في مثل هذا اليوم المبارك اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في السنة اربعين للهجرة أصيب الإمام علي بضربة في رأسة اودت بة الى الوفاة لتلاقي روحة الطيبة اخية وحبيبة رسول اللة فلعن اللة قاتلة عبد الرحمن بن ملجم الى يوم القيامة فتعمدت في هذا اليوم ان أكتب لمحةقصير من حياتة لنستشعر عظمتة وفضائلة علية الصلاة والسلام..
نسبة الشريف:
هو علي بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ...أخو الرسول صلى الله علية وآلة وابن عمة ..ولد في جوف الكعبة ،وأخذه الرسول علية الصلاة والسلام صغيراً من ابي طالب ليخفف عنة أعباء المعيشة.
صفتة علية السلام:
كان قوي البنية، عريض المنكبين ، لايتبين عضدةمن ساعدة ، حسن الوجة ، واضح البشاشة ، منحة اللة
من القوة والشجاعة ماتميز بة عن غيرة من الناس...
اكتملت فية الصفات الخلقية والخلقية ، وكلما نظر الإنسان إلى شخصيتة ومثاليتها الفريدة أزداد
إعجاباً وحباً وإتباعاً .....
بعض من فضائلة الشريفة:
وفضائلة لاتعد ولا تحصى وقد حفل القرآن الكريم والسنة النبوية بكثير من أوسمة التقدير وضعت على
صدر الإمام علي ومن بعض ماورد في القرآن الكريم :
قولة تعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليوم الأخر وجاهد في سبيل الله
لايستوون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين) صدق الله العظيم
وقولة تعالىإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
نزلت هذة الآية عندما اجتمع رسول اللة (ص) وعلياً وفاطمة تحت الكساء اليماني وقال
(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)
وقولة تعالى قل لآ اسئلكم علية أجراً ألا المودة في القربى).
لما نزلت هذه الآية قالوا:يارسول اللة من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودتهم؟
قال(ص)علي وفاطمة وابناهما).
ومن بعض ماورد في السنة النبوية من فضائلة علية السلام:
قول رسول الله (ص): (علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض).
وقولة يوم خيبر لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسولة ، ويحبة الله ورسولة، كرار غير فرار،
يفتح الله على يدية).
وقولة لعلي في غزوة أحدعلي مني وأنا منة)
وقولة لعلي في المؤاخاةأنت اخي في الدنيا والآخرة).
وقولة لعلي ايضاًياعلي لايحبك إلامؤمن ولا يبغضك إلامنافق).
وقولة ياعلي تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيلة).
فهنيئاً لك هذا الفضل العظيم وهذا الشرف العظيم نلت من الله ورسولة من الفضل والشرف
والكرامة والمنزلة العظيمة ماتستحقة ياولينا وياأميرنا وهنيئاً لنا الفخر والأجر بحبنا وإتباعنا
وموالاتنا لك ياسيدي اللهم إنا نشهدك وكفى بك شهيداً علينا
انا نتولاك ونتولى الرسول ونتولى علياً الذي أمرتنا أن نتولآة ونبراء اليك ممن قتلة ومن خذلة
اللهم فلعنهم الى يوم القيامة .....
وأسفااااااااااآااااااه على ماحل بك في مثل هذا اليوم يامولانا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً
(فزت ورب الكعبة)