هذا عليٌّ إذا نادت غوائثهُ،،،،، إلى أمينيه أوحى الله أنْ أجِبا
لو كان صاحب طه ليل معرجهِ،،،،، لكان حيث تراخى الروح مقتربا
توهمت غيره الصدّيق أمتنا،،،،، وكل من عاش وهماً عاش مستلبا
قالوا إلى غيره الفاروق قلت لهم،،،،، بغير مهرٍ لذات الحسن قد خطبا
هل نازعاه على علمٍ فقر لهم؟،،،،،، أو قبله آمنا؟؟؟؟ أو في الوغى ضربا؟؟؟
فأيُّ صحب رسول الله لو طُرِحت،،،،، مناقب الفئضل حازت نفسه الغلبا
فأيهم كان هاروناً بموقعه؟؟؟،،،،،، من فضل طه ومنه العلم قد شربا؟؟؟
وأيهم في مبيت الموت فديتُه،،،،،، وحوله تعقد الأسيافُ معتصبا؟؟؟
وأيهم حلّ منه النفس مبتهلاً،،،،، حتى عشى نوره القسيس فاضطربا؟؟؟
وأيهم شدّ في أحد معاقده،،،، يحمي النبيَّ؟؟؟... ومن هذا الذي هربا؟؟؟
وأيهم بالتآخي فوق سابقةٍ،،،،،، خليلَ نفسٍ إلى خلواته انتخبا؟؟؟
بخيبرٍ أيهم أُعطي كرامته؟؟؟،،،،، وأيهم بلواء الفتح قد ندبا؟؟؟
وأيهم قال فيه بالغدير ألا،،،،، من كنتُ مولاه فليأخذ بذا عقبا؟؟؟
أليس ذاك عليٌّ؟؟؟!!! أم بكم حَوَلٌ،،،،، يريكم غيره في وضعه انتصبا
فعلي رجل السماء في خيبر وكيف ان النصر الرباني كان على يديه
---
شرح رياض الصالحين-للنووي-شرح العثيمين -المجلد الثاني ص362
175- وعن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه، يحبُ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولهُ" فبات الناسُ يدوكُون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"أين على بن أبي طالب؟" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" فأرسلوا إليه" فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه-: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يحبُ عليهم من حق الله تعالى فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمرِ النعم" متفق عليه [251].
الشرح
قوله صلى الله عليه وسلم :" لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسولهُ" هذا يتضمن بشرى عامة، وبشرى خاصة، أما العامة فهي قوله:" يفتح اله على يديه" وأما الخاصة فهي قوله: " يجب الله ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه".
قوله صلي الله عليه وسلم :" لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسولُه" هاتان منقبتان عظيمتان.
الأولى : أن يفتح الله على يديه ؛ لأن من فتح الله على يديه نال خيراً كثيراً، فإنه إذا هدى الله به رجلاً واحداً، كان خيراً له من حمر النعم: يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر؛ لأنها أغلى الأموال عند العرب.
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9895
فمن هنا نرى عده امور تبين من طرف خفي لمفهوم الحديث
ان البشرى العامه للنصر الرباني والفتح الرباني كانت على يديه
فهو رجل السماء تجسد بعلي ابن ابي طالب-ع-
وهنا ندور للطرفي الجلي في القضيه فهل استحق هذا الامر اي من ابي بكر وعمر
تابعوا الحديث