إنّ الأهل يخافون على أولادهم ويفعلون المستحيل ليكونوا بخير، ولكن في بعض الأحيان قد لا يتمكّن هؤلاء من أن يكونوا بالقرب من أولادهم وقد تواجه الفتاة صعوبة في نقل رأيها لأمها وأبيها أو إقناعهما بوجهات نظرها خاصّة في أمور الحبّ.
إليك بعض الإرشادات لتتمكّني من إقناع أهلك برأيك.
• ضعي نفسك مكان أمّك
قد يرفض الإنسان أحياناً أفكار غيره إذا لم يحاول أن يضع نفسه مكان الآخر. عليك أن تضعي نفسك مكان أمّك لتتمكّني من نقل رأيك لها بالطريقة التي تعجبها فتسمح لك بفعل ما تريدين.
• اقبلي أفكار الأهل
على الفتاة أن تقبل بأفكار أهلها لتستطيع أن تنقل لهم رأيها فإن أظهرت لهما أنّها تعرف أنّهما يخافان عليها ويفعلان المستحيل لتكون سعيدة، فسيستمعان إليها وسيقبلان بما تقول الى حدّ ما.
• اشرحي لهما بهدوء
إن الغضب والصراخ ليسا بحلّين مهما كان الخلاف كبيراً بين الأهل والأولاد، فإن صرخ عليك أهلك أو حاولا أن يجبراك على عدم التكلّم مع أحدهم فحدّثيهما بهدوء وكلّميهما بطريقة تعجبهما فربّما يغيّران رأيهما.
• عاملي أمّك كصديقة لك
إنّ الأمّ تحبّ أن ترى أنّ ابنتها تعتبرها صديقةً لها وتخبرها بالخفايا والأسرار التي لا تخبرها إلّا لصديقتها المفضّلة، حاولي إذاً أن تصارحيها برأيك وأفكارك لتحصلي منها على ردّ إيجابي يسرّك في وقتٍ لاحقٍ.
• لا تتركي الآخرين يتدخّلون
اجعلي أمورك الشخصية لك وحدك ولا تجعلي الآخرين يتدخّلون في علاقتك مع أهلك فبإمكانك وحدك أن تقنعيهم برأيك إن تصرّفت بحكمة فلا تتركي الجارة مثلاً تكلّم أمّك عنك لأنّها ستزيد الأمور تعقيداً.
• ابقي سعيدة وأنت معهم
لا تظهري لأهلك أنّك حزينة لأنّهما لا يفهمانك، حاولي أن تكلّميهما وأنت سعيدة لتُظهري لهما أنّ ما تقولينه لهما هو الصواب وأنّك على حقّ كما أنّك مسرورة لطرح أفكارك عليهما.