إن مما يقلق الإنسان هو قبول العمل!.. فترى المؤمن يفكر بعد كل عمل أنه: هل قبل عمله أم لا؟.. هل خالطه شائب، أم أنه كان خالصاً لوجه الله عز وجل؟.. فمن المعلوم أن الله -عز وجل- كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾.. ولكن في شهر رمضان تنقلب الموازين، وتخفف المقاييس؛ نظراً لأننا في الضيافة الإلهية.. إذ ليس من طبع الكريم المدّاقة في الحساب، والمؤاخذة على كل صغيرة وكبيرة.. فهنيئاً لمن اغتنم الفرصة في هذا الشهر الكريم!..