[السيد مهدي الحسيني]

هدف لاأخفيه:

أشارك في ساحات كثيرة، شيعية وسنية. وهابية وسلفيه. علمانية ولادينية. ....الخ.

لست بطالب شهرة، ولاأعتبرنفسي عبرة!!لأنني من المعترفين بالتقصيرفي النصرة، للدين الحنيف بالفطرة.

ولكنني إن شاء الله، من السائرين على، والمهتدين بطريق العترة. عترة آل بيت الرسول(ص).

إحترم الجميع بدون تمييز، وأعترف بالخطأ،لأعتذرلكل متواصل عزيز.

هدفي واضح بدون لف ودوران. وغرضي فاضح لكل من يحاول الإلتفاف عليه بالزيف والروغان.

إسلامي الإتجاه بلاتعصب. وأريحي الحواربالأخذ والرد بلاعتب أوشغب.

غايتي الحق والحقيقة، ووسيلتي عمق الفكربالمعلومة الدقيقة.

مثالي في الحياة، سيد الخلق نبيناالكريم(ص)، ونهجه المسدد بالوحي الآلهي العظيم.

ثم الإئمة من آله وعترته الطاهرة سفن النجاة، وهدى طريقي في الحياة.

أؤمن بحرية الرأي بلاحدود. وحفظ كرامة الفرد سيدا ومسود. وشاهدا ومشهود.

لاأدخل قبل دق الأبواب. ولوأردت دقها،دققت بلطف وحساب.

أراعي راحة المتواصل، وأعطيه من التسلية والأنس بلا مقابل.

فإن إستأنس برأيي وقبل حديثي.

بادلته الإحترام، وأسمعته طيب الكلام، متجنبا كل سجال وخصام.

هدفي شريف عفيف لطيف.

شريف:

لأنه يستلهم نهج من سنوا للشرف أصل ومعدن.

عفيف:

لأن العفة والنزاهة كانت لهم دين وديدن.

لطيف:

لأن اللطف والخيركان لهم دستورمقنن.

وكل ماأبغيه إرشاد طلاب الحق والحقيقة إلى طريقة العترة. من آل بيت الرسول(ص).

لاأريد لللآديني أن يقبل مني فرض فكرعليه. ولاإلزامه بنهج لايؤمن فيه.

بل كل ماأريده التذكيرله، بالإصل الإنساني الذي يجمعني معه.

فقاسمناالمشترك بالرجوع للإصل الإنساني واحد، كماهوخالقنا واحد أحد.

فعلى الصعيد الإنساني نتواصل، وبالودية وليس الندية نتفاصل.

أحاورالأخ السني بودية، مؤكدا عليه بأن لايغيردينه.

لأن دينه ديني ونبيه نبي، وقرآنه قرآني، وقبلته قبلتي.....الخ.

فقط أريدمن الأخ السني أن يفهمني كماأنا، وليس كماعلق بذهنه عني، وماسمعه عنا من هناك وهنا.

هذاهوكل هدفي من طروحاتي، سواءأ أكانت في ساحات سنية أوشيعية. علمانية أولادينية.

وأخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.