[الشيخ الهاد]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
قال الله تعالى : ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) (هود : 8)

وقال الله تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة: 148)

قلت أنا الهاد : الأمّة المعدودة ، والمستبقون للخيرات ، هم أصحاب القائم صلوات الله عليه ، الثلاثمائة وثلاثة عشر ..؛ يدلّ عليه ..

ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا) .
قال عليه السلام : الخيرات ، الولاية . وقوله تبارك و تعالى (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا)) يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً ، وهم والله الأمة المعدودة ..؛ يجتمعون والله في ساعة واحدة ، قزع كقزع الخريف.

قلت أنا الهاد : إسناده حسن حجّة صحيح .