الانحرافات الجنسية للمنظومة السلفيه-(لايمتنع الجماع مع الولدان المخلدون في الجنة)تخيلوا
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 08:37 PM
فيض القدير
للمناوي
الجزءالسادس
ص226
يتكلم عن حديث-من مات من امتي يعمل عمل قوم لوط---
فينقل في الشرح الكلام التالي
<تنبيه> في تذكرة العلم البلقيني عن ابن عقيل : جرت مناظرة بين أبي علي بن الوليد وبين أبي يوسف القزويني في إباحته جماع الولدان في الجنة
فقال ابن الوليد : لا يمتنع أن يجعل ذلك من جملة لذاتها لزوال المفسدة لأنه إنما منع منه في الدنيا لقطع النسل وكونه محلا للأذى وليس في الجنة ذلك ولهذا أبيح شرب الخمر فيها وقال أبو يوسف : الميل إلى الذكور عاهة وهو قبيح في نفسه لأنه محل لم يخلق للوطء ولهذا لم يبح في شريعة من الشرائع بخلاف الخمر وهو مخرج الحدث والجنة منزهة من العاهات فقال ابن الوليد : العاهة التلوث بالأذى وهو مفقود
والوثيقه
ابن مفلح في "الفروع" (6/71-72) ، نقلا عن ابن الجوزي :