علي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي، عن جابر بن يزيد قال: كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فالتفت إلي فقال: يا جابر أمالك حمار تركبه فتقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة؟ فقلت له: لا فقال: إني لأعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج 25 ص 380 باب 13 غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم
( 4 ) 33 - ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت : جعلت فداك يابا جعفر وأنى لي هذا ؟ فقال أبو جعفر : ذاك أمير المؤمنين ع ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي ع : والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب .
الدليل الاول من كتاب الاختصاص للمفيد
فنقول التالي
1- إن أصحاب الفهارس ، مثل النجاشي في رجاله ، والطوسي في فهرسته ، وابن شهرآشوب في معالم العلماء ، لم يذكروا هذا
الكتاب ، في عداد مؤلفات المفيد . ويجاب بأن جميع هؤلاء لم يذكروا جميع مؤلفات المفيد ، بل كل منهم قد عد جملة منها ، وليكن كتاب الاختصاص من جملة ما لم يذكروه ..
2 - إن النسخ الخطية لهذا الكتاب فيها تشويش ، فإن خطبة الكتاب في نسخة تجدها بعد صفحات من الكتاب في نسخة أخرى . ويجاب عن ذلك بأنه قد تكون بعض النسخ قد انفرط عقدها ، فظمها منظموها حسبما تيسر لهم .
3 - وهنا سؤال آخر أيضا ، وهو أنه يقول : " قال محمد بن محمد بن النعمان " فمن الذي قال ذلك يا ترى ؟ !
4- كون الكتاب أشبه بكشكول روائي قد جاء معظمه في فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ولا يسير الكتاب في ترتيبه ، وفق منهج منطقي منسجم ، والمفيد يمتاز بالدقة والإبداع
5-توجد في هذا الكتاب بحوث لا تنسجم مع آراء المفيد في سائر كتبه ، ولا يدل إطار الكتاب العام على أنه من تأليف متكلم عقلي كالشيخ المفيد ، بل هو أقرب إلى تأليف أحد المحدثين كالشيخ الصدوق مثلا
6-ومن إيراداتهم على هذا الكتاب : أن مؤلفه قد نقل تارة من الكتب ككتب الصدوق ، وبصائر الدرجات ، وأخرى عن المشايخ ، وإذا نظرنا إلى المشايخ الذين نقل عنهم فسنجد أن خمسة منهم هم من مشايخ المفيد ، وثمة ستة عشر آخرون لم يعثر على رواية المفيد عنهم في غير كتاب الاختصاص أصلا .
ومن جهة أخرى : هناك مشايخ للمفيد لهم مكانتهم المميزة وليس في كتاب " الاختصاص " أية رواية عنهم ، كالجعابي ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، والصيرفي ، وغيرهم .
اذن هذا الكتاب لم يثبت للمفيد فبتالي الكلام مردود
منقول للامانه
*****************************
والروايه الثانيه
من بحار الانوار فيها محمد بن سنان
منتهى المقال
للحائري الجزءالسادس
ترجمه محمد بن سنان
================
هذا ما حكاه السيد الخوئي (قدس) في ذكره من ضعف محمد بن سنان : ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولاجل ذلك لايمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ، حيث عده ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع ، والعلم والفقه