 ـ أنس بن مالك.
16 ـ عبدالله بن أبي أوفى.
17 ـ أبو أيّوب الانصاري.
18 ـ عقيل بن أبي طالب.
19 ـ حُبشي بن جنادة.
20 ـ معاوية بن أبي سفيان
21ـ (ومن جملة رواة هذا الحديث من الصحابيات:ـ
1ـ أُم سلمة أُمّ المؤمنين رضي الله عنها , 2ـ أسماء بنت عميس).
وذكر الحافظ ابن عساكر بترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق كثيراً من طرق هذا الحديث وأسانيده من عشرين من الصحابة تقريباً(انظر ترجمة الامام علي (عليه السلام) 1/306 ـ 393) .
ويقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري بعد أن يذكر أسامي عدّة من الصحابة، ويروي نصوص روايات جمع منهم يقول: وقد استوعب طرقه ابن عساكر في ترجمة علي(فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7/60 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.) ...
يقول الحاكم النيسابوري: هذا حديث دخل في حدّ التواتر(كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب للحافظ الكنجي: 283) .
كما أنّ الحافظ السيوطي أورد هذا الحديث في كتابه الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة(الازهار المتناثرة في الاحاديث المتواترة: حرف الالف) ، وتبعه الشيخ علي المتقي في كتابه قطف الازهار المتناثرة في الاخبار المتواترة.
وممّن اعترف بتواتر هذا الحديث شاه ولي الله الدهلوي محدّث الهند في كتابه إزالة الخفاء في سيرة الخلفاء.
ولنذكر(والكلام مازال للسيد علي الميلاني) أسماء عدة من أشهر مشاهير القوم الرواة لهذا الحديث في القرون المختلفة، منهم:
1 ـ محمّد بن إسحاق، صاحب السيرة.
2 ـ سليمان بن داود الطيالسي أبو داود الطيالسي، في مسنده.
3 ـ محمّد بن سعد، صاحب الطبقات.
4 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة، صاحب المصنف.
5 ـ أحمد بن حنبل، صاحب المسند.
6 ـ البخاري، في صحيحه.
7 ـ مسلم، في صحيحه.
8 ـ ابن ماجة، في صحيحه.
9 ـ أبو حاتم بن حبّان، في صحيحه.
10 ـ الترمذي، في صحيحه.
11 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل، هذا الامام الكبير الذي ربّما يقدّمه بعضهم على والده، يروي هذا الحديث في زيادات مسند أحمد وزيادات مناقب أحمد.
12 ـ أبو بكر البزّار، صاحب المسند.
13 ـ النسائي، صاحب الصحيح.
14 ـ أبو يعلى الموصلي، صاحب المسند.
15 ـ محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ والتفسير.
16 ـ أبو عوانة، صاحب الصحيح.
17 ـ أبو الشيخ الاصفهاني، صاحب طبقات المحدثين.
18 ـ أبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة.
19 ـ أبو عبدالله الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك على الصحيحين.
20 ـ أبو بكر الشيرازي، صاحب كتاب الالقاب.
21 ـ أبو بكر بن مردويه الاصفهاني، صاحب التفسير.
22 ـ أبو نعيم الاصفهاني، صاحب حلية الاولياء.
23 ـ أبو القاسم التنوخي، له كتاب في طرق أحاديث المنزلة.
24 ـ أبو بكر الخطيب، صاحب تاريخ بغداد.
25 ـ ابن عبد البر، صاحب الاستيعاب.
26 ـ البغوي، الملقّب عندهم بمحي السنّة، صاحب مصابيح السنّة.
27 ـ رزين العبدري، صاحب الجمع بين الصّحاح.
28 ـ ابن عساكر، صاحب تاريخ دمشق.
29 ـ الفخر الرازي، صاحب التفسير الكبير.
30 ـ ابن الاثير الجزري، صاحب جامع الاُصول.
31 ـ أخوه ابن الاثير، صاحب أُسد الغابة.
32 ـ ابن النجّار البغدادي، صاحب تاريخ بغداد.
33 ـ النووي، صاحب شرح صحيح مسلم.
34 ـ أبو العباس محب الدين الطبري، صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة.
35 ـ ابن سيّد النا س، في سيرته.
36 ـ ابن قيّم الجوزية، في سيرته.
37 ـ اليافعي، صاحب مرآة الجنان.
38 ـ ابن كثير الدمشقي، صاحب التاريخ والتفسير.
39 ـ الخطيب التبريزي، صاحب مشكاة المصابيح.
40 ـ جمال الدين المزّي، صاحب تهذيب الكمال.
41 ـ ابن الشحنة، صاحب التاريخ المعروف.
42 ـ زين الدين العراقي المحدّث المعروف، صاحب المؤلفات، صاحب الالفية في علوم الحديث.
43 ـ ابن حجر العسقلاني، صاحب المؤلفات.
44 ـ السيوطي، صاحب المؤلفات كالدر المنثور وغيره.
45 ـ الدياربكري، صاحب تاريخ الخميس.
46 ـ ابن حجر المكّي، صاحب الصواعق المحرقة.
47 ـ المتقي الهندي، صاحب كنز العمّال.
48 ـ المناوي، صاحب فيض القدير في شرح الجامع الصغير.
49 ـ ولي الله الدهلوي، صاحب المؤلفات ككتاب حجة الله البالغة وإزالة الخفاء.
50 ـ أحمد زيني دحلان، صاحب السيرة الدحلانيّة.
وغير هؤلاء من المحدّثين والمؤرّخين والمفسّرين من مختلف القرون والطبقات.(انتهى)
|
|
|
|
|