قال الإمام الباقر (عليه السلام) :
لفاطمة وقفةٌ على باب جهنم ،
فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر، فيُؤمر بمحبّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار،
فتقرأُ بين عينيه محبّاً فتقول: إلهي وسيدي !.. سمّيتني فاطمة، وفطمتَ بي مَن تولاّني وتولّى ذريتي من النار ،
ووعدُك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد ،
فيقول الله عزّ وجلّ : صدقتِ يا فاطمة ، إني سميتك فاطمة ، وفطمت بكِ مَن أحبك وتولاّك وأحبّ ذريتك وتولاّهم من النار ،
ووعدي الحقّ وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار، لتشفعي فيه فأُشفّعك ،
ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي