صحيح مسلم
بشرح النووي
الجزء الثالث
ص58
باب اخراهل النار خروجا
قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يسال عن الورود فقال نجيئ نحن يوم القيامه عن كذا وكذا انظر اي ذلك فوق الناس قال فتدعى الامم باوثانهاوماكانت تعبدالاول فالاول ثم ياتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون فيقولون ننظرربنافيقول اناربكم فيقولون حتى ننظراليك فيتجلى لهم يضحك قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطي كل انسان منهم منافق او مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تاخذ من شاء الله ثم يطفانور المنافقين ثم ينجوا المؤمنون فتنجو اول زمره وحوههم كالقمرليله البدرسبعون الفالايحاسبون ثم الذين ياونهم كاضوانجم في السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعه ويشفعون حتى يخرج من النارمن قال لااله الا الله وكان في قلبه من الخير مايزن شعيره فيجعلون بفناء الجنه ويجعل اهل الجنه يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشي في السيل ويذهب حراقه ثم يسال حتى تجعل له الدنيا وعشر امثالها معها
واقول انا الطالب
313
يعني رب الوهابيه يقول لهم من تنتظرون-عجيب رب لايعرف عباده ماذا ينتظرون-
يعني انه لايعلم كل شي
هنيئا لمن هذا الرب
و
عجيب تدعى الامم باوثانها ويأتي رب الوهابيه ويقول اناربكم ولايؤمنون به ويضحك
وينطلق معهم
ويعطي المنافق نور
والله اعجز عن الكلام واهذا الرب
والوثائق