السعادة ثمرة العمل الناجح في هذا العمر طال أو قصر فإنه كالثمرة التي تكون من الزرع الذي يؤتي أوكله وثمره ، إن خير فخير وإن شرا فشر ، فمن زرع الشوك لايتوقع ان تكون الثمار هي الورود ، ومن زرع الورد لايحصد الإ الورد الذي زرعه ، فكذلك العمر مهما تزرع فيه من بذر يأتيك بالثمار كما زرعتها إن خيرا فخير ، وإن شر فشر . فأثمن ثمرة ومهر لهذا العمر الذي إن ذهب لا يعاد ولا يتكرر هي طاعة الله تعالى بالطريق الذي يريده لا الذي نحن نريده ، فالسعادة في هذا العمر لاتكون ولاتبنى إلا بطاعة الله تعالى سبحانه وتعالى وخدمة أهل البيت عليهم السلام ، وفقنا الله وإياكم لطاعته .