[نزار الفرج]

الإمام علي يرثي رسول الله بعد ان فاضت روحه الكريمة في حجره
جميلٌ هو الصبر لكنهُ= عليكَ حبيبي لن اصبرا
ساجزعُ مهما يكنْ انّني= سارثيكَ يارحمةً للوَرى
جليلٌ مصابي في قائدٍ= لفردوسِ ربّ العُلا قد سرى
فكيفَ اوّدع ُشمس الهدى= وكيفَ افارقُ من نوّرا
دياجي الليالي بإشراقهِ= و ظلَّ يضيء الدنا مُقمرا
توليتُ غسل حبيب الإله= معي كل املاكِ ربّ الورى
وقد ضَجَّتِ الدار بالصلوات= رايتُ بعيني مالا يُرى
سمعتُ التسابيحَ من مَلأٍ=فسبحانَ ربّك يا مُنذرا
مسحتُ بروحكَ وجهي انا = فهب النسيمُ وقدْ عطّرا
أيا طبتَ حيّاً وطبتَ مُسجىّ= ستبقى لنا طيِّباً جَوهرا
أألقي الترابَ على قَمرٍ= ساسقي بدمعي من اُقبرا
حللتَ باشرف ِكُلّ البقاعِ= وباركَ ربّكَ هذي الثرى
فصلىّ الإله العظيم عليكَ= وبعدهُ جبريلُ قد شمَّرا
وبعدهُ اسرافيلُ في هيبةٍ= وثُمّ الملاكُ اتوا مَعشرا
فصلّوا جميعاً على المُصطفى= وبعدهمُ كلّ من آزَرا
فلا لا يقومُ امامٌ عليه= فمازالَ قائدنا الاكبرا
ابومحسد النجفي