اللهم صلِّ وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :-
أنقل لكم اقوال الامام ابن تيميه رحمه الله في آل البيت رضي الله عنهم وبالأخص الامام علي رضي الله عنهـ واترك الحكم للقارئ المنصف :-
فمن ذلك قوله – رحمه الله -:
[ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ،
ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ].
مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 165 ) .
]
مـنهاج الـسنة : ( 8 / 165 ) .
والجواب
ان يقال
(( فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم-2- ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه )) .
ويشير الى ذيل الورقه ان -2-اسقطت كلمه منه وهو عند الله معلوم عند الله
وتكون بذالك الصيغه كالتالي بعد اضافه السقط
(( فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم عند الله ولله الحمد من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه )) .
اي هو يتكلم انه معلوم عند الله وليس عنده والعجيب انه نصب نفسه مكان الله كيف علم بذالك من الوحي وان كان معلوما عند الله لماذا لم يكن معلوم عندك فتكتب هذا
وبعدها يبدا يضعف احدالاحاديث وهو حديث رد الشمس
وسنبين بعد هذه الوثيقه هل صحيح كلامه ام لا
والوثيقه
فتح الباري
بشرح صحيح لبخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد السابع
ص382
لكن وقع في " الأوسط للطبراني " من حديث جابر " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار " وإسناده حسن ، ووجه الجمع أن الحصر محمول على ما مضى للأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فلم تحبس الشمس إلا ليوشع وليس فيه نفي أنها تحبس بعد ذلك [ ص: 256 ] لنبينا صلى الله عليه وسلم . وروى الطحاوي والطبراني في " الكبير " والحاكم والبيهقي في " الدلائل ، عن أسماء بنت عميس أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت ، وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في " الموضوعات ، وكذا ابن تيمية في " كتاب الرد على الروافض " في زعم وضعه والله أعلم .
وأما ما حكى عياض أن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس فردها الله عليه حتى صلى العصر - كذا قال وعزاه للطحاوي ، والذي رأيته في " مشكل الآثار للطحاوي " ما قدمت ذكره من حديث أسماء فإن ثبت ما قال فهذه قصة ثالثة والله أعلم .
والوثيقه
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
في الأوسط للطبراني عن جابر أن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار وسنده حسن ويجمع بأن الحصر على الماضي للأنبياء قبل نبينا وليس فيه أنها لا تحبس بعده ، وفي الكبير للطبراني والحاكم والبيهقي في الدلائل عن أسماء بنت عميس أن المصطفى صلى الله عليه وسلم دعى لما نام على ركبة علي ففاتته العصر فردت حتى صلى علي ثم غربت وهذا أبلغ في المعجزة ، وأخطأ ابن الجوزي في إيراده في الموضوع