العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) ) من مصادر اهل السنة
قديم بتاريخ : 31-07-2016 الساعة : 04:17 PM


( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )



من مصادر اهل السنة
عدد الروايات : ( 1 )

الرواية ( صحيحة السند )

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 ) - ( 4 )

36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=10&ID=5090

________________________________________

تعريف المؤلف

إبن أبي شيبة الكوفي

- أما إبن أبي شيبة ، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في ( ميزان الإعتدال ) حيث قال :

عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير ، الحجة ، أبوبكر ، حدث عنه أحمد بن حنبل ، والبخاري ، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقه جماعة.

- ثم قال أبوبكر ( يريد به أبو شيبة ) ، ممن قفز القنطرة ، وإليه المنتهى في الثقة ، مات في أول سنة 235.
المصدر : الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 490 ) - الرقم : ( 4549 ) ، هذا حال المؤلف.

________________________________________

تعريف رجال السند

محمد بن بشر

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 673 )

- ( 460 ) - محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع ، عن علي بن المديني وإبن راهويه وإبن نمير وغيرهم عنه ، عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين.

- قال النسائي : هو ثقة.

- وقال بن الجنيد : سمعت بن معين سئل عنه فقال : لم يكن به بأس.

________________________________________

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

1167 - قال : سألت يحيى بن معين ، عن محمد بن بشر فقال : ثقة.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 394 )

- ويكنى أبا عبد الله توفي بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث.

________________________________________

العجلي - معرفة الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

- ( 1574 ) - محمد بن بشر العبدي كوفى ثقة يكنى أبا عبد الله.

________________________________________

الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )

302 - 71 / 6 ع - محمد بن بشر الحافظ الثقة أبو عبد الله العبدي الكوفي.

- قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.

- وقال يحيى إبن معين : ثقة.

________________________________________

الذهبي - تذكرة سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

74 - محمد بن بشر (ع) إبن الفرافصة ، بن المختار ، بن رديح ، الحافظ الإمام الثبت ، أبو عبدالله العبدي الكوفي.

- وثقه يحيى بن معين وغيره.

- قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة ، فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.

________________________________________

الذهبي - من له رواية في كتب الستة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

- ( 4742 ) - محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي الثبت سمع هشام بن عروة وخلقاً وعنه عبد وإبن الفرات قال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة مات 203 ع.
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

90 - ع ( الستة ) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي.

- قال عثمان الدارمي ، عن إبن معين : ثقة.

- وقال الآجري : عن أبي داود : هو أحفظ من كان بالكوفة.

- قال البخاري : وإبن حبان مات سنة ثلاث ومائتين ، قلت : كذا قاله إبن حبان في الثقات ، وفيها أرخه يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وزاد في جمادى الأولى وقالا : وكان ثقة كثير الحديث.

- وقال النسائي : وإبن قانع : ثقة.

- وقال إبن الجنيد ، عن إبن معين : لم يكن به بأس.

- وقال إبن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن بشر : ثقة ثبت إذا حدث من كتابه.

________________________________________

إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

- محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي : ثقة حافظ من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

يحيى بن معين - أبو داود السجستاني - محمد بن سعد - النسائي - عثمان بن أبي شيب - إبن حبان

________________________________________

عبيد اللّه بن عمر

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 ) - رقم الترجمة : ( 71 )

- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمي المدني أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة.

- قال عمرو بن علي : ذكرت ليحيى بن سعيد قول إبن مهدي أن مالكاًً إثبت في نافع ، عن عبدالله فغضب وقال : قال أبو حاتم ، عن أحمد عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.

- وقال عبدالله بن أحمد ، عن إبن معين : عبيد الله بن عمر : من الثقات.

- وقال النسائي : ثقة ثبت.

- وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة.

- وقال إبن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلماً وعبادة وشرفاً وحفظاً وإتقاناً.

- ذكر إبن سعد في الطبقة الخامسة قال : ولما خرج محمد بن عبدالله بن الحسن على المنصور لزم عبيد الله ضيعته وإعتزل ، فلما قتل محمد رجع عبيد الله إلى المدينة فمات بها سنة ( 47 ) وكان ثقة كثير الحديث حجة.

- وقال أحمد بن صالح : ثقة ثبت مأمون ليس أحد إثبت في حديث نافع منه.

- وقال إبن معين : لم يسمع من إبن عمر ، وقال : ثقة حافظ ، متفق عليه.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

يحيى بن معين - النسائي - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - محمد بن سعد - أحمد بن صالح المصري

________________________________________

زيد بن أسلم العدوي


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )

153 - زيد بن أسلم (ع) ، الإمام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه ، حدث ، عن والده أسلم مولى عمر.

- قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاًً أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.

- وكان أبو حازم يقول : لا أراني الله يوم زيد بن أسلم ، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 341 / 342 ) - رقم الترجمة : ( 728 )

- 728 - ع ( الستة ) زيد بن أسلم العدوى أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر.
- وقال مالك ، عن إبن عجلان : ماهبت أحداًً قط هيبتي زيد بن أسلم.

- وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وإبن خراش ثقة.

- وقال يعقوب إبن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالماًً بتفسير القرآن.

- وقال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : لا أعلم به بأساًًً إلاّ أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه.

- وقال الساجي : ثنا : أحمد بن محمد المعيطى قال : قال إبن عيينة : كان زيد بن أسلم رجلاًًً صالحاًً وكان في حفظه شئ.

- وقال أبو حاتم زيد ، عن أبي سعيد مرسل ، وذكره إبن حبان في الثقات.

________________________________________

إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 326 )

2123 - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامة المدني ثقة عالم وكان يرسل من الثالثة مات سنة ست وثلاثين ع.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

أحمد بن حنبل - محمد بن سعد - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - يعقوب بن شيبة - النسائي.

________________________________________

أسلم العدوي

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )

- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.

- وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.

- وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.

- وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.

- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.

- وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.

- وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.

________________________________________

إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )

- أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر

- روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر

- تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم‏.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

- ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).

- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.

- روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.

الرابط:
http://al-eman.com/library/book/book...xId=114278#s42

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان


( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

الرواية ( صحيحة السند )

محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

________________________________________

تعريف المؤلف

محمد بن جرير الطبري

محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.

- أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله : الإمام الجليل ، المفسر ، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.

________________________________________

تعريف رجال السند

إبن حميد

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - رقم الترجمة : ( 181 )

181 - د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي.

- روى ، عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك ..... وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ......

- قال أبو زرعة الرازي : من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة الآف حديث.

- وقال عبدالله بن أحمد ، عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حياً.
- وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث ، عن إبن حميد فقلت تحدث ، عن إبن حميد فقال : وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى.

- قال : وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي : ما تقول في محمد بن حميد قال : إلاّ تراني هو ذا أحدث عنه.

- وقال إبن أبي خيثمة : سئل إبن معين فقال : ثقة لا بأس به رازي كيس.

- وقال علي بن الحسين بن الجنيد ، عن إبن معين ثقة وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.

- وقال أبو العباس بن سعيد : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد : ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه : هو أكبر منهم.

________________________________________

إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) - رقم الترجمة : ( 5741 )


- ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي أبو عبد الله الحافظ ، عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة ، وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة ، قال يحيى بن معين ثقة كيس.

________________________________________

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

- ( محمد بن حميد ) ( 248هـ - 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث. من أهل الري ، زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الأئمة كإبن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدارمي ، ووثقه كل من :

يحي بن معين - الخلال

________________________________________

جرير بن عبدالحميد

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - رقم الترجمة : ( 116 )

- جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي ، أبو عبد اللّه الرازي ، القاضي ، ولد في قرية من قرى إصفهان ، ونشأ بالكوفة، ونزل الري ، روى عنه إسحاق بن راهويه ، وإبنا أبي شيبة ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين وجماعة.

- كان ثقة يرحل إليه.

- وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

النسائي - أبو زرعة الرازي - محمد بن سعد - إبن عمار - أبو القاسم اللآلكائي - الخلال

________________________________________

المغيرة بن مقسم الضبي

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم الترجمة : ( 482 )

- المغيرة بن مقسم الضبي ، الكوفي ، الفقيه ، روى عنه شعبة ، والثوري ، وجماعة ، قال أبوبكر بن عياش : ما رأيت أحداًًً أفقه من مغيرة فلزمته.

- قال العجلي : المغيرة ثقة ، فقيه الحديث.

- وقال النسائي : ثقة ، توفي سنة 136هـ.

- وذكره إبن حبان في الثقات.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

يحيى بن معين - العجلي - أبو حاتم الرازي - النسائي - محمد بن سعد - إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).

________________________________________

زياد بن كليب

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم الترجمة : ( 2959 )

- عرفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي ، الكوفي ، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة ، مات كهلاًً في سنة 110هـ.

- وثقه النسائي وغيره.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم الترجمة : ( 698 )

- قال العجلي : كان ثقة في الحديث.

- وقال إبن حبان : كان من الحفاظ المتقنين.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :

يحيى بن معين - العجلي - النسائي - إبن حبان - الذهبي - أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة

- عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.

________________________________________

تعريف المؤلف

الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 892 ) - برقم : ( 860 )

- كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد ، ولم أرهم قط غمزوه في إسناد إلى آخر ما ذكره.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 162 ) - برقم : ( 96 )

- العلامة ، الأديب ، المصنف ، أبوبكر ، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ، البلاذري ، الكاتب ، صاحب ( التاريخ الكبير ).

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) - حوادث سنة : ( 279 )

- نقلاًًً ، عن إبن عساكر : كان أديباً ، ظهرت له كتب جياد.

________________________________________

التعريف برجال السند

المدائني

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 153 ) - رقم الترجمة : ( 5921 )

- وهو على بن محمد أبو الحسن المدائني الأخباري ، صاحب التصانيف ، روى عنه الزبير بن بكار ، وأحمد بن زهير ، والحارث بن أبي أُسامة ، ونقل الذهبي ، عن يحيى أنّه قال المدائني ثقة ، ثقة ، ثقة ، توفّي عام أربع أو خمس وعشرين ومائتين.

________________________________________

مسلمة بن محارب

البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) - رقم الترجمة : ( 1685 )

- مسلمة بن محارب الزيادي ، عن أبيه ، ذكره البخاري في تاريخه.

________________________________________

التهانوي - قواعد في علوم الحديث - رقم : ( 385 / 403 )
إبن حجر - تعجيل المنفعة - رقم : ( 219 / 223 / 225 / 254 )

- وقد قال : أهل العلم أن سكوت أبي زرعة أو أبي حاتم أو البخاري ، عن الجرح فـي الراوي توثيق لـه ، وقد مشى على هذه القاعدة الحـافظ إبن حجر فـي ( تعجيل المنفعة )

رأي شخصي : ( فتراه يقول فـي كثير من المواضع : ذكره البخاري ولم يذكـر فيـه جرحاً ).

________________________________________

سليمان بن طرخان

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 201 / 202 ) - رقم الترجمة : ( 341 )

- سليمان بن طرخان التيمي ـ ولاء ـ روى ، عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم ، قال الربيع بن يحيى ، عن سعيد: ما رأيت أحداًً أصدق من سليمان التيمي.

- وقال عبد اللّه بن أحمد ، عن أبيه : ثقة.
- وقال إبن معين والنسائي: ثقة.
- وقال العجلي : تابعي ، ثقة فكإن من خيار أهل البصرة.
إلى غير ذلك من التوثيقات ، توفّـي عام 97.
<p style="margi
عدد الروايات : ( 1 )

السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

- أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

________________________________________

تعريف المؤلف

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 4 ) رقم الصفحة : ( 137 )

- المؤرخ الشهير : عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213ـ 276) وهو من رواد الأدب والتاريخ ، وقد الف كتباً كثيرة منها ( تأويل مختلف الحديث ) و ( أدب الكاتب ) وغيرهما من الكتب.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 ) - تحقيق خليل شرف الدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

إبن عبدالبر - الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 )

- حدثنا : محمد بن أحمد ، حدثنا : محمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا : أحمد بن يحيى ، حدثنا : محمد بن نسير ، حدثنا : عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن علياًً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها فإنظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي‏.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

محمد حافظ إبراهيم - القضيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكرم بســـامعها أعظم بملقيها
حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * إمام فــارس عدنــأن وحــاميـــها
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

إسماعيل بن أبي الفداء - تاريخ أبي الفداء - المختصر في أخبار البشر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم إن أبابكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (ر) ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم‏ ، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة (ر) وقالت :‏ إلي : أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبابكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلى إبن عبد ربه المغربي‏ ....

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

14138 - عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فإنصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره ‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ،‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏ترجمة أسلم

أسلم العدوي

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )

- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.

- وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.

- وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.

- وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.

- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.

- وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.

- وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.

________________________________________

إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )

- أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر

- روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر

- تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم‏.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

- ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).

- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.

- روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.

________________________________________

إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )

وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :

العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

المسعودي - إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ! ، فأقبل عمر إلى بيت فاطمة بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ! ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ! ، وساق الكلام إلى أن قال : وأما سعد بن عبادة فإنه رحل إلى الشام قال أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي : بعث عمر رجلاًًً إلى الشام فقال له : إدعه إلى البيعة وإحمل له بكل ما قدرت عليه ، فإن أبي فإستعن الله عليه ....
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

أحمد إبن يعقوب اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وتخلف ، عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب .... وكان فيمن تخلف ، عن بيعة أبي بكر ، أبوسفيان بن حرب .... وكان خالد بن سعيد غائباً .... وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماًً ، ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلاّ بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماًً ....

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

________________________________________

تعريف المؤلف

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

- أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 ـ 733هـ) أحد كبار الأدباء ، له خبرة في التاريخ يعرفه في الأعلام بقوله : عالم ، بحاث ، غزير الإطلاع وقال في كتابه ( نهاية الإرب في فنون الأدب ) ، الذي وصفه الزركلي بقوله : إن نهاية الإرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراًً خطيرة ، عن صقيلة نقلها ، عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل إبن الرقيق ، وإبن الرشيق وإبن شداد
وغيرهم.

عدد الروايات : ( 1 )

عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتفقد أبوبكر قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبوبكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.


( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حرف الألف : عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

الدهلوي - إزالة الخفاء - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أسلم : بإسناد صحيح على شرط الشيخين :

- وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فإن ذلك لم يكن بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.


( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

عدد الروايات : ( 1 )

حديث هشام بن عمار - من كان يعبد محمداًً (ص) فأن محمد ...

45 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبوبكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحاًً ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فإجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبوبكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمداًً (ص) ، فأن محمداًً قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبوبكر : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت إقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبوبكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني إلاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئاًً ما أدري ما هو ، فمضى أبوبكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبوبكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبوبكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب داراً ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فإبسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وإزدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبوبكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الإثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فإعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن إضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبوبكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الإثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : إدفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.
عدد الروايات : ( 1 )

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 7 )

- .... وقال النظّام المتوفي سنة231 هجرية فقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:38 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية