فرصة لا تعوض وكنزٌ رهيب !! لمن أراد الثواب العظيم وقضاء أعسر الحوائج و لدفع شرور الجن والإنس
بتاريخ : 12-05-2014 الساعة : 11:36 AM
فرصة لا تعوض وكنزٌ رهيب !!
لمن أراد الثواب العظيم وقضاء أعسر الحوائج و لدفع شرور الجن والإنس
عليه بصيام الأيام البيض 13و 14 و 15 من شهر رجب الأصب والأغتسال في يوم ال 15 وصلاة الثمان ركعة والدعاء بدعاء أم داود ومن ثم طلب الحاجة فإنها تقضى إن شاء الله تعالى بحوله ومنه وفضله وبإسمه الأعظم
غداً الثلاثاء هو أول أيام البيض
قبل هذا العمل علينا معرفة حديث أم داود العجيب الذي علمها أياه الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام )
ذكره الشيخ الصدوق في كتابه :- فضائل الأشهر الثلاثة
إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء قال: حدثتني فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم بن الحسين قالت لما قتل أبو الدوانيق عبد الله بن الحسن بن الحسين بعد قتل ابنيه محمد وإبراهيم حمل ابني داود بن الحسين من المدينة مكبلا بالحديد مع بني عمه الحسنين إلى العراق فغاب عني حينا وكان هناك مسجونا فانقطع خبره وأعمي أثره وكنت أدعو الله وأتضرع إليه وأسأله خلاصه وأستعين بإخواني من الزهاد والعباد وأهل الجد والاجتهاد وأسألهم أن يدعوا الله لي أن يجمع بيني وبين ولدي قبل موتي فكانوا يفعلون ولا يقصرون في ذلك وكان يصل إلى انه قد قتل ويقول قوم لا، قد بني عليه أسطوانة مع بني عمه فتعظم مصيبتي واشتد حزني ولا أرى لدعائي إجابة ولا لمسألتي نجحا فضاق بذلك ذري وكبر سني ورق عظمي وصرت إلى حد الياس من ولدي لضعفي وانقضاء عمري قالت:
ثم إني دخلت على ابي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وكان عليلا فلما سألته عن حاله ودعوت له وهممت الانصراف قال لي: يا أم داود - ما الذي بلغك عن داود؟ - وكنت قد أرضعت جعفر بن محمد بلبنه - فلما ذكره لي بكيت وقلت: جعلت فداك أين داود؟ داود محتبس في العراق وقد انقطع عني خبره ويئست من الاجتماع معه وأني لشديدة الشوق إليه والتلهف عليه وأنا أسألك الدعاء له فإنه أخوك من الرضاعة قالت: فقال لي أبو عبد الله:
يا أم داود فأين أنت عن دعاء الاستفتاح والإجابة والنجاح؟
وهو الدعاء الذي يفتح الله عز وجل له أبواب السماء وتتلقى الملائكة وتبشر بالإجابة وهو الدعاء المستجاب الذي لا يحجب عن الله عز وجل ولا لصاحبه عند الله تبارك وتعالى ثواب دون الجنة قالت: قلت: وكيف لي يا بن الأطهار الصادقين؟ قال يا أم داود: فقد دنى هذا الشهر الحرام - يريد عليه السلام شهر رجب - وهو شهر مبارك عظيم الحرمة مسموع الدعاء فيه فصومي منه ثلاثة أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهي الأيام البيض ثم اغتسلي في يوم النصف منه عند زوال الشمس وصلي الزوال ثمان ركعات ترسلين فيهن وتحسنين ركوعهن وسجودهن وقنوتهن تقرأ في الركعة
الأولى بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد وفي الست البواقي من السور القصار ما أحببت ثم تصلين الظهر ثم تركعين بعد الظهر ثمان ركعات تحسنين ركوعهن وسجودهن وقنوتهن ولتكن صلاتك في أطهر أثوابك في بيت نظيف على حصير نظيف واستعملي الطيب فإنه تحبه الملائكة واجتهدي ان لا يدخل عليك أحد يكلمك أو يشغلك - الباقي ذكر في كتاب عمل السنة ما كتبت هاهنا من أراد أن يكتب فليكتب من عمل السنة - فإذا فرغت من الدعاء فاسجدي على الأرض وعفري خديك على الأرض وقولي: (لك سجدت وبك آمنت
فارحم ذلي وفاقتي وكبوتي لوجهي)
وأجهدي أن تسيح عيناك ولو مقدار رأس الذباب دموعا فإنه آية إجابة هذا الدعاء حرقة القلب وانسكاب العبرة فاحفظي ما علمتك ثم احذري أن يخرج عن يديك إلى يد غيرك ممن يدعو به لغير حق فإنه دعاء شريف وفيه اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وأعطى ولو أن السماوات والأرض كانتا رتقا والبحار بأجمعها من دونها وكان ذلك كله بينك وبين حاجتك يسهل الله عز وجل الوصول إلى ما تريدين وأعطاك طلبتك وقضى لك حاجتك وبلغك آمالك ولكل من دعا بهذا الدعاء الإجابة من الله تعالى ذكرا كان أو أنثى ولو أن الجن والإنس أعداء لولدك لكفاك الله مؤنتهم وأخرس عنك ألسنتهم وذلل لك رقابهم إن شاء الله
قالت أم داود: فكتب لي هذا الدعاء وانصرفت منزلي ودخل شهر رجب فتوخيت الأيام وصمتها ودعوت كما أمرني وصليت المغرب والعشاء الآخرة وأفطرت ثم صليت من الليل ما سنح لي مرتب في ليلي ورأيت في نومي كما صليت عليه من الملائكة والأنبياء والشهداء والابدال والعباد ورأيت النبي صلى الله عليه وآله فإذا هو يقول لي: يا بينة يا أم داود أبشري فكل من ترين أعوانك وإخوانك وشفعائك وكل من ترين يستغفرون لك ويبشرونك بنجح حاجتك فأبشري بمغفرة الله ورضوانه فجزيت خيرا عن نفسك وابشري بحفظ الله لولدك ورده عليك إن شاء الله.
قالت أم داود: فانتبهت عن نومي فوالله ما مكثت بعد ذلك إلا مقدار مسافة الطريق من العراق للراكب المجد المسرع حتى قدم علي داود فقال يا أماه: إني لمحتبس بالعراق في أضيق المحابس وعلي ثقل الحديد وأنا في حال اليأس من الخلاص إذ نمت في ليلة النصف من رجب فرأيت الدنيا قد خفضت لي حتى رأيتك في حصير في صلاتك وحولك رجال رؤسهم في السماء وأرجلهم في الأرض عليهم ثياب خضر يسبحون من حولك وقال قائل جميل الوجه حلية النبي صلى الله عليه وآله نظيف الثوب طيب الريح حسن الكلام فقال: يا ابن العجوز الصالحة ابشر فقد أجاب الله عز وجل دعاء أمك فانتبهت فإذا أنا برسول أبي الدوانيق فأدخلت عليه من الليل فأمر بفك حديدي والاحسان إلى وأمر لي بعشرة آلاف درهم وأنا أحمل على نجيب واستسعى باشد السير فأسرعت حتى دخلت إلى المدينة قالت أم داود: فمضيت به إلى به أبي عبد الله عليه السلام فسلم عليه وحدثه بحديثه فقال له الصادق عليه السلام: ان أبا الدوانيق رأى في النوم عليا عليه السلام يقول له: أطلق ولدي وإلا لألقينك في النار ورأي كأن تحت قدميه النيران فاستيقظ وقد سقط في يده فأطلقك
التمس منكم الدعاء وخصوصاً لحفظ العلماء والشيعى في كل البقاع وعلى الخصوص العراق