العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الامام الصادق ع عند اهل السنة
قديم بتاريخ : 03-08-2016 الساعة : 07:02 PM


ذكره جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الخطيب التبريزي العمري في (إكمال الرجال) (ص 623 ط دمشق) قال : جعفر الصادق : هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الصادق ، كنيته أبو عبد الله ، كان من سادات أهل البيت (1) . روى عن أبيه وغيره سمع منه الأئمة الأعلام نحو يحيى بن سعيد وابن جريح ومالك بن أنس والثوري
(هامش)
(1) وقال العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 81 ط طهران) . وهو (أي جعفر بن محمد الصادق) من عظماء أهل البيت وساداتهم ذو علم جمة وعبادة موفرة وأوراد متواصلة وزهادة بينة وتلاوة كثرة يتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجائبه ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه ، رؤيته تذكر الآخرة واستماع كلامه يزهد في الدنيا والاقتداء بهداه يورث الجنة ، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوة وطهارة أفعاله تصدع بأنه من ذرية الرسالة إلى أن قال : وله ألقاب أشهرها الصادق ومنها الصابر والفاضل والطاهر وأما مناقبه وصفاته فتكاد تفوت عدد الحاصر ويحار في أنواعها فهم اليقظ الباصر حتى أن من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى صارت الأحكام التي لا تدرك عللها والعلوم التي تقصر الأفهام عن الإحاطة بحكمها ، تضاف إليه وتروى عنه ، وقد قيل : إن كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن هو من كلامه وإن في هذه لمنقبة سنية ودرجة في مقام الفضائل عليه ، وهي نبذة يسير مما نقل عنه . (*)
ص 209
وابن عيينة وأبو حنيفة (1) ، ولد سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومأة وهو
(هامش)
(1) وقد ذكر القوم عن أبي حنيفة كلمات في شأنه ننقلها عن عدة . منهم العلامة الخوارزمي في (جامع مسانيد أبي حنيفة) (ج 1 ص 222 ط حيدر آباد) قال : أبو حنيفة قال : جعفر بن محمد أفقه من رأيته ولقد بعث إلي أبو جعفر المنصور أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له مسائل شدادا فلخصت أربعين مسألة وبعثت بها إلى المنصور بالحيرة ، ثم أبرد إلي فوافيته على سريره وجعفر بن محمد عن يمينه فتداخلني من جعفر هيبة لم أجدها من المنصور فأجلسني ثم التفت إلى جعفر قائلا يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة فقال : نعم أعرفه . ثم قال المنصور : سله ما بدا لك يا أبا حنيفة ، فجعلت أسأله ويجيب الاجابة الحسنة ويفحم حتى أجاب عن أربعين مسألة ، فرأيته أعلم الناس باختلاف الفقهاء ، فلذلك أحكم أنه أفقه من رأيت . أخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن محمد بن الحسين الحازمي ، عن أبي نجيح إبراهيم بن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن زياد ، عن أبي حنيفة رض . ومنهم الحافظ أبو المؤيد الموفق الخطيب الخوارزمي في كتابه (مناقب أبي حنيفة) (ج 1 ص 173 ط حيدر آباد) . روى عن الحسن بن زياد اللؤلؤي عن أبي حنيفة بمعنى ما تقدم عن (جامع المسانيد) ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين عبد القادر بن أبي الوفاء في (الجواهر المضيئة) (ج 2 ص 486 ط حيدر آباد) . روى عن حسن بن زياد عن أبي حنيفة بعين ما تقدم عن (جامع المسانيد) مع تلخيص في مقدمات الخبر . ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) = (*)
ص 210
ابن ثمان وستين سنة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر وجده علي زين العابدين
(هامش)
= (ص 354 ط مطبعة گلشن في لكهنو) . روى عن أبي حنيفة بعين ما تقدم عن (جامع المسانيد) . ومنهم المعاصر المحقق المؤرخ البهلول بهجت أفندي في (تاريخ آل محمد ص) (ص ط مطبعة آفتاب) . نقل عن الدميري في (حياة الحيوان) بما ملخصه قال أبو حنيفة : دخلت مع الربيع على أبي عبد الله فقال : أتعمل بالقياس ؟ فقلت : نعم ، فقال : لا تقس فإن أول من قاس إبليس قال : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين - قال أبو حنيفة : ثم سألني عن مسائل لم نقدر على جوابها . ثم ذكر جوابها ثم ذكر من حكمة الله في خلق الانسان بما تعجبت من علمه . ومنهم العلامة القاضي وكيع محمد بن خلف بن حيان الأندلسي في (أخبار القضاة) (ص 77 مطبعة الاستقامة بالقاهرة) قال : حدثني عبد الله بن سعيد الزهري ، قال : حدثنا أبو الوليد الدمشقي قال : حدثني عمي محمد بن عبد الله بن بكار ، قال : حدثني سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وأم علي بن عبد الله بن جعفر زينب بنت علي بن أبي طالب ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الزهري ، فقال : حدثنا ابن شبرمة ، قال : دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد ، فسلمت عليه ، وكنت له صديقا ثم أقبلت على جعفر ، فقلت : أمتع الله بك هذا رجل من أهل العراق له فقه وعقل ، فقال جعفر : لعله الذي يقيس الدين برأيه ، ثم أقبل علي ، فقال النعمان بن ثابت ؟ فقال أبو حنيفة : نعم ، أصلحك الله ، فقال : اتق الله ولا تقس الدين برأيك فإن أول من قاس إبليس إذ أمره الله بالسجود لآدم ، فقال : أنا خير منه خلفتني من نار وخلقته من طين ، ثم قال له جعفر : هل تحسن أن تقيس رأسك من جسدك ، فقال : لا ،
ص 211
(هامش)
= قال : فأخبرني عن الملوحة في العينين ، وعن المرارة في الأذنين ، وعن الماء في المنخرين وعن العذوبة في الشفتين ، لأي شيء جعل ذلك ؟ قال : لا أدري ، قال جعفر : الله خلق العينين ، فجعلهما شحمتين ، وجعل الملوحة فيها ضنا منه على ابن آدم ولولا ذلك لذابتا ، فذهبتا ، وجعل المرارة في الأذنين ضنا منه عليه ، ولولا ذلك لهجمت الدواب ، فأكلت دماغه ، وجعل الماء في المنخرين ليصعد التنفس ، وينزل ويجد منه الريح الطيبة من الريح الردية ، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم طعم لذة مطعمه ومشربه ، ثم قال له جعفر : أخبرني عن كلمة أولها شرك ، وآخرها أيمان ، قال : لا أدري ، قال : لا إله إلا الله ، ثم قال له : أيما أعظم عند الله قتل النفس أم الزنا ؟ قال : قتل النفس ، قال له جعفر : إن الله قد رضي في قتل النفس بشاهدين ولم يقبل في الزنا إلا بأربعة ، ثم قال : فما بال المرئة إذا حاضت ، تقضي الصيام ، ولا تقضي الصلاة ، اتق الله يا عبد الله إنا نقف نحن وأنت غدا ومن خالفنا بين يدي الله جل وعز ، فنقول : قال رسول الله ، ويقول : أنت وأصحابك قال : سمعنا ورأينا ، ففعل بنا وبكم ما يشاء . ومنهم العلامة الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 196 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا الحسن بن محمد ، ثنا سعيد بن عنبسة ، ثنا عمرو بن جميع قال : دخلت على جعفر بن محمد أنا وابن أبي ليلى وأبو حنيفة . وحدثنا محمد بن علي بن حبيش ، حدثنا أحمد بن زنجويه ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا محمد بن عبد الله القرشي بمصر ، ثنا عبد الله بن شبرمة قال : دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد فقال لابن أبي ليلي من هذا معك ؟ قال : هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدين ، قال : لعله يقيس أمر الدين برأيه قال : نعم ، قال : فقال : جعفر لأبي حنيفة : ما اسمك ؟ قال : نعمان ، قال : يا نعمان هل قست رأسك بعد ، قال : كيف أقيس رأسي . فذكر بعين ما تقدم عن (أخبار القضاة) . (*)
ص 212
ومنهم العلامة الأبياري في (العرائس الواضحة) (ص 205 ط القاهرة) قال : الصادق هو جعفر أبو عبد الله ابن محمد الباقر ، قال ابن الوردي : سمي لصدقه وينسب إليه كلام في صفة الكيمياء والزجر والفال ، ولد سنة ثمانين بالمدينة وتوفي ثمان وأربعين ومأة . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي الشافعي في (مطالب السئول) (ص 81 ط طهران) قال : وأما ولادته (أي الصادق ) فبالمدينة سنة ثمانين من الهجرة وقيل : سنة ثلاث وثمانين والأول أصح ، إلى أن قال : وأما عمره فإنه مات في ثمان وأربعين ومأة . ومنهم العلامة أبو الخير محمد شمس الدين السخاوي في (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة) (ج 1 ص 410 ط أسعد درابزويي) قال : جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . الإمام العلم ، أبو عبد الله ، الهاشمي العلوي ، الحسيني المدني ، سبط القاسم بن محمد ابن أبي بكر ، أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر . وأمها أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر ، ولهذا كان جعفر يقول : ولدني الصديق مرتين ، يقال : ولد سنة ثمانين ، سنة سيل الجحاف ، الذي ذهب بالحاج من مكة إلى أن قال وكان من سادات أهل البيت فقها وعلما وفضلا وجودا يصلح للخلافة بسؤدده وفضله وعلمه وشرفه ، ومناقبه كثيرة تحتمل كراريس ، مات سنة ثمان أربعين ومائة عن ثمان وستين ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعمه . ومنهم الحافظ الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 166 ط حيدر آباد الدكن) قال :
ص 213
جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الإمام أبو عبد الله العلوي المدني الصادق أحد السادة الأعلام إلى أن قال : وعنه مالك والسفيانان وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وأبو عاصم النبيل وخلق كثير . قيل : مولده سنة ثمانين ، فالظاهر أنه رأى سهل بن سعد الساعدي قال : وعن أبي حنيفة قال : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد . ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى في (ألف باء) (ج 2 ص 305 ط مصر) قال : يروى عن عبد الرحمان بن أبي ليلى أنه قال حججت في السنة التي حج فيها أبو حنيفة رض إلى مكة فكنا في الطريق حتى أتينا المدينة فلما صرت إلى المدينة قال لي أبو حنيفة : أحب أن أدخل إلى هذا الرجل فأسلم عليه ، يريد جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأسئله وأخاف أن لا يأذن لي قال عبد الرحمان بن أبي ليلى فقلت له : أخلق به إن علم بمكانك أن لا يأذن لك ولكن كن معي فإن أذن لي دخلت معي ، قال : قضينا إلى بابه فقلت لغلامه : إقرئه السلام وقل له : عبد الرحمان بن أبي ليلى ورجل من أهل الكوفة ، قال : فرجع إلينا بالإذن فدخلنا عليه فرحب بنا وقرب حتى إذا اطمأننا أقبل علي قال : من هذا الرجل ؟ فقلت : بأبي أنت وأمي أبو حنيفة فقيه أهل الكوفة قال : فأقبل عليه فقال : أنت النعمان بن ثابت ؟ قال : نعم ، بأبي أنت وأمي ، قال : أنت الذي تقيس الدين برأيك ؟ قال : بأبي أنت وأمي إنما أقول ذلك في النازلة أو الحادثة تحدث ليس لها في كتاب الله خبر ولا في سنة رسول الله ولا في إجماع عليه . قال : فتبسم ثم قال : ويحك يا نعمان ما لم يكن له في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في إجماع المسلمين ولا في خبر المتصل حجة فقد زال عنك حكمه ووضع عنك فرضه فلم تتكلف لم تؤمر ، ويحك يا نعمان إياك والقياس فإن أهل القياس
ص 214
لا يزالون في التباس الخ . ومنهم العلامة السيد عباس المكي في (نزهة الجليس) (ج 2 ص 35 ط القاهرة) قال : الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب أحد الأئمة الاثني عشر ، كان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالته ، وفضله أشهر من نار على علم ، كيف لا وهو ابن سيد الأمم ، وله كلام في صنعة الكيمياء والجفر والفال ، وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل الإمام جعفر الصادق وهي خمسمأة رسالة ، وكانت ولادته سنة ثمانين من الهجرة وهي سنة سيل الجحاف ، وقيل : بل ولد يوم الثلاثاء قبل طلوع الشمس ثامن شهر رمضان سنة ثمان وثمانين ، وتوفي في شوال سنة ثمان وأربعين ومأة بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر وجده زين العابدين وعم جده الحسن بن علي ، فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه ، وأمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، قال ابن خلكان في (تاريخه) . وفي (ج 1 ص 50 ، الطبع المذكور) . توفي الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر سنة ثمان وأربعين ومأة وصنف الخافية في علم الحروف ، وقد ازدحم على بابه العلماء ، واقتبس من مشكوة أنوار الأصفياء وكان يتكلم بغوامض الأسرار والعلوم الحقيقية وهو ابن سبع سنين وقد جعل في خافيته الباب الكبير (ا ب ت ث) إلى آخرها والباب الصغير (أبجد هوز) إلى (قرشت) وهو مصوب ومقلوب ، من كلامهم : الوفاء شميمة الأخيار وصفة الأبرار . ومنهم العلامة المولوي محمد مبين محب الله السهالوي في (وسيلة النجاة)
ص 215
(ص 362 ط گلشن فيض بلكهنو) قال : في فصل الخطاب قال عمر بن المقدام : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين ، ولد سنة ثمانين بالمدينة وتوفي بها في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة وهو بن ثمان وستين سنة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه وجده وعم جده وما أكرم ذلك القبر بأن أجمع من الأشراف الكرام . ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 253 ، ط العثمانية بمصر) قال : مات (أي جعفر الصادق) مسموما سنة ثمان وأربعين ومأة . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 204 ط الغري) . ذكر في ولادته بالعبارة التي تقدمت عن (مطالب السئول) . وفي (ص 212 ، الطبع المذكور) . مات الصادق جعفر بن محمد سنة ثمان وأربعين ومائة في شوال وله من العمر ثمان وستون سنة أقام فيها مع جده علي بن الحسين أثنى عشر سنة وأياما ومع أبيه محمد بن علي بعد وفاة جده ثلاثة عشر سنة وبقي بعد موت أبيه أربعا وثلاثين سنة وهي مدة إمامته يقال : إنه مات بالسم في أيام المنصور وقبره بالبقيع دفن في القبر الذي فيه أبوه وجده وعم جده فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 196 ط العثمانية بمصر) . ذكر في ولادته ما تقدم عن (الفصول المهمة) . وفي (ص 199 ، الطبع المذكور) .
ص 216
ذكر في وفاته أيضا ما تقدم عنه بعينه مع تلخيص بإسقاط قوله : وهي مدة إمامته . ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 121 ط البابي بحلب) قال : توفي سنة أربع وثمانين ومأة مسموما أيضا على ما حكي وعمره ثمان وستون سنة ودفن بالقبة السابقة عند أهله عن ستة ذكور وبنت منهم . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 355 ط الغري) قال : قال الواقدي : توفي في خلافة أبي جعفر المنصور بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة . وفي (ص 356 ، الطبع المذكور) . اختلفوا في مبلغ سنه على أقوال ، أحدها خمس وستون ، والثاني خمس وخمسون ، وقال الواقدي : إحدى وسبعون . ومنهم العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 22 نسخة الظاهرية بدمشق) قال : قال سفيان بن عيينة : قال لي جعفر بن محمد : توفي علي بن أبي طالب وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وقتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين ، وتوفي علي بن الحسين ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وتوفي محمد بن علي بن حسين ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة قال جعفر : وأنا بهذه السنة في ثمان وخمسين سنة فتوفي فيها . رحمة الله عليهم أجمعين .
ص 217 نقش خاتمه


رواه القوم : قال العلامة أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 427 في (تاريخ جرجان) (ص 329 ط حيدر آباد الدكن) قال : حدثنا أحمد بن أبي عمران ، حدثنا عمران بن موسى ، حدثنا إبراهيم ابن المنذر ، حدثني محمد بن جعفر ، قال : كان نقش خاتم أبي : اللهم أنت ثقتي فاعصمني من خلقك . أعلام الفقه أخذوا عنه


قال الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 198 ط السعادة بمصر) . روى عن جعفر عدة من التابعين منهم يحيى بن سعيد الأنصاري ، وأيوب السختياني ، وأبان بن تغلب ، وأبو عمر بن العلاء ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد . وحدث عنه من الأئمة والأعلام : مالك بن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وابن جريح ، وعبد الله بن عمر ، وروح بن القاسم ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وإسماعيل بن جعفر ، وحاتم بن إسماعيل ، وعبد العزيز ابن المختار ، ووهب بن خالد ، وإبراهيم بن طهمان في آخرين ، وأخرج عنه مسلم ابن الحجاج في صحيحه محتجا بحديثه . وقال العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 81 ط طهران) . استفاد منه (أي جعفر بن محمد) جماعة من الأئمة وأعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريح ومالك بن أنس والثوري وابن عيينة وشعبة وأيوب
ص 218
السختياني وغيرهم ، وعدوا أخذهم عنه منقبة شرفوا بها وفضيلة اكتسبوها . وقال العلامة المعاصر السيد محمد بن عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه (أئمة الهدى) (ص 117 ط القاهرة بمصر) . لقد كان الإمام جعفر الصادق بحرا زاخرا في العلم حيث أخذ عنه أربعة آلاف شيخ فرووا عنه الحديث الشريف ومنهم أعلام العلم كالإمام الأعظم أبي حنيفة والإمام مالك بن أنس ، والإمام سفيان الثوري وغيرهم من أجلة العلماء . وقد كان الإمام جعفر الصادق زاهدا ورعا تقيا ومستجاب الدعوة وله كرامات ظاهرة مذكورة في مطولات الكتب . وقال العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي المصري في كتاب (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 54 ط مصر) . السادس من الأئمة جعفر الصادق ذو المناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة روى عنه الحديث أئمة كثيرون مثل مالك بن أنس وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريح والثوري وابن عيينة وشعبة وغيرهم . وقال العلامة الشيخ مصطفى رشدي بن الشيخ إسماعيل الدمشقي المتوفى بعد سنة 1309 في كتابه (الروضة الندية) (ص 12 ط الخيرية بمصر) : الإمام جعفر الصادق كان فارس ميدان العلوم ، غواص بحري المنطوق والمفهوم نقل عنه أكثر الناس على اختلاف مذاهبهم من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر ذكره في سائر الأقطار والبلدان ، وقد جمع أسماء من يروي عنه فكانوا أربعة آلاف رجل . وقال العلامة المعاصر الشيخ محمد بن محمد المخلوف المالكي المصري في كتابه (طبقات المالكية) (ص 52 ط مطبعة السلفية بالقاهرة) : أبو عبد الله مالك بن أنس مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي
ص 219
جده أبو عامر إلى أن قال في ص 54 : وصحب جعفر الصادق وروى عنه وهو عن أبيه محمد وهو عن أبيه زين العابدين وهو عن أبيه الحسين ، وهو عن أبيه وجده وعليهم أجمعين . وقال الاستاد الفاضل المعاصر الشيخ أبو محمد زهره المصري المالكي في (مالك) (حياته وعصره آراؤه وفقه ص 104 ط مطبعة مخيم بمصر) : إن مالك ليروي أنه أخذ عن جعفر الصادق بن محمد الباقر ما علمت من أنه لم يكن في منهجه يرضي العلويين ، بل يكاد يناقض طريقهم ولكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذ عن جعفر وأن يتأثر طريقه وأن يذكره بأحسن ما يذكر طالب شيخه المقتدى به إلى أن قال : وكان مالك متصلا بجعفر الصادق وروى عنه . وقال العلامة ابن حجر في الصواعق (ص 120 ط مصر) : جعفر الصادق نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان ، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختياني ، وأمه فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر كما مر .
ص 220 نبذة مما ورد عنه في التوحيد

الأول


ما رواه القوم : منهم الحافظ أبو حاتم أحمد بن حمدان الرازي المتوفى سنة 322 في (الزينة في الكلمات الإسلامية العربية) (ص 129 ط دار الكتب العربي بمصر) قال : قال : أول ما خلق الله اسم بالحروف غير مبثوث ، وباللفظ غير منطق ، وبالشخص غير مجسد ، وبالتسمية غير موصوف ، وباللون غير مصبوغ ، منفي مبعد منه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهم ، مستتر غير مستور ، فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا . ليس منها واحد قبل الآخر . فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها ، وحجب واحدا منها ، وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة التي أظهرت ، فالظاهر هو الله وتبارك وسبحان ، لكل اسم من هذه أربعة أركان ، فذلك اثنى عشر ركنا . ثم خلق لكل ركن ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها : فهو الرحمان الرحيم ، الملك ، القدوس ، الخالق . الثاني





يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية